رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٠

Pope Shenouda

البابا شنوده

  • فى اللقاء الذى اجراه التلفزيون المصرى مع قداسة البابا شنوده فى برنامج وجهة نظر الساعة الثامنه مساء بالامس الاحد 26/9/2010
  • قال البابا شنوده انه لايعرف السياق الذى قال فيه الانبا بيشوى ان الاقباط هم اهل مصر وان المسلمين هم ضيوف جاؤوا على الاقباط وقد قبلهم الاقباط قال ان هذا غير نقبول واننا جميعا مصريين بل قال ان الاقباط هم الاقلية وانهم هم الضيوف على المسلمين فى مصر
  • وقال ان مناقشة القضايا الخلافية بين العقائد لايجوز حتى لا تضر بالوحدة الوطنية وجاء ذلك ردا الى ما نسب من الانبا بيشوى بالطعن فى بعض ايات القرآن الكريم وبكل ادب اعتذر الرجل وقال اننا لايرضينا ان يزعل منا اخوتنا المسلمين وان الاقباط على استعجاد للترضية بأى ثمن
  • ونفى استقواء الاقباط بالخارج وخاصة امريكا
  • ونفى ان يكون الاقباط دولة داخل دولة بل الاقباط مواطنون يخضعون للقانون العام للدولة ويخضعون للكنيسة من الناحية الدينية
  • وفى موضوع السيده كاميليا شحاته التى قيل انها اسلمت ثم سلمت للكنيسة قال انها ما زالت مسيحية ولم تسلم وقد اعدت الكنيسة شريط فيديو تقول فيه هذه السيده انها لن تسلم ولما سئل لماذا لايسمح لها بالظهور امام الرأى العام لتقول ذلك قال انهم اعدوا شريط الفيديو ولما سئل من الذى اعده قال لااعرف وانما احضروا لى هذا الشريط
  • وعندما سئل عن اين وفاء قسططنطين التى سبق ان قيل انها اسلمت ثم تسلمتها الكنيسة واختفت تماما ولا يعلم عنها شئ قال لماذا يثار هذا الموضوع الان؟
  • وعندما سئل عن موقفه من الانتخابات قال اننا نشجع المواطنون للادلاء باصواتهم

التعليق

  • كان قداسة البابا رجلا كبيرا كعادته يحاول ان يحاصر الفتنه التى سببتها بعض المواقف والتصريحات لللانبا بيشوى والتى كادت أن تحدث ضررا جسيما بالوحدة الوطنية واعتذر قداسته عن ذلك
  • والحقيقة ان العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحين فى مصر علاقة واعية لكل المكائد ودعوات الوقيعة التى تهدف الى النيل من الوحدة الوطنية المتجذرة فى عمق التاريخ المصرى بل ان احدى زوجات الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هى مارية القبطية والاسلام لايحرم زواج المسلم من سيدة قبطية وهذه قضية منتهية
  • ولكن الموضوع يتعلق بسيادة الدولة بقوانينها على كل رعاياها من الاقباط والمسلمين فالكل سواء امام سلطان الدولة عليهم بالقانون فالكنيسة والمسجد له السلطة الدينية على اتباعه لكن الدولة لها السياده على كل رعاياها وبعيدا عن الاثارة او التحريض فان المسلمين وهم قوم متحضرون عندما طالبوا بظهور السيدة كاميليا شحاته امام التلفزيون لتعلن اختيارها من الدخول فى الاسلام او البقاء فى المسيحية انما كانوا يدافعون عن حق مواطنه مصرية فى حرية الاختيار دون ان يقع عليها اى اكراه من جهة الكنيسة لردها عن اسلامها ان كانت اسلمت اما ان تتسلمها اكنيسة وتخفيها وترفض ان تظهرها للرأى العام فهذا مخالف لسلطة الدولة على رعاياها من مسئوليتها حمايتهم من اى ضغط او اكراه وان شريط الفيديو الذى قال انه لايعرف ظروف تسجيله ليس كافيا لكى يطمئن المواطنون وخاصة المسيحيين الذين يريدون الدخول فى الاسلام من الترهيب من جانب الكنيسة اذا دخلوا الاسلام فحق كل مواطن فى اختيار وممارسة عقيدته حق اصيل تكفله الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وعليه فان موقف الكنيسة من اخفاء كل من السيدة وفاء قسطنطين والسيدة كاميليا هو تغول على سلطة الدولة على مواطنيها ويتعين ان يتم استدعاء هاتين السيدتين من قبل الشرطة والتأكد امام الرأى العام انه لم يقع عليهم اى ضرر ما حاليا او مستقبلا من جانب الكنيسه
  • النقطة الثانية هو من عدم توفبق بعض القساوسة فى التعامل مع الدين الاسلامى والطعن فيه او النيل من المسلمين هو خط احمر وغير مقبول ويمكن لاى مسلم ان يتخذ الاجراءات القانونية ضده ايا كان مرتكبه وعليه فان الكنيسة عليها ان تشدد على اتباعها بعدم صدور مثل هذه الاشياء التى تضر بالوحدة الوطنية والرجوع الى رأس الكنيسة البابا شنوده لمراجعة اى تصريحات او كتابات فى هذا الخصوص ومحاسبة كل من يرتكب مثل هذه الاعمال الضارة بوحدة الوطن
  • النقطة الثالثة ان الاستقواء بالخارج والذى نفاه قداسة البابا شئ مرفوض ولقد سمعنا فى التلفزيون احدى السيدات المسيحيات فى حادث فى قبلى تقول اذا كان حسنى مبارك مش هايجيب لنا حقنا امريكا تجيبه لنا طبعا هذا كلام لايعتد به من مواطنه بسيطة ولكن العبره بالموقف الرسمى للكنيسة من حبها وولائها لمصر وهذا لا يشك فيه احد

ان تنظيم العلاقة بين الدولة والكنيسة بشكل واضح بما يضمن سلطة الدولة وقوانينها على كل رعاياها مسلمين واقباط دون تفرقة يجعل ما قامت به الكنيسة ازاء السيدتين وفاء قسطنطين والسيده كاميليا شحاته غير قانونى وتغول على سلطة الدولة بغض النظر عن اسلامهما او عدمه ولا يجوز للكنيسة استلامهما واخفائهما بل لابد ان يتأكد المواطنون منهما شخصيا انهما فى امان وتحت سلطة قوانين الدولة

كما يحظر على رعايا الديانات الطعن فى اى دين فهذا خط احمر لايجوز تجاوزه والا وقع تحت طائلة القانون

كما ينبغى ان يحاسب كل من يحاول الاساءه الى الوحدة الوطنية بالاستقواء بالخارج ضد وطنه

وكما هو ظاهر فان اخوتنا المسيحين يمارسون شعائر دينهم الكريم والذى نؤمن به وبرسوله نحن المسلمون فيما لايتعارض مع القرآن الكريم

حفظ الله وطننا مصر من كل فتنه وحفظ الله الوحدة الوطنية بين كل الاديان فى مصر
تعقيب

فى اللقاء الثانى مع قداسة البابا فى برنامج وجهة نظر اوضح البابا

  • ان الكنيسة لاتمارس اى نشاط سياسى بل دورها دينى بحت وكذب الادعاءات بأن الاديرة والكنائس بها اسلحة وقال انها مفتوحة للجميع لدخولها
  • ان الكنيسة ورعاياها المسيحيين خاضعيين لسلطة الدولة وقوانينها باستثناء قانون الاحوال الشخصية للمسيحيين المتوافق مع الانجيل وان الدولة شكلت لجنة لاعداد قانون الاحوال الشخصية للمسيحيين وسوف يتم عرضه على مجلس الشعب القادم لاقراره بعد مناقشته واستشهد بالقرآن ان يحكم اهل الانجيل بالانجيل و بما جاء فيه
  • وافاد قداسته ان السيدة وفاء قسطنطين اعلنت امام النائب العام انها مسيحية ونشر ذلك فى الاهرام فى حينه وانها بخير
  • وافاد انه يتعين معالجة اى توترات او سوء فهم عن طريق الاتصال المباشر بالكنيسة لشرح ابعاد اى موضوع واخماد اى فتنه فى مهدها
  • وبذلك تكون الصورة قد اتضحت من رأس الكنيسة قداسة البابا شنوده وان مصر بمسيحييها ومسلميها بخير دائما انشاء الله

ليست هناك تعليقات: