رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ١١ مايو ٢٠١١

ملف البحث العلمى فى مصر والثورة المضاده

كلما ارتفعت درجة حرارة الجو او حدث زلزال او اى شئ غير عادى ارتفعت بعض الاصوات وبطريقة تلقائية تقول الثورة المضادة وفلول النظام السابق وهذا شئ مضحك

ولكن هناك من الثورة المضادة ما هو من داخل النظام القائم ولكن ربما بدون وعى
ويقول الفيلسوف الالمانى هيجل ما من نظام يولد حتى يولد معه ومن داخله نقيضه ويظل النظام ينمو حتى يهرم فيتغلب عليه نقيضه ليولد نظام جديد
فما هى الحكايه ؟؟؟
انا تقدمت لاكاديمية البحث العلمى بطلبين براءة اختراع لجهازيين من اختراعى فى اواخر العام الماضى 2010 الاول باسم جهاز منظم مواعيد الدواء والثانى جهاز منظف الهواء ودفعت عن كل براءه رسم 160 جنيها
ولكن ذكر بالامس فى الصحف المصرية ان الوزير السابق هانى هلال وزير البحث العلمى قد رفع رسم الحصول على براءة الاختراع للافراد والشركات الى 7000 جنيه للبراءة وببساطة هذا اغلاق لباب البحث العلمى لشباب الباحثين الافراد بالضبه والمفتاح وهذا ضد توجه الدوله لتشجيع البحث العلمى
بل الادهى والامر ان نفس الوزير قد رفع رسم التسجيل للماجستير والدكتوراه من 200 جنيه الى 7000 جنيه اى اغلاق باب البحث العلمى فى الجامعات بالضبه والمفتاح وهذا ثورة مضادة لتوجه الدولة لتشجيع البحث العلمى
ومن ناحية اخرى فان المظاهرات والاعتصامات التى اضعفت اقتصاد واستقرار وامن البلد قد انعكس على البحث العلم حيث اصبحت مصر غير قادرة على تمويل برنامجها النووى الاول وهذا ثوره مضاده
بل ان مشروع الدكتور فاروق الباز ممر التنميه علية ملاحظات جسيمة من جانب احد علماء الجيولوجيه لذا يجب التحقق منه قبل الشروع فيه
ومن ناحية كان امنية حياتى ان يقدرنى الله ان ابنى مسجدا صغير تقربا لله وقد انتهزت فرصة اننى كنت قد اشتريت قطعة ارض منذ فترة طويله بسعر منخفض وقررت ان ابنى فيها المسجد وهى مساحتها 105 متر مربع بمحافظة الشرقيه وكان منشور رقم ( 30 مكرر ) لسنة 2009 بشان معاينات المساجد للضم بوزارة الاوقاف يسمح لى ان ابنى المسجد باسم زاوية وصحن المسجد لايتجاوز 50 متر مربع اى ان المساحة كانت تصلح وفوجئت بالمصادفة وفى خبر داخلى ان الوزير الحالى للاوقاف عبد الله الحسينى قد شكل لجنه لوضع ضوابط جديده لضم المساجد الاهلية والزوايا الى الاوقاف رفع فيها الحد الادنى لصحن الزاوية الى 100 متر مربع بدلا من 50 متر مربع اى اصبحت قطعة الارض خاصتى لاتصلح فجأه لكى ابنى عليها المسجد بل اضاف ان تكون المسافة بين المسجد والاخر 500 متر وحمدت الله اننى لم ابدأ فى البناء والا لرفضت الاوقاف بعد ان اصرف عليه دم قلبى ان تضمه للاوقاف واذا كان الله قد جعل الارض كلها مسجدا والناس ياسيادة الوزير تقدم المسجد للاوقاف تسليم مفتاح كامل من جميعه فعلى اى اساس تحرم مواطن بسيط مثلى من بناء مسجد بالشروط السابقة
ان هذه الامثلة هى الثورة المضادة بعينها واطالب بمحاسبة كل من اتخذ مثل هذه القرارات المضادة للثورة وتوجه الشعب

ليست هناك تعليقات: