رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٠

Film&Comment: Alsefara fe Alemara

فيلم السفارة فى العمارة
مقدمة

  • يعود شريف الغاوى علاقات نسائية الى مصر بعد غربة فى الخارج ليسكن فى شقته التى تركها من 20 سنه ليفجأ بأن السفارة الاسرائيلية تقيم فى نفس العمارة
  • ومن خلال المعالجات الكوميدية فى الفيلم سواء بالنسبة لشريف او جميع طبقات المجتمع المصرى السوى منهم وغير السوى يحمل هذا الفيلم رسالة واحده

رسالة الفيلم

  • ان الشعب المصرى بكل طبقاته وبكل افراده السوى منهم وغير السوى اجتمعوا على موقف واحد وهو اننا نكره اسرائيل لكل مواقفها المشينة تجاه العرب والمسلمين والاستقواء عليهم بالغرب وخاصة امريكا
  • بل ان هذه الرسالة يوجهها جميع ابناء الشرق الاوسط خصوصا بعد الاعتداء على قافلة الحرية المتوجهة الى غزة فقدت اسرائيل اخر حليف لها وهو تركيا
  • وحيث ان الدول لا تعيش فى وسط جيرانها وهى محاطة بكل هذا الكره نتيجة العنجهية والاستقواء بالغرب عليهم فان جميع شعوب المنطقة تنتظر الفرصة لطرد هذا الكيان المرفوض من الشرق الاوسط
  • هذا ما عبرت عنه هيلارى كلينتون ان عوامل الديموجرافيا والتكنولوجيا والايديولوجيا ليست فى صالح بقاء اسرائيل فى الاقليم وان فرصتها الوحيدة هو فى عقد سلام مع جيرانها وهاهى اسرائيل بعنجهيتها والاستقواء بالغرب تضيع اخر فرصة للسلام وبالتالى اخر فرصة لقبولها فى اقليم الشرق الاوسط
    feed back

الحصاد المر

  • ان مشكلة الطرود المفخخه التى وجدت فى الطائرات المتوجهة من اليمن الى الولايات المتحدة والتهديدات التى يطلق عليها الغرب انها تهديدات ارهابية بينما تسميها القاعدة اعمال جهادية
  • ايا كانت المسميات فان العالم لن يهنأ بالاستقرار نتيجة لعربدة اسرائيل فى فلسطين والشرق الاوسط وتعهد امريكا والغرب بحمايتها على كافة الاصعدة ومنع محاسبتها فى المنظمات الدولية باستخدام الفيتو وما تكشف من وثائق الموقع الاخير عن حرب العراق وافغانستان
  • وعملا بمبدأ لكل فعل رد فعل فهذا هو الحصاد المر الذى سوف يجنيه العالم من عدم الاستقرار والامن نتيجة اصرار الغرب على حماية اسرائيل وتعطيل الشرعية الدولية وعدم اقامة العدل فى تعامل الغرب مع العالم العربى والاسلامى وهذا ما حذر منه الرئيس مبارك
  • ولنسمى الاسماء بمسمياتها الحقيقية لقد شن الغرب بقيادة امريكا الحرب على الاسلام وانتهت الحرب بأن ازاح العالم الاسلامى امريكا المحتله من اليهود من صدارة العالم وهاهو العالم الاسلامى يعاقب اوربا وعلامات الهزيمة واضحة فى انهيار الاقتصاد الاوربى دولة وراء اخرى انها الحرب العالمية الثالثة والتى تدور على نار هادئة
  • عن جريدة الشروق المصرية بتاريخ 31/10/2010 تحت عنوان تركيا تعتبر اسرائيل تهديدا لامنها القومى نشرت الصحيفة الاسرائيلية ان مجلس الامن القومى اضاف اسم اسرائيل باعتبارها تهديدا لامن تركيا القومى بينما ازال ايران وسوريا من تلك القائمة كرد فعل لاعتداء اسرائيل على قافلة الحرية المتوجهة الى غزة وعنجهية نتنياهو بعدم الاعتذار وتقديم التعويض لتركيا فى ضحاياها بل ان نتنياهو هنأ الجيش الاسرائيلى فى هجومه على قافلة الحرية فكانت النتيجة السابقة من تحول تركيا كما اوردنا من حليف الى اسرائيل الى اعتبار ان اسرائيل مهددا لامن تركيا القومى بل ورفع ايران وسوريا من تلك القائمة وكما كان بوش كارثة على امريكا فان نتنياهو وفريقة اكبر كارثة على اسرائيل برعونته وعنجهيته الكاذبة

الثلاثاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠

L.W.Program

الجريدة : جريدة الوسط
الموضوع : اعلان الدكتور يوسف بطرس غالى انه لن يتم خفض الدعم
الكاريكاتير: يصور الدكتور يوسف وهو ممسك بالدعم والدعم اساسا مرفوع عن مستحقيه ولا يصل اليهم لانه اعلى من ايديهم التى تحاول الوصول اليه بلا جدوى والعنوان يوسف بطرس غالى : لن يتم خفض الدعم والرسام هنا يريد ان يقول انه لن يتم خفض الدعم حتى يصل الى مستحقيه
التعليق:

والحقيقة ان موضوع الدعم والاداء الاقتصادى يثير الكثير من النقاط الهامة

  • ان من بين اسباب الضعف الاقتصادى واللجوء الى الدعم هو عدم عودة الريف المصرى ليكون ريفا منتجا ومصدرا لباقى المواطنين فائض انتاجه فقد كان الريف سابقا ينتج كل ما يحتاجة من خبز الذرة الى منتجات الالبان الى تربية الطيور والحيوانات التى تغنيه عن شراء اللحوم الى انتاج ما يحتاجة من خضر وفاكهة الى جانب بيع انتاجه الزراعى الى المدن التى لاتنتج وكان هذا يخفف العبء تماما عن ميزانية الدولة لقطاع كبير اعتقد انه يشكل اكثر من 70% من الشعب المصرى بالاضافة الى اسهامه فى حل الكثير من المشاكل كتوفير اللحوم والالبان والخضر والفاكهة والحبوب خاصة القمح وغيره من المحاصيل وخاصة محصول القطن الذى يتمتع فيه الفلاح المصرى بميزة نسبيه على مستوى العالم فضلا عن ان قطاع الزراعة يستوعب الملايين من اليد العاملة مما يسهم فى حل مشكلة البطاله لذلك فان احد مفاتيح التقدم الاقتصادى هو اعادة جعل القطاع الريفى قطاعا منتجا وليس مستهلكا وتوسيع هذا القطاع باستمرار افقيا باستصلاح المزيد من الاراضى وتجريم البناء فى الاراضى الزراعية بل وخروج كل المنشآت الادارية للدولة من الاراضى الصالحة للزراعة من اجل زراعتها مع استخاد اساليب جديدة فى الزراعة مثل المزارع السمكية وزراعة اسطح المنازل وكذا ضفاف النيل واستنباط سلالات جديدة من المزروعات المقاومة للجفاف والتى تقبل الرى بالماء المالح وراسيا باستنباط البذور التى تعطى زيادة فى غلة الفدان واستخدام كل وسائل العصر فى ذلك
  • عنصر الزيادة السكانية الغير منضبط فليس هناك فى اى دولة ترك الحبل على الغارب لكى تزيد السكان بطريقة عشوائية تلتهم كل ثمار التنمية وهنا نقول كلمة فى اذن المرأه المصرية ان تساهم فى انجاح ضبط الزيادة السكانية بما يتمشى مع امكانات مصر المحدودة ومن ناحية اخرى ان نختار نموذج التنمية الذى يعتمد على العمالة الكثيفة فلنا فيها ميزة نسبية وانخفاض اجر العامل المصرى ميزة اخرى تخفض من تكلفة المنتج النهائى مما يقوى من قدرتنا على المنافسة فى الاسواق العالمية كما تفعل الصين مع استمرار التدريب للعامل المصرى حتى ترتفع كفاءته
  • تشجيع الصناعات الصغيرة وعدم فرض ضرائب عليها ومساعدتها فى تحقيق الجودة يمتص عدد هائل من البطاله ويساهم فى زيادة الانتاج القومى كما يفعل ابناء دمياط
  • البحث العلمى هو العصا السحرية لحل المشكلات فعندما نقص محصول السكر الناتج من قصب السكر فى فرنسا لم يلجأ الشعب الى التكالب على شراء السكر وتخزينه وانما بحث العلماء حتى استخرجوا السكر من البنجر فالبحث العلمى هو الاداه التى تستخدم فى كافة المجالات لايجاد حلول مبتكرة للمشاكل
  • التكامل الاقتصادى العربى يفتح افاق جديدة للتقدم الاقتصادى لكل الدول العربية والمطلوب وضع استراتيجية قومية على مستوى الوطن العربى تتضمن تحقيق التكامل الاقتصادى العربى ليصبح العالم العربى بل والاسلامى قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية يحسب لها الف حساب فليس هناك امة فى العالم اتيحت لها من كافة انواع الثروات امادية والبشرية ووحدة اللغة والدين مثل الامة الاسلامية والعربية ولكنها لاتحسن استغلالها
  • الدخول فى تحالفات اقتصادية مع الدول الاخرى لفتح مجالات جديدة للتنمية

ان الكثير من القضايا يثيرها موضوع الدعم والتى تحتاج الى افكار غير تقليدية لتحقيق النمو الاقتصادى

الأحد، ١٧ أكتوبر ٢٠١٠

Rewrite The History& 1973

1973 واعادة كتابة التاريخ
مقدمة
  • الصورة لاحتفال القوات المسلحة بعيد القوات الجوية المصرية بحضور الرئيس مبارك ضمن احتفالات نصر اكتوبر 1973
  • ولن نحلل انتصار حرب اكتوبر 1973 فقد اسهب فيها الكثيرون ونكتفى بما قاله الرئيس السادات ان القوات المسلحة المصرية فى حرب 73 حققت معجزة عسكرية على اى مقياس
  • لقد كانت هذه الحرب صراع بين الحق وهو حق الشعوب فى تحرير اراضيها وفقا لما يمليه الدين بذلك وبين اخر ما وصل اليه الغرب من تكنولوجيا سخرها فى خدمة حليفه اسرائيل وانتصر الحق والايمان رغم عدم التكافؤ فى ميزان القوى المادى والعسكرى بين العرب وبين اسرائيل بعمق استراتيجى لها هو الغرب عامة وامريكا خاصة
  • هذه النقطة هى ما يسمى بالعقيدة القتالية وهى لماذا يحارب الجندى وهل هو يحارب لهدف مشروع ام لاغتصاب حقوق الغير وهل هذه العقيدة تسندها الدين كما فى الدين الاسلامى الذى يجعل اتباعه منتصرين اذا انتصروا ولهم الجنه اذا اسنشهدوا وبالتالى فهم لايخشون الموت ولا يفرون من القتال بعكس الجندى الغربى الذى يحتمى وراء التكنولوجيا بدون عقيدة قتالية ومن الامثلة الحالية هو فشل حلف الناتو بكل عتاده ومعه امريكا بكل التكنولوجبيا فى هزيمة مجموعة من البدو باسلحة بدائية هم طالبان فى افغانستان ونرى اليوم دول الحلف وامريكا تنسحب الواحدة تلو الاخرى من افغانستان دون ان تكسر ارادة طالبان بل وتسعى للتصالح معها
  • ومن ذلك نصل الى نتيجة هامة وهى ان الدرع التكنولوجى مهما كان متقدما لايمكن ان ينتصر بدون عقيدة قتالية يكون فيها الجندى مؤمنا بالهدف الذى من اجله يقاتل والاشد ان الجندى الذى لديه عقيدة قتالية يهزم اى جندى مهما كان مدرعا بالتكنولوجيا المتقدمة فما بالك اذا كان هذا الجندى المدرع تكنولوجيا وبلا عقيدة قتالية يقاتل جندى مسلم وعده الله فى الاسلام باحدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة وعظم الله سبحانه اجر الشهداء وبالتالى فان الجندى المسلم لايهاب الموت ولا كل تكنولوجيات الدنيا
  • وحسبك ما بفعله اللص الذى يتسلل الى بيتك ليلا ليسرقه وهو مسلح ولكن ما ان يشعر بان صاحب المنزل قد استيقظ حتى يفر هاربا منه ولو كان صاحب البيت اعزل لان اللص الدرع تكنولوجيا ليس لديه عقيدة قتاليه مؤمن بها فيما يعمل ولكن نفس اللص لو اعتدى احد على ابنه فانه مستعد للدخول فى معركة للدفاع عن ابنه
  • والحقيقة ان نظرة اخرى الى حرب اكتوبر من وجهة نظر اعادة كتابة التاريخ

اكتوبر 1973 واعادة كتابة التاريخ

  • الحقيقة الاولى : ان العرب فى حروب 48 و56 و 67 و 2002 و 2006 لم يهزموا لان العرب وجيوشهم ذات التسليح البسيط فى كل هذه المعارك بما فيها 73 كان وما زال يواجه الغرب كله ومعه امريكا الذى يمثل العمق الاستراتيجى لاسرائيل والذى يمدها كما يقولون من الابره الى الصاروخ والاسلحة النووية والتدمير الشامل ويحرم العرب والمسلمون منها
  • الحقيقة الثانية: ان الغرب سعى وما زال الى تفتيت وحدة الامة العربية والاسلامية مثل سايكس بيكو التى قسمت الدول العربية والاسلامية بين الدول الغربية الاستعمارية الى تحطيم العراق الى حصار ليبيا الى تفتيت السودان واليمن وتدمير افغانستان وباكستان وحصار سوريا وايران ومنع لبنان من التسلح والتهام اراضى فلسطين بمعرفة اسرائيل وبحماية غربية كما سعى الغرب الى انشاء الاخوان المسلمين عن طريق بريطانيا والقاعدة عن طريق امريكا واذكاء الصراع بين السنة والشيعة فى العالم الاسلامى من خلال مخطط مبرمج لاضعاف وتفتيت العالم الاسلامى والسيطرة عليه
  • الحقيقة الثالثة: غياب الاستراتيجية العربية والاسلامية فبينما يسعى الغرب الى السيطرة على العالم العربى والاسلامى من خلال تفتيته ومن خلال تكديس السلاح الغربى وحرمان الدول العربية منه نجد ان الدول العربية والاسلامية لايوجد لها استراتيجية موحده من خلال وحده تضمها تضمن لها الدفاع عن حقوقها ازاء الغرب الذى لا يردعه سوى القوة
  • الحقيقة الرابعة : اغفال القوة كمحرك رئيسى فى العلاقات الدولية من جانب الامة العربية والاسلامية والاكتفاء بالشجب والادانه وطلب من المجتمع الدولى ان يحارب لنا معاركنا وليس هناك احد على استعداد ليحارب معارك احد والقوة لها عناصر كثيرة منها القوة العسكرية والقوة الاقتصادية وقوة التحالفات التى تشارك فيها الدولة وما الى ذلك والوحدة بين الدول العربية والاسلامية . الخ
  • الحقيقة الخامسة: الاوضاع المقارنة بمعنى انك قد تكون تملك سلاح تقليدى بينما عدوك يملك سلاح نووى فهو يتفوق عليك لذلك تقاس الاشياء بالمقارنة مع الغير وليس بالمطلق وعليك باستمرار ان تطور نفسك بما يحمى مصالحك وهناك قول مأثور اذا كنت تريد السلام فيجب ان تكون مستعدا للحرب لان اى خلل فى توازن القوى سوف يجعل عدوك ينقض عليك

مازال العالم غابة ياكل فيها القوى الضعيف بغض النظر عن قيم العدل والحق وما عالم اليوم الا ترجمة لانتصار الحلفاء على دول المحور فى الحرب العالمية الثانية

الجمعة، ١٥ أكتوبر ٢٠١٠

News And Comment Program: Employment Contract

خبر وتعليق
عن جريدة الاهرام بتاريخ 15/10/2010
الخبر : الرئيس بوش يعلن انه قدم الى الكويت بحثا عن عمل
التعليق : لاتعليق

الثلاثاء، ١٢ أكتوبر ٢٠١٠

Film&Comment: Marriage By Prisdent R.


فيلم وتعليق
جواز بقرار جمهورى
  • من الافلام التى تحمل رسائل ومضامين هامة هذا الفيلم الذى يحكى اثنين من عامة الشعب قررا الزواج وقام العريس بتوجيه دعوة الى رئيس الجمهورية التى فوجئ بان رئيس الدولة قد قبل الدعوة وتسرد احداث الفيلم فى اطار كوميدى تطورات ونتائج موافقة الرئيس على حضور الفرح ومشاكل العرسان وما الى ذلك

التعليق على الفيلم

  • ان اول رسالة يوجهها الفيلم انه بمجرد علم المسئولين ان الرئيس سوف يزور مقر سكن العروسين وهو حى شعبى حتى امتدت الى الحى يد التطوير السريع والتجميل باسرع ما يمكن من رصف للشوارع الى الانارة الى بياض المبانى وطبعا كلنا نعيش هذه التجربة فما ان يمر او يفتتح مسئول كبير مشروعا فى احد الاحياء حتى تختفى اكوام الزبالة وتحل محلها قصارى الورد التى توضع فى التربه وتنظف الشوارع وترصف وتقام الزينات واقواس النصر حتى ما ان ينتهى المسئول من زيارته تعود الزبالة الى مكانها كأنها عهده وترفع قصارى الورد ويعود الحى الى الوضع المتردى
  • الرسالة الثانية ان سكان الحى ما ان علموا ان الرئيس سوف يزور الحى حتى كتبوا شكاواهم له والتى بلغت اكوام من الشكاوى من المواطنين مما يدل على اهمال المسئولين لشكاوى المواطنين حتى انهم ما ان وجدوا متنفس فى زيارة الرئيس حتى تكدست اطنان الشكاوى لتعرض على الرئيس
  • الرسالة الثالثة مستوى الامن المركزى والذى يحتاج الى تطوير حتى ان فرد الامن المركزى لايعرف سوى رئيسه فقط وبالتالى رفض ان يطيع امر رجال الرئيس بادخال العروسيتن الى الحفل ولم ينفذ الا بعد ان تلقى امرا من رئيسه المباشر انه تصرف يحتاج الى مزيد من تثقيف فرد الامن المركزى حتى يكسبه المرونه والفهم للاحداث

ان الفيلم ملئ بالرسائل وهذا يجرنا الى الحديث عن الدولة الحديثة التى نتمناها

  • وهى الدولة التى يؤدى كل فرد فيها عمله على اكمل وجه فى جميع الاحوال والا يلجا الى تزوير الواقع كما يحدث عند زيارة مسئول كبير للحى
  • وان يهتم كل مسئول بشئون المواطن من تلقاء نفسه حتى لا تتراكم المشاكل ويرفعها المواطن الى رأس الدولة
  • وهذا ايضا متعلق بحسن اختيار القيادات المؤهلة ومحاسبتها بالثواب والعقاب المناسب والتدريب المستمر لها وقياس كفاءتها باستمرار
  • ان هذه الدولة يتم فيها توصيف واجبات كل وظيفة او مهنه توصيفا دقيقا واختيار الشخص المناسب لها مع التدريب المستمر له
  • وتحتاج هذه الدولة الى المتابعة المستمرة من اكثر من جهاز وفى كل الاوقات من متابعة دورية الى مفاجئة لقياس مدى تأدية كل فرد لواجباته ومحاسبنه فى تدرج حتى نصل الى ابعادة اذا لزم الامر
  • وتحتاج الدولة الى نظام عادل للثواب والعقاب حتى تحفز الناس على الانتاج
  • وتحتاج تلك الدولة الى نظام قضائى قوى وسريع فى الفصل فى القضايا فالعدالة البطيئة ظلم بين
  • وتحتاج تلك الدولة الى نظام تعليمى متطور دائما يواكب العصر ويشجع على البحث العلمى والابتكار
  • وتحتاج تلك الدولة الى مراكز للبحث العلمى باعتباره استثمار اى نشاط مربح وليس تكلفة وان يحصل المبتكر على عائد مجزى فيشجع الاخرين على الابتكار وان يكون العلماء على قمة الهرم فى الدولة وليس المهرجون والوصوليون
  • وتحتاج تلك الدولة الى جيش وطنى متطور دائما بالمقارنه بالدول الاخرى ليكون درع الوطن

باختصار ان يكون جهاز الدولة ذاتى التطور وان يفرز العناصر المجده فتكافئها والعناصر السلبية فتستبعدها وليس كما ورد فى الرسائل التى تضمنها هذا الفيلم

السبت، ٩ أكتوبر ٢٠١٠

Alternatives


البدائل
مقدمة:
بالاشارة الى القرار الذى اتخذته لجنة المتابعة العربية فى سرت بخصوص مفاوضات السلام المباشرة مع اسرائيل والذى تضمن وقف المفاوضات المباشرة بسبب تعتنت اسرائيل واستمرارها فى الاستيطان مع عدم العودة الى المفاوضات المباشرة الا اذا اوقفت اسرائيل الاستيطان وقفا كاملا مع اعطاء شهر اضافى مهلة لامريكا كى تواصل الضغط على اسرائيل فى هذا الاتجاه فاننى اعتقد ان هذا القرار فى غاية الحكمة لاستنفاد كل المتاح فى هذا المسار مع امريكا وحتى لايكون لها اى حجة تلقيها على الجانب العربى الذى يسعى الى السلام .
فاذا فشل هذا المسار فيثور السؤال عن البدائل
واقدم عرضا متواضعا عن البدائل المقترحة
البدائل
احيل الى رسالتى يوم الجمعة 12 مارس 2010 بعنوان
Imagin case : The Way وهى تتضمن البدائل المقترحة للتعامل مع الموقف والتصاعد على سلم البدائل حسب الاحوال

الأربعاء، ٦ أكتوبر ٢٠١٠

Film&Comment: Aiam Alsdat



فيلم وتعليق : ايام السادات
مقدمة
بمناسبة احتفالات مصر والعرب بانتصارات حرب اكتوبر نعرض لفيلم ايام السادات بطولة الراحل احمد زكى ونعلق عليه
فيلم ايام السادات والتعليق

  • بينما يروى الفيلم فى شكل اقرب ما يكون الى الفيلم الوثائقى تاريخ رجل من رجال الثورة العظام انور السادات والذى ابدع فى تصويره الراحل احمد زكى
  • ويسير الفيلم فى سلاسة يروى احداث التاريخ حتى نصر اكتوبر الى اتفاق السلام الى اغتيال السادات فى احداث متسارعة ومتصارعة بين الاستراتيجيات الخاصة للاطراف الفاعلة فى السياسة الدولية عامة ومنها القوى العظمى امريكا والغرب وروسيا الا اننا نعلق على هذا الفيلم الهام

التعليق:

الدرس الاول : القوة هى المحرك الرئيسى للعلاقات السياسية الدولية:

  • ان الدول الغربية عامة واسرائيل خاصة دول لاتفهم سوى لغة القوة ولا علاقة لها بحقوق الانسان او العدل او الاديان دول تعبد مصالحها وتسعى لتحيقها بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ولو احضرت كتاب التاريخ لوجدته مليئا بالفظائع التى ارتكبتها الدول الغربية على طول التاريخ من ابادة لملايين البشر بالقتل المباشر كما فعلت بريطانيا فى الهند بقتل حوالى 30 مليون انسان بتهشيم رؤوسهم بالهراوات الى انتاج اسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النووية وتحريم انتاجها على الدول العربية والاسلامية حتى لاتتمكن من الدفاع عن نفسها الى ما قامت وتقوم به الدول الغربية وعلى رأسها امريكا بتعطيل الشرعية الدولية باستخدام حق الفيتو ضد اى قرار يدين خروقات اسرائيل للقانون الدولى ويبقى العالم العربى والاسلامى تحت سطوة السلاح الغربى فهل تستطيع طائرة امريكية او غربية ان تحلق فى سماء موسكو او بيجين دون ان تسقطها دفاعات تلك الدول القوية وتعتبر قوة تلك الدول هو الرادع الحقيقى من ان تعتدى عليها الدول الغربية .
  • ولقد قال عبد الناصر يوما ما اخذ بالقوة لايسترد بغير القوة
  • فهل وعى العرب هذا الدرس وحشدوا ما يملكون من اموال طائلة وعلماء بارزين وامكانات هائلة فى اقامة صناعات عسكرية تحمى الوطن العربى ولقد اقامت مصر الهيئة العربية للتصنيع من اجل هذا الغرض فلماذا انفض عنها العرب.
  • ان استهانه العرب بهذا الدرس هو ما يجعلهم اليوم يتسولون السلام من الغرب الذى يذيقهم اصناف الهوان والاذلال وحسبنا ما نراه اليوم فى مفاوضات السلام مع اسرائيل
  • والاهم انه طالما وجد الغرب فلا سلام قائم على العدل بل سلام قائم على القوة التى تحميه

الدرس الثانى: هناك مسافة حتى يتفهم العرب مصر

  • فعندما عقد السادات اتفاق السلام مع اسرائيل لم يكن سلاما منفردا بل سلام يقوم على رد كل حقوق العرب اليهم بما فيها حقوق الشعب الفلسطينى وقاطع العرب مصر بسبب هذه الاتفاقية الهامة التى كادت ان تجنب العرب مزيدا من الاختلال فى ميزان القوى امام اعدائهم واحتاج العرب الى اكثر من عشرين عاما ليتفهموا ما كانت تسعى اليه مصر انذاك ويطالبوا بنفس المطالب التى كانت مصر تسعى اليها فيما يعرف اليوم بمبادرة السلام العربية ولكن بعد فوات الاوان وتغير موازيين القوى لغير صالح الامة العربية والاسلامية
  • وعندما ارسل الرئيس مبارك اكثر من 30 رسالة وتحذير الى صدام حسين حتى يرتد عن غزوه للكويت ولا يعطى الفرصة للغرب المتحفز لكى يدمر العراق الشقيق لم يستوعب صدام هذا الدرس وانتهى المشهد بتدمير العراق واعدام صدام واسرته وخروج العراق لفترة طويلة من حسابات ميزان القوى للامة العربية
  • يجب على الامة العربية والاسلامية ادراك حقيقة هامة وهى ان مصر هى عقل وضمير الامة العربية والاسلامية ويجب ان يلتفوا حولها ويتحدزا معها من اجل صالح الامة العربية والاسلامية

الدرس الثالث: الاستراتيجيات الديكتاتورية الخاصة فوق صالح الامة:

  • لقد كان اغتيال السادات بدلا من الاحتفاء به وتكريمه كأول قائد عربى فى التاريخ الحديث يحقق للامة انتصارا على اعدائها وكان هذا الاغتيال على يد الجماعات المتطرفة والتى تسمى نفسها اسلامية خدمة لديكتاتورية الاخوان المسلمين ومن الطريف ان ديكتاتورية ايران ايضا قد رحبت بهذا الاغتيال واطلقت اسم الاسلامبولى قاتل السادات على احد شوارعها لان ما قامت به مصر كخطوة نحو رفعة الامة واستعادة امجادها وتولى مصر القيادة الطبيعية للامة العربية والاسلامية يهدد الاستراتيجيات الخاصة لاقامة ديكتاتوريات باسم الدين بغض النظر عن مصلحة الامة كما اثار احقاد بعض الدول الاقزام فى العالم العربى التى لاتطيق ان تسمع اسم مصر كما لايحب الاصلع ان يسمع اسم الحلاق فقاطعت تلك الدول مصر انذاك وهاهى اليوم تبكى على اللبن المسكوب وتطالب بما كان السادات يسعى لتحقبقة منذ عقود ولكن بعد فوات الاوان

الدرس الرابع : مستقبل الامة العربية والاسلامية فى وحدتها

  • ان هذا الدرس الهام الذى يقوم على ان المصلحة العليا للامة العربية والاسلامية هو فى وحدتها منة خلال التنوع الفكرى داخلها وان القضاء على سايكس بيكو التى مزقت الامة الى كيانات متناثرة يسهل للغرب تسييرها كما يحدث فى مسرح العرائس وان سعى تلك الدول العربية والاسلامية للاتحاد من خلال استراتيجية مدروسة تمد فيها شرايين المصالح فى جسم الامة الواحدة حتى لا تنفصم عرى تلك الوحدة كما حدث فى الوحدة بين مصر وسوريا سابقا وان ترفع هذه الدول الحدود بينها لنقل البضائع والافراد والاستفادة من كل امكانات الامة واقامة جيش وطنى قوى للامة كلها واقامة الصناعات الحربية التى تردع اعداء الامة عملا بقوله سبحانه واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ترهبون به عدو الله وعدوكم
  • ويجب ان تكون الامة واعية لما يدور حولها من قيام الغرب بكل اصرار فى اضعاف الامة وتمزيقها من خلال ضرب العراق ومحاصرة ليبيا وسوريا وتمزيق السودان واحتواء دول الخليج ومصر وتمزيق اليمن وتخريب باكستان وافغانستان والسعى مؤخرا الى تمزيق الصومال واقامة اسرائيل بمعرفة الغرب وتزويدها بكل ما يمكن للسيطرة على الدول العربية والاسلامية واقامة الانجليز للاخوان المسلمين وانشاء الامريكان لتظيم القاعدة ابان الغزو السوفيتى للافغانستان .. الخ

الدرس الخامس : برتكولات حكماء العرب والمسلمين

  • يجب ان يكون للعرب والمسلمين برتكولات اى استراتيجية طويلة المدى تخدم الاهداف العليا للامة العربية والاسلامية اسوة ببرتكولات جكماء بنى صهيون التى وضعوها للاستيلاء على العالم
  • مع الفارق ان برتكولات حكماء العرب والمسلمين تكون لحماية الحقوق العربية والاسلامية العادلة وليس الاعتداء على حقوق الاخريين .

الدرس السادس : البحث العلمى مسألة حياه او موت للامة

  • ان قيام احد مهندسى السد العالى باعطاء فكرة طلمبات المياه التى استخدمها الجيش المصرى لفتح ثغرات فى الساتر الترابى المرتفع الذى اقامته اسرائيل على القناه كان له من الفاعلية التامة فى نجاح العبور للقوات المصرية وغيره من الافكار المبتكرة الذى اتبعته القوات المصرية فى خداع الغرب الذى يراقب كل همسة فى الشرق الاوسط حماية لاستراتجيته فى السيطرة على الشرق الاوسط وهذا يبين مدى اهمية البحث العلمى النظرى والتطبيقى فى قوة الدولة والغرب يتفوق علينا بالبحث العلمى
  • وبالتالى فان على الامة مجتمعة ان تقييم مشاريع البحث العلمى والصناعات العلمية العسكرية والمدنية بما يخدم اهداف الامة .

الدرس السابع : انهاء اختراق الغرب للامة

  • من خلال اعتماد الامة على امكاناتها المادية والبشرية فى اقامة نهضتها دون الاعتماد على الغرب

ان الدروس المستفادة من حرب اكتوبر لاتنتهى فهل تعى الامة!!!!؟؟؟؟