ما هو سر A.B.C ؟
- فى بلاغة منقطعة النظير يحدد محمد رسول الاسلام انواع البشر فى حديثه الشريف
- (من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه)
- اى اننا امام ثلاث انواع رئيسية من البشر :
- النوع الاول: هو الذى جعل رحلة حياته هدفها اتباع الدين والمنهج السماوى ونصطلح على تسمية هذا النوع A
- النوع الثانى : هو الذى جعل الهدف من حياته تحقيق اهداف دنيوية كمنصب او مال او عقارات وما الى ذلك ونصطلح على ان نسمى هذا النوع B
- النوع الثالث : هو الذى جعل الغاية من حياته هو الاستمتاع بالمراة سواء بالزواج او غيرة وبكل ملحقات المراة من خمور ومخدرات وما الى ذلك والمراة هنا رمز للجنس بكافة انواعه بما فيه اللواط والزنى وعبادة المراة للجنس من الرجل ونسميه C
شرح التقسيم السابق:
- ان الصنف A الذى اتخذ الدين هدف لحياته والدين هنا اى دين سماوى يهودية او مسيحية او اسلام نجد ان اتباع هذا الصنف يلتزمون بالدين وبالتالى لا صراع بينهم ويتمسكون بالعداله وعدم الاعتداء على الاخرين وما الى ذلك من تعاليم الاديان السماوية واغلب الشرقيين من هذا النوع ولذلك جعل الله سبحانه الشرق منبع لرسالاته.
- الصنف الثانى B الذى اتخذ الدنيا االاهه فهو يعبد الدنيا وعلى استعداد لفعل اى شئ لتحقيق مطامعه فى الدنيا دون الالتزام باى مبدا اخلاقى او دينى فهو يمكن ان يقتل او يغتصب نساء او حقوق الاخرين وان يزور ويسرق .. وكل الموبقات فى سبيل تحقيق هدفه وهذا الصنف منتشر جدا فى الغرب ونلاحظ ذلك فى ادبيات الغرب وسياساته التى لاتهتم بالعدالة بل بالسيطرة واغتصاب حقوق الاخرين
- الصنف الثالث C الذى يعبد النساء فهو جعل الاستمتاع بالمراة هو هدف حياته ورجل فى وزن محمد عليه الصلاة والسلام الذى ارسل للبشرية كافة وللجن من الله فهو يتكلم بالرمز فالمقصود بامراة ينكحها الجنس عامة بجميع صوره بما فيه اللواط والدعارة وخلافه اى انه اشاره الى عبدة الجنس سواء بالطريق السليم او غير السليم وهو على استعداد لفعل اى شئ اخلاقى او غير اخلاقى لتحقيق هذه الغاية فهو على استعداد ان يسرق او يزنى او يقتل او يغتصب حقوق الاخرين لتحقيق غايته وهذا الصنف منتشر فى الغرب
- وربما يكون هناك صنف يحب النساء والدنيا ويمكن ان نسمية BC وهو ايضا منتشر فى الغرب وسياساته الاستعمارية وعدم الاهتمام بقواعد الدين او العدالة
نتائج التقسيم السابق ولماذا يحارب الغرب الاديان وخصوصا الاسلام:
- بعد ان وضعنا ايدينا على تصنيف اغلب الغربييين وهو انهم B او C او BC لذلك فهم يعبدون الدنيا او المراة او كليهما وعليه فان الاديان تصطدم باهدافهم لانها تطالبهم بالعدل ولكنهم لا يريدون العدل او طاعة الله بل اتخذوا اهواءهم الاههم ويريدون ان يعتدوا على الاخرين ويستولوا على حقوقهم ويعتدوا على نسائهم وكل تاريخ الغرب يدور فى هذا السيناريو ولسنا فى حاجة الى استعراض مفصل له
- ولكن ناخذ لقطات سريعة تؤكد ذلك من الذى اعطى امريكا الحق فى تملك السلاح النووى وتحريم ذلك على الاخريين خصوصا المسلمين وغزو العراق بحجة ان لدية اسلحة نووية
- كيف يعقل ان يغض الغرب الطرف عن تزويده لاسرائيل بكافة انواع الاسلحة بما فيها النووية ويحرم ذلك على ايران او الدول العربية والاسلامية
- ان حل مشكلة الشرق الاوسط تكمن فى تحقيق العدل وهو ان تعيد اسرائيل ما احتلته بالقوة من اراضى العرب اليهم نظير السلام ومع ذلك يظل الغرب يناور ولا يسعى الى تحقيق هذا الهدف لان العدل لايحقق اطماعة
- كيف يتشدق نتن ياهو بانه يتمسك بيهودية الدولة الاسرائيلية وهو يقيمها على اراضى الفلسطينيين المغتصبة وسيدنا موسى عليه السلام واليهودية براء مما يفعله نتن ياهو
- بل لان الغرب واسرائيل قد بداوا الحرب السافرة على الاسلام بمنع اقامة المآذن فى سويسرا وسعى اسرائيل الى منع اذان الصلاه فى القدس وما الى ذلك وهو ولا شك بداية النهاية لحضارة الغرب التى ترفع راية الحرب فى وجه الله بحربها على الاسلام كدين سماوى يقول فيه سبحانه
- بسم الله الرحمن الرحيم ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ) صدق الله العظيم
- ولما كان من لا يتخذ الله وحده الآها ويتخذ هواه الآهه فى شكل عبادة غير الله سواء الدنيا او الجنس بكافة انواعه فهو يخدم فى مملكة الشيطان ويقوده الشيطان ويساعده ويزين له الشرور
- وهناك واقعة يعرفها العالم جميعا وهو ان الرئيس جورج بوش اعلن فى احدى خطاباته ان الله يامره بان يفعل كذا ولا يفعل كذا فى السياسة الدولية بما فيها غزو العراق وانا اصدقه فى ذلك ولكن ليس الله الذى يامره ولكنه كائن اخر والدليل على ذلك ان جورج بوش فى اخر ولايته اعلن انه اخطا بغزو العراق على اساس ان المعلومات التى قدمت اليه ان العراق لديه اسلحة دمار شامل لم تكن صحيحة ولما كان الله سبحانه وتعالى لايامر بالخطا او الخطيئة فنحن نعرف من الذى حدث بوش لكى يغزو العراق انه بالقطع الشيطان.فهو الوحيد الذى بارك قيام بوش بالاعتداء على العراق بعد ان فشل بوش فى الحصول على مباركة الكنيسة وهى المرجعية الدينية له او موافقة الامم المتحده وهى المرجعية السياسية للشرعية الدولية للقيام بهذا العمل
- feed back
- بعد كتابتى هذه الرسالة عرض على موقع للمسيح عليه السلام يتضمن ان المسيح ابن الله وانه صلب لتحمل خطايا البشر وما الى ذلك وعرض صاحب الموقع على ان اتلوا صلاة معينة
- والحقيقة ان المسلمين يتعين عليهم لكى يكمل ايمانهم ان يؤمنوا بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن والرسل السابقين عليه فضلا راجع الاية 4 من سورة البقرة فى القران ولكن بما لايتعارض مع القرآن فنحن لا نؤمن ولن نؤمن ان المسيح ابن الله بل هو عبد من عباده ورسول من رسله فضلا راجع الاية 171 من سورة الانبياء كما اننا لانؤمن ولن نؤمن بان المسيح قد صلب لان القرآن نفى قطعيا انه صلب او قتل فضلا راجع الاية 157 من سورة النساء فى القران
- اى ان الاساس لدينا هو القران والايمان بالرسل السابقين ورسالاتهم فيما لايتعارض مع القرآن
- كما ان هذا يدل على ان هناك متابعة من الاخرين لما نكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق