رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ٢٨ مايو ٢٠١١

Good Word P.



برنامج الكلمة الطيبه

معادلة الثورة 25 يناير

مقدمة :

الكلمة الطيبه صدقه وهذه كلمة مقصود بها كل الخير

معادلة الثورة

عندما قامت ثورة 25 يناير كانت معادلة الثورةهى

معادلة الثورة = تاييد الشعب المصرى الكبير + تاييد القوات المسلحة + تأييد الامن المصرى + تاييد كافة الاطياف السياسية فى مصر من اخوان وشباب 25 يناير وخلافه

اهداف الثورة حرية - عدالة - ديمقراطية

وما ان اكتملت معادلة الثورة بكل اركانها حتى حققت الثورة اهدافها فهى ثورة شعب مصر باكمله وليس لاى فصيل او تيار ان ينسب لنفسه فضل نجاح الثورة .

ولذلك ما ان بدأت الاعتصامات فى يوم 25 يناير حتى تحركت فعاليات معادلة الثورة تساند الثورة حتى تحقق لها النجاح فى بناء المسار الديمقراطى فى مصر من خلال الخطوات التى اتخذتها القوات المسلحة التى هى ملك للشعب المصرى .

ولكن النتيجة الخاطئة التى توصل اليها بعض الشباب ان الذى حقق الثورة هى الاعتصامات وبالتالى فانهم يفرضون شروطا ويطالبون بمطالب غير منطقيه والا نعتصم مثل الطفل الذى اكتشف انه عندما يبكى يسارع الابوين لتحقيق مطلبه وان لم فانه يصعد من صراخه حتى يستجيب الوالدين وهذا خطا اذ لايستجيب الابوين فى جميع الاحوال الا وفقا لما يرونه صالح عاما

ولذلك عندما استفتى الشعب فى التعديلات الدستوريه استفتاء حرا مباشرا اعتقد بعض الشباب انهم سوف يملون رايهم على الشعب ليرفض هذه التعديلات الدستوريه واستخدم الشباب كافة الاساليب ولكن المعادلة هنا لم تكن مكتملة لصاحب الليله وهو الشعب المصرى الكبير مصدر السلطات الذى قال نعم رغم ان هؤلاء الشباب قالوا لا وهذا درس فى الديمقراطية لم يستوعبه الشباب وهو ان الشعب قد اختار الموافقة بنعم على التعديلات الدستورية لانه اختار الاستقرار اولا ثم يبنى كل المطلوب فى مناخ مستقر وما ان قال الشعب كلمته فى مناخ ديمقراطى حتى يكون الموضوع محسوم ديمقراطيا وان اى محاولة للالتفاف على ذلك كما يحاول البرادعى هو عمل غير ديمقراطى ومنافى لاهداف الثورة فى الديمقراطية ولن يوافق عليه الشعب صاحب السلطة الاصيل

وعلى الرغم من كافة التسهيلات التى حاول المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يساعد بها القوى السياسية الناشئة مثل تحمل القوات المسلحة نفقات اشهار الاحزاب فى الصحف الى توجيه الشباب للانخراط فى العمل السياسى الجاد وتكوين احزابهم للدخول فى المعترك السياسى على المدى الطويل بعد ان اصبح المناخ ديمقراطيا الا ان الشباب تمسكوا باعتقادهم الخاطئ ان الاعتصامات هى التى تحقق مطالبهم ولكن هذه الاعتصامات تفتح الباب لاندساس بلطجية الاجرام وبلطجية الافكار مما يهدد امن واقتصاد المجتمع ويفتح الباب للسيد اوكامبو ومنظمات حقوق الا نسان والدول الغربيه للتدخل فى شئون البلد حتى وعلى المستوى العسكرى .

وقد جعل هذا بعض الشباب يغالون فى المطالب غير المنطقية والتى تعد خروج على مبادئ الثورة وعلى الديمقراطيه والخروج على راى الشعب وعلى التعدى على حرية الشعب فى الاستقرار عن طريق الاعتصامات التى تهدد امن واستقرار البلد الى الاعتداء على مفهوم العدل بالمطالبه باعدام ذيد او عمر واقصاء هذا اوذاك وعمل قوائم سوداء والى غير ذلك من الخروج على مبدا العدل وترك القضاء يمارس دوره وان القضاء اذا اتخذ قرارا او حكما لا يعجبنا يقوم البعض بالهجوم على المحكمة

فمثلا يطالب الشباب بمحاكمة الذى قتل الشباب فى الثورة وهذا حق ولكن من الذى قتل الشباب فى الثورة ؟؟؟ الذى قتل الشباب فى الثورة هو الذى حرض الشباب الطاهر البرئ على مهاجمة اقسام الشرطة ووزارة الداخليه ومؤسسات الدولة المختلفة وبالتالى فان فرد الشرطة الذى دافع عن القسم او مؤسسات الدولة المختلفه قام بعمل مشروع قام بعمل مشروع وان القاتل الحقيقى هو من حرض الشباب على ذلك وعلى كل الاحوال يجب ترك الموضوع فى يد القضاء للتحقيق فيه ونقر بما توصل اليه القضاء اليس هذا مبدا العدل

بدون مراعاة ما سبق فانه لا حرية ولا عدالة ولا ديمقراطية الذى نادت به الثورة



الأربعاء، ١١ مايو ٢٠١١

ملف البحث العلمى فى مصر والثورة المضاده

كلما ارتفعت درجة حرارة الجو او حدث زلزال او اى شئ غير عادى ارتفعت بعض الاصوات وبطريقة تلقائية تقول الثورة المضادة وفلول النظام السابق وهذا شئ مضحك

ولكن هناك من الثورة المضادة ما هو من داخل النظام القائم ولكن ربما بدون وعى
ويقول الفيلسوف الالمانى هيجل ما من نظام يولد حتى يولد معه ومن داخله نقيضه ويظل النظام ينمو حتى يهرم فيتغلب عليه نقيضه ليولد نظام جديد
فما هى الحكايه ؟؟؟
انا تقدمت لاكاديمية البحث العلمى بطلبين براءة اختراع لجهازيين من اختراعى فى اواخر العام الماضى 2010 الاول باسم جهاز منظم مواعيد الدواء والثانى جهاز منظف الهواء ودفعت عن كل براءه رسم 160 جنيها
ولكن ذكر بالامس فى الصحف المصرية ان الوزير السابق هانى هلال وزير البحث العلمى قد رفع رسم الحصول على براءة الاختراع للافراد والشركات الى 7000 جنيه للبراءة وببساطة هذا اغلاق لباب البحث العلمى لشباب الباحثين الافراد بالضبه والمفتاح وهذا ضد توجه الدوله لتشجيع البحث العلمى
بل الادهى والامر ان نفس الوزير قد رفع رسم التسجيل للماجستير والدكتوراه من 200 جنيه الى 7000 جنيه اى اغلاق باب البحث العلمى فى الجامعات بالضبه والمفتاح وهذا ثورة مضادة لتوجه الدولة لتشجيع البحث العلمى
ومن ناحية اخرى فان المظاهرات والاعتصامات التى اضعفت اقتصاد واستقرار وامن البلد قد انعكس على البحث العلم حيث اصبحت مصر غير قادرة على تمويل برنامجها النووى الاول وهذا ثوره مضاده
بل ان مشروع الدكتور فاروق الباز ممر التنميه علية ملاحظات جسيمة من جانب احد علماء الجيولوجيه لذا يجب التحقق منه قبل الشروع فيه
ومن ناحية كان امنية حياتى ان يقدرنى الله ان ابنى مسجدا صغير تقربا لله وقد انتهزت فرصة اننى كنت قد اشتريت قطعة ارض منذ فترة طويله بسعر منخفض وقررت ان ابنى فيها المسجد وهى مساحتها 105 متر مربع بمحافظة الشرقيه وكان منشور رقم ( 30 مكرر ) لسنة 2009 بشان معاينات المساجد للضم بوزارة الاوقاف يسمح لى ان ابنى المسجد باسم زاوية وصحن المسجد لايتجاوز 50 متر مربع اى ان المساحة كانت تصلح وفوجئت بالمصادفة وفى خبر داخلى ان الوزير الحالى للاوقاف عبد الله الحسينى قد شكل لجنه لوضع ضوابط جديده لضم المساجد الاهلية والزوايا الى الاوقاف رفع فيها الحد الادنى لصحن الزاوية الى 100 متر مربع بدلا من 50 متر مربع اى اصبحت قطعة الارض خاصتى لاتصلح فجأه لكى ابنى عليها المسجد بل اضاف ان تكون المسافة بين المسجد والاخر 500 متر وحمدت الله اننى لم ابدأ فى البناء والا لرفضت الاوقاف بعد ان اصرف عليه دم قلبى ان تضمه للاوقاف واذا كان الله قد جعل الارض كلها مسجدا والناس ياسيادة الوزير تقدم المسجد للاوقاف تسليم مفتاح كامل من جميعه فعلى اى اساس تحرم مواطن بسيط مثلى من بناء مسجد بالشروط السابقة
ان هذه الامثلة هى الثورة المضادة بعينها واطالب بمحاسبة كل من اتخذ مثل هذه القرارات المضادة للثورة وتوجه الشعب