رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الخميس، ١١ فبراير ٢٠١٠

Good Mornning USA: J.Better Than T


T



  • جلست منبهرا حابسا انفاسى وانا اتابع برنامج تلفزيونى عن منظومة مكافحة الارهاب والجريمة فى امريكا فقد اشتملت هذه المنظومة على اخر ما وصل اليه العالم فى تكنولوجيا المعلومات والاقمار الصناعية والهواتف الخلوية وكاميرات المراقبة وكاميرات ثلاثية الابعاد وقواعد البيانات على مستوى العالم وقد استعرض البرنامج مقدرة فائقة فى مراقبة الكرة الارضية عامة وامريكا خاصة على مدار الساعة لمنع الارهابيين او المجرمين من تنفيذ جرائمهم وكذلك تقنية زرع شرائح البطاقات الشخصية للافراد تحت الجلد بما يمكن قراءة بياناتهم ومتابعتهم فى اى مكان ينواجدون فيه انه عمل تقنى على اعلى مستوى ومازال العمل جاريا فى هذا المسار لتحسينه وتطويرة لرفع كفاءته الى الحد الاقصى

  • وهذا ما اسمية الدرع التكنولوجى T نسبة الى التكنولوجيا والذى تلجا اليه امريكا لحماية مواطنيها

  • وطبعا هذه رسالة موجهة الى من يهمه الامر من المجرمين الارهابيين الى ان الدرع التكنولوجى الامريكى T سوف تطالهم فى اى وقت وفى اى مكان على مستوى الكرة الارضية

  • والحقيقة اننى من اشد المعجبين بالتقدم الامريكى كما ان الشخصية الامريكية فيها الكثير من الصفات الجيدة من الشهامة والنجدة وغيرها

J


وصديقك من صدقك فاننى ارى ان العصر الامريكى فى قيادة العالم كان سيئا:



  • فامريكا هى الدولة الوحيدة فى التاريخ حتى الان التى استخدمت السلاح النووى مرتين ضد اليابان فى هيروشيما ونجازاكى

  • كما ان العصر الامريكى بنى على افتراضية خاطئة وهو ان العصر الامريكى هو نهاية التاريخ اى ان امريكا سوف تظل القطب الاوحد فى العالم حتى قيام الساعة وهذا يخالف منهج الله صاحب الكون الذى يقول ان الايام نداولها بين الناس اى لادوام لامبراطورية الى الابد ومن هذا المنطلق بنيت الاستراتيجية الامريكية على منهج التوحد امريكا فقط ومن بعده الطوفان :

  • فظاهريا وتكتيكيا امريكا تتعاون مع الصين ولكن استراتيجيا امريكا تساعد تايوان ضد الصين

  • ونفس الشئ بالنسبة لروسيا تعاون تكتيكى واستراتيجيا الدرع الصاروخى الامريكى على حدود روسيا

  • وتحوز امريكا الاسلحة النووية والصواريخ والاقمار الصناعية وتزود به اسرائيل وتحرم ذلك على كوريا الشمالية وايران والعالم الاسلامى عامة لان استراتيجية امريكا خاصة والغرب عامة عدم قيام كيان سياسى موحد عربى او اسلامى لان ذلك يتنافى مع احادية القطبيه الامريكيه

  • ان اسرائيل فتوة فى الشرق الاوسط وتحتل وتغتصب اراضى ومقدسات العرب والمسلمين تحت حماية مطلقة من امريكا

  • different concepts مفاهيم مختلفة

  • science العلم:

  • بينما العلم فى الاسلام يجب ان يكون لخير البشرية جميعها حتى انه فى حديث شريف لرسول الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم ( اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث ولد صالح يدعو له او صدقة جارية او علم ينتفع به) اى ان العلم يجب ان يكون بهدف النفع العام وهو ما يعود بالخير على صاحبه حتى بعد وفاته . اما العلم فى نظر امريكا خاصة والغرب عامة واسرائيل هو للسيطرة على الاخرين والتحكم فيهم وقهرهم

  • war الحرب :

  • كان محمد رسول الاسلام عليه الصلاة والسلام يامر جيشه بالا يقطع شجرة او يقتل كهلا او طفلا او امرأه او يسمم بئرا انها اخلاقيات الحرب بشرف اخلاقيات الفرسان والنبلاء. والان نرى امريكا والغرب واسرائيل تقصف المدن باعتى انواع الاسلحة التقليدية والنووية والجرثومية ونشاهد كل يوم ما تقوم به اسرائيل من قتل الاطفال , والنساء ومحمد الدرة وغيره مثل لذلك وتقتلع الاشجار الزيتون وتهدم المنازل وتضرب المدن الفلسطينية بالفسفور الابيض واليورانيوم المنضب اخلاقيات همجية

اى ان الاستراتيجية الامريكية تفتقد العدل وهو ما اسميته J نسبة الى Justic


النتيجة:



  • J . Better Than T

العدل افضل من التكنولوجيا



  • والنتيجة التى اراها ان العدل هو افضل وسيله لحماية امن الدول من اى درع تكنولوجى يحمى الظلم كما ان العدل اسم من اسماء الله الحسنى فى القرآن ولن يهزم اسم الله قط وعلى امريكا ان تعدل استراتيجيتها لتكون عادلة فيما تبقى لها من زمن فى قيادة العالم

  • J=S الامن = العدل

  • فلا يمكن ان تكون آمنا وانت لست عادل استوليت على حقوق هذا وقتلت هذا واغتصبت ارض هذا - هذه معادلة بسيطة جدا ولكنها توفر كل هذه الجهود والنفقات فى اقامة نظام الامن العبثى الذى تقيمة امريكا والذى اسميناه الدرع التكنولوجى T

  • ان العلاقة بين الاسلام وامريكا ما كان يجب ان تتعارض ابدا فهناك قيم مشتركة كثيرة بين المسلمون وامريكا من بينها الدفاع بالارواح عن حقوقهم وانما هى حيلة ذكية من جهة مستفيدة من هذه الوقيعة

  • وعلى الرغم من العالم الاسلامى يشعر برغبة الرئيس اوباما فى تحسين علاقة امريكا بالعالم الاسلامى ومنها تعيين مندوب لامريكا فى منظمة العالم الاسلامى وخطابه الشهير فى جامعة القاهرة وسعيه الى حل منصف للقضية الفلسطينية واحلال السلام العادل فى الشرق الاوسط الا انه من الناحية العملية غير قادر على ذلك تحت تاثير اللوبى اليهودى المتحكم فى امريكا اقتصاديا وسياسيا وعلميا وفى كل المناحى

ليست هناك تعليقات: