دروس من حرب اكتوبر 1973
والمعادلة الثانية فى السياسة الدولية الحالية
المعادلة الثانية فى السياسة الدواية الحالية:
بالاضافة الى المعادلة الام فى السياسة الدولية تعتبر المعادلة الثانية فى السياسة الدولية الحالية هى ان اسرائيل اول قاعدة عسكرية للغرب وامريكا فى الشرق الاوسط على شكل دولة مهمتها هى اخضاع الشرق الاوسط للهيمنه الغربية ومنع قيام اى كيان عسكرى واقتصادى قوى اسلامى او عربى فى تلك المنطقة ويقدم الغرب لامريكا الغطاء الاقتصادى والعسكرى والسياسى بما يمنع المنظمات الدولية من اتخاذ اى قرار ضد اسرائيل والعمل على ان تكون اسرائيل اقوى عسكريا من كل دول الشرق الاوسط مجتمعة حتى ان اسرائيل الوحيدة التى تمتلك سلاح نووى دون ان تجرؤ الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الاشارة الى ذلك بينما تحاسب ايران باقصى العقوبات على برنامجها النووى
دروس من حرب اكتوبر 73 :
ومن هنا ياتى جراة قرار حرب 73 لانه دون ارادة القوى العظمى التى فرضت حالة اللاسلم واللاحرب انذاك وجعلت موازين القوى فى صالح اسرائيل وكانت الاقمار الصناعية تمسح الكرة الارضية لحظة بلحظة ترصد اى تحرك للجيوش العربية وفى ظل هذا المناخ الرهيب انطلقت الطائرات المصرية لتدك حصون اسرائيل فى سيناء بقيادة نسر مصر حسنى مبارك واقتحمت الجيوش المصرية خط بارليف الذى وضع فيه الغرب كل فنون التحصينات وكادت ان تكون النهاية لولا مسارعة امريكا بعمل جسر جوى لنجدة اسرائيل انها ليست حرب مع اسرائيل انما كانت مع الغرب وامريكا مما حدى بالرئيس السادات الى الدخول فى مبادرة السلام ونطالب باقامة صناعة سلاح عربى واسلامى لحماية امننا القومى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق