رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ١٨ ديسمبر ٢٠١٠

Good Mornning USA

العلاقة مع امريكا
مقدمة
هذه الرسالة تعبر عن وجهة نظرى الشخصية واول ما احب ان اعبر عنه هو خيبة الامل من مواقف امريكا من عملية السلام فى الشرق الاوسط بدأ من تعهدها الدائم بحماية امن اسرائيل سواء كانت على حق او على باطل الى عدم ممارسة امريكا الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان انتهاء بموقف الكونجرس الامريكى بعدم الموافقة على لجوء الفلسطينيين الى مجلس الامن للمطالبه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية فى اقامة دولتهم المستقله على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريفة وحقوق اللاجئين وخلافه وتهديد الكونجرس باستخدام الفيتو الامريكى لاجهاض هذا التحرك
ومما سبق يتضح ان ما يحكم سياسة امريكا هو المصالح وليس العداله والشرعية الدولية
والسؤال هل يستطيع العالم العربى والاسلامى محاسبة امريكا رغم الفرق الكبير بينهما فى ميزان القوى الذى يميل لصالح امريكا ؟؟؟
الجواب نعم كالاتى
كيف يستطيع العالم العربى والاسلامى محاسبة امريكا على مواقفها التى تتجاهل حقوقهم وذلك بطريقة علمية؟؟؟
اولا: مراحل العلاقات بين الدول :
يمكن ان نقسم العلاقات بين الدول بالمراحل التالية :
  • مرحلة العلاقات الدافئة:

ويمكن ان نميز فيها بالعلاقات التالية:

  • العلاقات الاستراتيجية وهى اعلى مستوى من العلاقات فى العلاقات الدافئة وتقوم على تنسيق تام بين سياسات الدول بما يخدم المصالح الاستراتيجية للحليفين بما فيها دخول الحرب دفاعا عن الحليف الاسترتيجى مثل علاقة امريكا / اسرائيل
  • علاقة تحالف عادية وهى علاقة تقوم على التعاون بما يخدم المصالح المشتركة بما يسمح من مساحة كبيرة من الاختلاف اى لاترقى تلك العلاقات الى لتحالف الاستراتيجى مثل علاقة امريكا مع مصر او بعض الدول العربية
  • مرحلة العلاقات الباردة:

وفى هذه المرحلة يكون هناك مشاكل بين الدول تؤدى الى تبريد العلاقة بينهما بما يخفض من مستوى التعاون بينهما فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها

  • مرحلة العلاقات المجمدة :

وهى اعلى من المرحلة السابقة من حيث تجميد تام للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها ووقف كل التسهيلات التى تقدمها الدول بعضها للبعض

  • مرحلة قطع العلاقات :

وهو مرحلة اعلى فى التصاعد العكسى للعلاقات حيث تقطع العلاقات الدبلوماسية وغيرها فى كافة المجالات

  • مرحلة التحالفات العكسية :

اذا ساءت العلاقات بين الدول اكثر مما سبق قد يدفع ذلك الدول الى الدخول فى تحالفات مضادة للدولة الاخرى بما يحمى مصالح الدولة المتحالفة وقد يضر بمصالح الدولة الاخرى
ثانيا: كيف يستطيع العالم العربى والاسلامى محاسبة امريكا على تجاهلها لحقوقهم ؟؟؟

يجب التصاعد العلمى فى سلم تخفيض مستوى العلاقات مع امريكا واسرائيل طبعا حسب التقسيم السابق للعلاقات حتى نصل الى مرحلة اعتراف امريكا بحقوقنا المشروعة فنحول العلاقة من علاقة دافئة الى باردة ونوقف التعاون الامنى مع امريكا واسرائيل طبعا ونخفض العلاقات الاقتصادية سواء استيرادا او تصديرا او ايداعا فى بنوك امريكا ونطالب بسحب القواعد من لاراضى العربية والاسلامية وهكذا فاذا لم تؤتى نتيجة تنحول الى مرحلة تجميد العلاقات ثم الى مرحلة قطع العلاقات اذا لزم الامر من كل الدول العربية والاسلامية وربما نحتاج الى مرحلة التحالفات العكسية للحفاظ على حقوقنا . فليست العلاقات بين الدول تقاس فقط بالقدرة العسكرية ولكن بالاسلوب العلمى فى ادارة تلك العلاقة كما سبق شرحها بالاضافة الى بناء القدرات العسكرية والاقتصادية والسياسية الموحدة للعالم العربى والاسلامى.

ليست هناك تعليقات: