المعادلة الام فى السياسة الدولية
كثير من السياسيين الحاليين لا يفهمون المعادله العامة فى السياسة الدولية الحالية وهى ان الراسماليين والشيوعيين والمسيحيين واليهود والملاحدة قد اجتمعوا على معادلة واحدة وهى العداء للاسلام والا يسمح بان يقوم فى العالم كيانا اسلاميا قويا . فهم يمكن ان يختلفوا فى اى شئ الا هذه المعادلة الام.
فلا امريكا تريد ذلك ولا روسيا او الصين تريد ذلك وقد اتضح ذلك عندما اتجهت سوريا الى روسيا لشراء السلاح كان العنوان ان روسيا سوف تبيع لسوريا السلاح بما لايخل بالتوازن الاستراتيجى فى المنطقة الذى هو لصالح اسرائيل .
كما ان روسيا هددت باحداث نوع من التغيير المحسوب عندما هددت بتزويد ايران بصواريخ متقدمة وعدم المشاركة فى حل مشكلة البرنامج النووى الايرانى او المساعدة فى الحرب فى افغانستان .
وهذا العداء بسبب القيم الانسانية التى يشتمل عليها الاسلام من العدل والمساواة وعدم الاعتداء على الاخرين ... كل هذة القيم التى داستها المصالح المادية تحت مسمى العولمة .
ولو نظر هؤلاء ولو للحظة لوجدوا ان الاسلام دين شامل حيث فرض على اتباعة الايمان بكل الرسالات السابقة فالمسلم يؤمن بسيدنا عيسى رسول المسيحية وسيدنا موسى رسول اليهودية وهكذا ونظرا لان العالم الان يدين بدين جديد هو العولمة والتحلل من القيم الدينية .
لذلك على العرب والمسلمين ان يعتمدوا على الله ثم على انفسهم فى بناء انفسهم دون توقع ذلك من احد.
الثلاثاء، ٢ سبتمبر ٢٠٠٨
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)