الدرس الكبير- دخل المدير الجديد الذى عين خصيصا لانقاذ تلك الشركة من الانهيار وهو مشهود له بالقدرة والكفاءة دخل ذلك المدير الى مصنع الشركة وسأل عمال الوردية الاولى كم قطعة من المنتجات انجزوا فاخبروه وبعد انصراف العمال قام المدير بكتابة عدد القطع التى انتجها عمال الوردية الاولى بخط كبير على ارضية المصنع وعندما حضر عمال الوردية الثانية وتساءلوا فقيل لهم ان المدير الجديد حضر وسجل انتاج عمال الوردية الاولى على ارضية المصنع فاخذت العمال روح الحماسة واقسموا ان ينتجوا اكثر من زملائهم فى الوردية الاولى وفى نهاية الوردية تحقق لهم ذلك وكتبوا حجم الانتاج على ارضية المصنع ورقم الوردية ونفس الشئ حصل لعمال الوردية الثالثة حتى انطلق الانتاج فى جو من المنافسة واقلعت الشركة من واقع الانهيار الى النجاح ( من كتاب ديل كارنيجى - كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر فى الناس) والدرس هنا هو ان القيادة هى التى احدثت هذا الفرق دون اى تغيير فى الامكانات ولذلك فى علوم المحاسبة الحديثة تعتبر الادارة من اصول المشروع
- وفى لقطة اخرى يروى ان مدير المخابرات بالاتحاد السوفيتى بعد ان خرج الى المعاش جلس الى احدى القيادات التى خرجت الى المعاش ايضا وسأله لقد كنت عميلا لامريكا ولكنى لم استطع ان اثبت ذلك فما هو الموضوع فقال له اننى كنت اذا عرض عليا ترشيح اشخاص لمنصب هام كنت اختار اسوأهم وكنت اذا عرض على بدائل لاى قرار كنت اختار البديل الاسوأ وبذلك كنت اخدم امريكا دون ان يثبت على شئ
- وعلى الرغم مما يعانيه الشعب المصرى الاصيل الحمول من قيادات ضلت الطريق فأخذت تجلد الشعب بالضريبة العقارية بل تنال من الشعب حيث تقول اللى مش هايعمل ايه هانطلع دين ابوه او تعطل معاشات المواطنين الغلابه مثل معاش نقابة التجاريين 50 جنيه فى الشهر ولم يتحصلوا عليها حتى اليوم بينما كما ورد فى الصحف ان مرتب رئيس مصلحة الضرائب الذى استقال مؤخرا اكثر من مليون جنيه شهريا تصور؟؟؟ كما قال الكتاب المقدس ( يأتى زمن من معه يعطى له ومن ليس معه يؤخذ منه) ولا حول ولا قوة الا بالله و تعطل اهم مشروع فى حياة مصر المعاصرة وهو المشروع النووى المصرى والمتمثل فى اختيار الاستشارى لمنطقة الضبعة وسعى بعض القطاع الخاص الى استخدام هذه المنطقة لمشروع سياحى وعلى الرغم من قيام بعض القطاع الخاص المصرى الذين فقدوا ضمائرهم فاطعموا الشعب القمح المسرطن او الاغذية المستوردة غير صالحة للاستهلاك الادمى وعلى الرغم من مستوى الفقر الكبير الذى يعانى منه اغلب الشعب المصرى حتى انه يلزم للمواطن ان يعمل 24 ساعة من اجل ان يوفر حد الكفاف لاسرته حتى اننى اخبرت معارفى بمدونتى ليتابعوا فاعتذروا بضيق الوقت هل يقرا اولا ام يأكل ويطعم اولاده اولا؟؟!!! .الا ان الشعب المصرى لم يفقد او يتوقف عن حب معشوقته بلده مصر ولدينا بعض النماذج جزأ من كثير:
النموذج الفرعونى :
- لقد شاد اجدادنا المصريين القدماء حضارة ما زالت حتى اليوم تحير العلم والعالم ولم تبح باسرارها حتى اليوم حضارة قوامها البحث العلمى والعمل الجماعى وفوق كل ذلك حب مصر وما اجمل وجه الدكتور زاهى حواس وهو يتحدث عن انجازات قطاع الاثار فى اكتشاف اعمال اجدادنا الفراعنه ومنبع الجمال هو حب مصر
نموذج فريق كرة القدم المصرى بطل افريقيا لثالث مرة:
- لقد علمنا هذا الفريق العمل من طاقم التدريب بقيادة المصرى الاصيل حسن شحاته واللاعبين الصغار سنا الكبار هامة كيف انتفضوا لرد الاعتبار لمصر بعد ان سرقت منهم التأهل لكأس العالم بالتكسير والسلاح الابيض وغيره انتفضوا ليطيحوا بكل من قابلهم من فرق افريقيا التى تضم محترفين فى اكبر فرق العالم ليطيحوا بهذه الفرق جميعا دون اى هزيمة او تعادل والاهم رد اعتبار مصر امام الجزائر 4 صفر وليصبح الفريق المصرى ضمن احسن عشر فرق على مستوى العالم ومتقدما بمراحل كبيرة عن اقرب فريق فى افريقيا او العرب
نموذج حرب اكتوبر:
- وهو نموذج يدرس فى كل الاكاديميات العسكرية لانه حطم النظريات العسكرية فى كل المجالات سواء فى الطيران او القوات البحرية او الفرد المقاتل وغيره
النموذج الاسلامى والحضارة الاسلامية
- التى اسهمت بجزأ كبير فى الحضارة الانسانية فكانت قيمة مضافة عظمى فى كل المجالات العلمية والدينية والاقتصادية والعسكرية وكافة الفنون والاثار
نماذج مشرفة مصرية:
- امثال الدكتور فاروق الباز والدكتور زويل ونجيب محفوظ ومجدى يعقوب والدكتور زاهى حواس وغيرهم نماذج لاتعد امنت وعشقت بلدها رغم كل شئ وهذا الشعور بالمسئولية عندما تمثل مصر لايشعر به الا من جربه عندها تشعر ان بلدك وطنك يحتضنك ويقول للامم الاخرى هذا ابنى استمعوا له وهو يضيف للحضارة وقد احسست به فى ابحاثى فى تكنولوجيا المعلومات سواء بحث n2000s لعلاج مشكلة الصفرين او بحثى nms فى النظام المتعدد
الدرس الكبير :
- ان هذه النماذج وامثالها يجب ان تدرس دراسة علمية وتستخلص منها عوامل النجاح واستنهاض الشعب المصرى العاشق لبلده من اجل الالتفاف حول المشاريع القومية والتى لو امن الشعب بها لصنع المعجزات
Feed Back - نشرت الصحف المصرية (الشروق المصرية والوسط المصرية ) اليوم 4/3/2010 عن دراسة لمركز معلومات مجلس الوزراء ان 88% من المصريين لايقرأون سوى الكتب الدراسية بسبب اولويات الحياة اى انخفاض مستوى المعيشة وهذا ما ذكرناه فى رسالتنا هذه مما يؤيد مصداقية تحليلاتنا فى هذه المدونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق