رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢٩ يناير ٢٠١٠




لا !!!!!!



  • يوم بكى فيه المصريون لعدم تاهلهم لكأس العالم على يد الجزائر

  • ويوم بكى فيه الجزائريون على يد مصر لعدم تأهلهم للدور النهائى فى امم افريقيا

  • وفى هذه الفترة رقص المغرضون خاصة من الاعلام للوقيعة بين الشعب المصرى والشعب الجزائرى الشقيق

  • ونقول كما قال عبد الحليم حافظ (اى دمعة حزن لا لا لا ) اننا نحزن لاننا لم نفهم ما قدره الله سبحانه وتعالى وهو قدر جميل حيث ان المباريات بين الفرق العربية ينبغى ان تكون مباريات فى دورى واحد هو الدورى الكروى العربى نشد على يد من يجيد ويكسب بشرف ونشجع من يخسر ونتمنى له المكسب فى المرات القادمة .

  • فالمطلوب هو المكسب بشرف وروح رياضية عالية وليس المكسب باى وسيلة عملا بمبدا الغاية تبرر الوسيلة وهنا كلمة فى اذن اشقاؤنا فى الجزائر ليس مطلوب لكى تكسب ان توقع الضرر الجسمانى بالمنافس كما حدث فى المبارة الاخيرة وطرد الحكم للاعبين الجزائريين لتعمدهم ايذاء اللاعبين المصريين والسؤال هو ما ذنب اللاعب الجميل محمد ابو تريكة حتى يصاب اصابة بليغة على يد اشقائه لاعبى الجزائر فى مباراة الخرطوم وكذلك عمرو زكى وغيرهم ان اللاعبين العرب قيمة وثروة عربية ينبغى الحفاظ عليها لا تدميرها

  • ونعود الى القدر الجميل لله فقد وفق الله مصر للوصول الى المباراة النهائية لبطولة افريقيا ونهدى هذا الفوز لشعبى مصر والجزائر خاصة والعرب عامة ونطالب بوقوف العرب كلهم وراء الفريق المصرى فى المباراة النهائية مع غانا ونفس الشئ بالنسبة لتاهل الجزائر لكأس العالم فالعرب جميعا وراء فريقنا فريق الجزائر فى كأس العالم

  • اما عن العلاقة بين الشعب المصرى والشعوب العربية ومنها الشعب الجزائرى فلا خوف عليها لان الشعوب واعية والحب المتبادل بين الشعب المصرى والشعب الجزائرى لاتهزه اى انواء ونفس الشئ بالنسبة للشعب الجزائرى ولتخسأ اعين من ارادها وقيعة بين الشعبين الشقيقين

مبروك للعرب ولمصر والجزائر خاصة فوز مصر ببطولة افريقيا بهذا الانجاز الرائع للمرة الثالثة على التوالى والعرب بخير ويكفى احتفال كل العرب بهذا النصر وتهنئة وزير خارجية الجزائر لوزير خارجية مصر بهذا الفوز العربى ونتمنى ونساند فريقنا الجزائر ليهدى العرب ومصر انتصارات غالية وعاشت الامة العربية

ليست هناك تعليقات: