رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ١٦ يونيو ٢٠١٠

Certificates Of History : Function Israel Must End


شهادة للتاريخ : يجب انهاء المعادلة اسرائيل

مراجع الرسالة:



  • رسالتى بتاريخ 1/3/2010 بعنوان Function Israel Profit & LOss Account

  • رسالتى بتاريخ 15/1/2010 بعنوان : !!!!???? Netanyahu

  • رسالتى بتاريخ 16/3/2010 بعنوان : Save Peace

  • مقولة السيدة هيلارى كلينتون عن ان التاريخ ليس فى صالح اسرائيل اذا استمرت فى سياستها الحالية

  • مقولة السيدة هيلين الصحفية المخضرمة بالبيت الابيض عن ضرورة تفكيك دولة اسرائيل واعادة اليهود الى البلاد التى كتنوا فيها قبل انشاء اسرائيل

مقدمة:


لقد دفعنى الكتابة فى هذه الرسالة الى قطع اجازتى الصيقية للكتابة فى هذا الموضوع الهام بعد ان استقرأت الاحداث والتحليلات وقد كنت حتى الامس من مؤيدى السلام بين العرب واسرائيل من خلال اعادة اسرائيل الاراضى المحتلة لاصحابها العرب واقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة لاسرائيل وفقا لرؤية الرئيس اوباما ولكن اليوم هناك رؤية مختلفة تماما وهى تقضى بضرورة تفكيك اسرائيل ورحيل اليهود الى البلاد التى جاؤوا منها .


ربما يكون ذلك صادما للكثيرين خصوصا فى الغرب وقد يراه اليهود معاديا للسامية وما الى ذلك لكل من يحاول ان يصحح الموقف الدولى ازاء اسرائيل ولكن وباختصار ندخل فى الموضوع


لابد من تفكيك دولة اسرائيل:



  • اذا رجعنا الى مقولة السيدة هيلارى كلينتون ان السلام مع العرب هو الضمان الوحيد لبقاء اسرائيل ( المرفوضة من كافة شعوب المنطقة والمفروضه عليهم بقوة السلاح الغربى ) وذلك لان عوامل التاريخ والجغرافيا والديموجرافيا والتكنولوجيا تعمل فى غير صالح اسرائيل وفوق قدرة الغرب على احتمال تكاليف الحفاظ على اسرائيل

  • واذا رجعنا الى مقولة السيدة هيلين التى تدعوا الى تفكيك اسرائيل واعادة اليهود الى بلادهم التى جاؤوا منها

  • واذا عدنا الى رسائلى السابقة والتى حللنا فيها المعادلة اسرائيل حساب ارباح والخسائر للغرب وحللنا الشخصية الاسرائيلية وهى شخصية لاتقبل الاخر بل تعتبر اليهود هم الجنس الاوحد وان باقى البشر امميين خلقهم الله على شكل بشر لخدمة اليهود وان اموال الامميين واعراضهم وكل ما يملكون مباحا لليهود

  • واذا تتبعنا الكوارث السياسية والعسكرية والاقتصادية التى تسببها اسرائيل للعالم عامة والغرب خاصة مثل حروب اسرائيل المستمرة والمتسارعة مع جيرانها والتكاليف الباهظة التى يدفعها الغرب لتصحيح الاثار الناشئة عنها سياسيا وعسكريا واقتصاديا الى العك السياسى مثل تزوير جوازات السفر التى استخدمت فى اغتيال المبحوح الى ملف ايران النووى وسعى الغرب بفرض عقوبات على ايران وتعطيل اى محاولة لفتح الملف النووى الاسرائيلى يفقد الغرب مصداقيته لدى العالم الاسلامى خاصة والعالم عامة الى جريمة الاعتداء على سفن قافلة الحرية فى المياه الدولية وقتل بعض الناشطين فيها الى اشتراطات اسرائيل المستحيلة والتى هى فوق طاقة الغرب من ان تتسلح اسرائيل بكل انواع الاسلحة بما فيها النووى وان تحاول نزع سلاح كل جيرانها حتى تتوسع فى اراضيهم تحت حماية السلاح الغربى

  • والنتيجة كما سبق ان حللنا ان هذا الشعب الذى لم يكن فى سلام مع رسل الله وحتى مع الله سبحانه وتعالى ذاته فليس من المنظور ان يعيش فى سلام فى منطقة الشرق الاوسط مع جيرانه وتزداد اخطائه يوما بعد يوم بما يفوق قدرة الغرب على تحملها مما يحتم الوصول الى نتيجة وهى ان اكبر خطأ ارتكبه الغرب فى حق نفسه وحق العالم هو تفكيرة فى عمل دولة لليهود فى فلسطين لان هذا الشعب لايقبل الاخر فاما هو او الاخر وعليه فان الحل الاسلم هو تفكيك هذا الكيان المرفوض واعادة اليهود من حيث اتوا وعلى الرغم من غرابة هذه الحقيقة الا انها رؤية تاريخية اسجلها للتاريخ