رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ٤ سبتمبر ٢٠١٠

Conflict Strategies In Middle East



صراع الاستراتيجيات فى الشرق الاوسط

  • المراجع

- سورة البقرة اية (4) قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم

(والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون)

صدق الله العظيم

- سورة البقرة اية 251

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين)

صدق الله العظيم

  • بمناسبة ما يجرى الان من مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين من اجل اقامة سلام دائم وعادل فى الشرق الاوسط برعاية امريكية فما هى الاستراتيجيات العاملة فى الشرق الاوسط حاليا ودور كل منها فى مشكلة الشرق الاوسط

صراع الاستراتيجيات فى الشرق الاوسط

مقدمة

  • كل الاستراتيجيات العاملة فى الشرق الاوسط باستثناء دول الاعتدال هى مشروعات اقامة ديكتاتوريات لايقبل الاخر بل يسعى الى القضاء عليه باسم الدين والدين منها براء
  • وبالرجوع الى ايات القرآن السابقة سورة البقرة اية 4 نجد ان مصدر الاديان واحد ومشرعها هو الله لذا فانه لايوجد اى تعارض بين الاديان الحقيقية التى نزلت من السماء بل هناك توحد وتكامل بينها ويكفى ان القرآن يأمر اتباعه لكى يكمل ايمانهم ان يؤمنوا برسالة الاسلام على يد محمد عليه الصلاة والسلام وبكل الرسالات السابقة ومنها المسيحية واليهودية اذن ليس هناك صراع بين رسالات الله السماوية بل تآخى وتكامل
  • ولكن دور الشيطان فى تزيين الافكار غير السوية هو الذى يدفع الناس الى وضع استرتيجيات غير ممكنة التحقيق بغرض سفك الدماء البشرية والحروب وهو هدف الشيطان وطبعا هذه الاستراتيجيات غير السوية لن تتحقق ولكن صراع بفضى الى توازنات واحداث يريدها الله ارجع الى سورة البقرة الايه 251

تحليل الاستراتيجيات العاملة فى الشرق الاوسط والصراع بينها:

اولا : الاستراتيجية الامريكية:

  • امريكا كدولة عظمى تريد ان يكون لها وجود استراتيجى فى الشرق الاوسط مصدر الطاقة الهام فى العالم ولاهمية المنطقة استراتيجيا
  • ولما كان الحليف الاستراتيجى الوحيد لامريكا فى الشرق الاوسط هو اسرائيل لذا فى ملتزمة بأمن اسرائيل
  • ولما كان لامريكا حلفاء مهمين لها مصالح معهم مثل دول الاعتدال العربى وتركيا فهى تريد ان تحقق نوع من التوازن فى علاقاتها بالشرق الاوسط بما يحقق مصالح امريكا طبعا
  • وبالتالى فان حل مشكلة الشرق الاوسط سوف يحقق مصلحة قومية امريكية من ناحية يوسع القدم الاستراتيجى لامريكا فى الاقليم وعدم السماح بنمو ديكتاتوريات سوف تهدد مصالح امريكا والعالم

ثانيا: الاستراتيجية الاسرائيلية :

  • تقوم الاستراتيجية الاسرائيلية على اقامة الامبراطورية اليهودية من الفرات الى النيل كخطوة لتحقيق برتكولات بنى صهيون لحكم العالم وهى امبراطورية ديكتاتورية لا تقبل الاخر بل تريد ان تدمره او تستعبده
  • وتتستر هذه الاستراتيجية وراء الدين بضرورة الاعتراف باسرائيل دولة يهودية وهل الدين اليهودى يأمر اتباعة بالاستيلاء على اراضى الغير وتدمير زراعاتهم وقتلهم والتنكيل بهم هذا غير صحيح - وهل هناك تعارض بين الاسلام كدين واليهودية كدين لا يوجد حيث يؤمن المسلمون بسيدنا موسى وسيدنا عيسى كما يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام
  • وتستغل اسرائيل علاقتها الاستراتيجية بامريكا والغرب اسوأ استغلال فى هذا السبيل
  • وطبعا السلام مع العرب ليس فى صالحها لانه هدم لحلمها المجنون فى حكم العالم
  • وطبعا لن تتحقق هذه الاستراتيجية فى اقامة امبراطورية ديكتاتورية يهودية تحكم العالم كما هو فى برتكولاتهم وتسترهم بالدين مفضوح فليس هناك دين سماوى يدعوا الى ما تقوم به اسرائيل من اعمال اجرامية من قتل الى سرقة اراضى الفلسطينيين الى حرق وتجريف اشجار الزيتون انما هى اعمال تخدم رسالة الشيطان وستكون نتيجتها مزيد من سفك الدماء والحروب والخراب دون ان تتحقق تلك الاستراتيجية

ثالثا الاستراتيجية الايرانية

  • وقد اقامت ايران على يد الخومينى ديكتاتورية شيعية باسم الاسلام وتهدف فى حقيقة امرها الى
  • تحويل جميع العالم الاسلامى الى مذهب الشيعة
  • بناء الدولة الاسلامية تحت حكم مرشد الثورة الايرانية
  • بناء الامبراطورية الفارسية الديكتاتورية التى تلغى الشعب وتختصر ارادة الشعب كله فى الطاعة المطلقة لارادة المرشد بما عرف بولاية الفقيه اى ان يعبد الناس الديكتاتور المرشد
  • ولا اهمية للشعب كله او مصالحة بل الطاعة العمياء للديكتاتور المرشد
  • القضاء على الاخر وهو كل من يعارض هذه الاستراتيجية
  • ولتحقيق ذلك تبنى ايران قدرات عسكرية واقامت حزب الله فى لبنان وحماس فى غزة وعلاقات مع سوريا وقطر والسودان من اجل التحكم فى قضايا الاقليم
  • وطبعا لن تتحقق هذه الاستراتيجية لان الدين الاسلامى لايدعوا الى ديكتاتوريات يعبد الناس حكامهم كما كان ايام فرعون بل ان تكون العباده لله وحده وسوف يترتب على الصراع مع هذه الاستراتيجية التى لاتقبل الاخر مزيد من خدمة رسالة الشيطان من سفك الدماء والحروب

ثالثا: استراتيجية الاخوان المسلمون

  • والاخوان المسلمون هو الوجه الاخر السنى كما يزعمون
  • فهم يريدون اقامة امبراطورية ديكتاتورية يسمونها دولة الخلافة تحت حكم ديكتاتور هو مرشد الاخوان
  • تقوم هذه الديكتاتورية على ما يعرف بالبيعة بالطاعة المطلقة لمرشد الجماعة اى عبادة المرشد وهنا مغالطات خطيرة اولها ان طاعة الخليفة امير المؤمنين فى عهد الخلفاء الراشدين كانت ملزمة من الرعية لامير المؤمنين طالما ان ذلك لا يتعارض مع طاعة الله ورسوله وقد قال ابو بكر امنير المؤمنين لى عليكم الطاعة ما كان ذلك طاعة لله ورسوله والا فلا طاعة لى عليكم فيما لايرضى الله وعندما ردت امرأة عمر ابن الخطاب فى مسألة فقهية قال عمر وهو امير المؤمنين انذاك اخطأ عمر واصابت امرأه هذه هى الخلافة الصحيحة التى تخص الله وحده بالعبادة عملا بقوله تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول والى الامر منكم فالطاعة المطلقة اى العبادة لله وحده وطاعة الرسل وولى الامر فيما لا يناقض عبادة الله وحده وطاعته ولذلك يقال لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق بينما البيعة لدى الاخوان جعلت الطاعة المطلقة للمرشد اى عبادة المرشد وثانيا القسم على البيعة بوضع المسدس فوق القران الكريم والقسم على البيعة المذكورة وهل يجوز وضع اى شئ فوق كتاب الله ثالثا ان من دخل فى التنظيم المذكور اما الطاعة العمياء واما التصفية الجسدية
  • ويلاحظ ان نظرية البيعة بالطاعة المطلقة لمرشد الاخوان نسخة طبق الاصل من نظرية ولاية الفقيه لدى مرشد ايران بالطاعة المطلقة لمرشد ايران وكلا من مرشد الاخوان ومرشد ايران لايقبل الاخر بل يريد تدميره كما ان ذات النظرية نسخة من نظرية اليهود فى البرتكولات بنى صهيون من اليهود هم الذين يلزم طاعتهم وان باقى البشر اممين خلقهم الله على شكل بشر لخدمة اليهود ومالهم واعراضهم واموالهم ملك لليهود اى رفض الاخر تماما وهى نفس نظرية نقاء الجنس عند الالمان التى تبرر للالمان حكم العالم ونظرية تأليه فرعون ليبررلنفسة حق الطاعة المطلقة للمصريين له انها نظريات شيطانية تبرير للديكتاتورية وما يتبعها من تنفيذ لمخططات الشيطان من قتل واغتصاب وسفك الدماء والاستيلاء على اموال الناس
  • ولو طالعنا التاريخ لوجدنا نهاية واحدة لكل ديكتاتور وهى التدمير كما حدث لفرعون مصر ولهتلر وللبنا والحبل على الجرار
  • وهم يتخفون وراء الدين ولا يقبلون الاخر ولا يهتمون بالشعوب ولنا فى حماس كأول مجموعة من الاخوان وصلت الى حكم غزة بانقلاب غير شرعى فهم لايهمهم تحقيق السلام لانه ليس فى صالحهم بل يريدون الحرب لتدمير كل الموجودين على الساحة حتى ينفردوا هم بحكم العالم من خلال اوهامهم المريضة لذا نرى حماس تعارض السلام وتحاربه ولا يهمها الحصار على قطاع غزة الذى استولت عليه بانقلاب غير شرعى المهم هو الامبراطورية المسماه دولة الخلافة تحت حكم الديكتاتور المرشد مع القضاء التام على الاخر
  • وقد راينا ماذا فعل البشير كاحد رموز الاخوان فى السودان حيث دمر السودان وعلى وشك ان يتفكك وكيف اصدر الكثير من القرارات المضحكة حيث اتهم احدى الصحفيات التى ارتدت البنطالون انها ارتكبت فعل فاضح فى الطريق العام وقبض عليها وتقول الصحفية ان الضابط فى القسم امرها بأن تمر من امامه وتدور حول نفسها امامه لكى يعاين هذا الفعل الفاضح المتمثل فى ارتداء البنطلون فى امتهان لآدميتها و لكرامتها لايرضي عنها الله ورسوله

رابعا استراتيجية حزب الله

  • وحزب الله هو الابن الشرعى الاول لايران ويؤمن بولاية الفقيه لذا هو الولاء الاول له لمرشد ايران فبل ولاءه للبنان
  • واستراتيجيته هى نفس استراتيجية ايران
  • لذا فان نجاح السلام فى الشرق الاوسط ليس فى صالحه ويريد الحرب حتى يصفى اعداءه بعضهم البعض ويبقى الحكم لمرشد ايران

خامسا : استراتيجية الدول التابعة

  • فنجد ان دول مثل سوريا وقطر وحزب الله تدور فى فلك ايران
  • ونجد دول مثل السودان وحماس والاخوان فى مصر يخدمون استراتيجة الاخوان المسلمون

سادسا: استراتيجية دول الاعتدال

  • ومن هذه الدول مصر والاردن والسعودية والكويت وغيرها من الدول المعتدلة تدرك كل ما سبق وتريد ان تحقق السلام والاستقرار فى الشرق الاوسط لانها بحكمتها ترى ان ذلك فى صالح الجميع

سابعا: على المستوى العالمى

  • تقف روسيا فى الخلفية تلاعب امربكا والغرب بايران والصين تلاعب الغرب وامريكا بكوريا الشمالية والباقى مفهوم

فهل تنتصر قوى الخير على قوى الشر فى اقليم الشرق الاوسط ام يحدث العكس ويجد العالم نفسه على ابواب حرب عالمية ثالثة لا تبقى ولا تذر والتالته تابته ???

للننتظر لنرى

ليست هناك تعليقات: