رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ١١ سبتمبر ٢٠١٠

Happy Feast

عيد سعيد
  • فى غمرة الواجبات الدينية والاجتماعية المرتبطة بالاعياد لا ينسى المرأ ان يعيد على امه الكبرى مصر
  • وعلى الرغم من كثرة الاحداث التى تتزاحم للحديث فيها كما لو كان هناك مئات من الاشخاص يريدون ان يخرجوا من باب واحد فى نفس الوقت وهذا يذكرنى بالمنظر الطريف لعادل امام فى فيلم الارهاب والكباب حيث ان ما يكاد ان يدخل فى الطابور المزدحم فى مجمع التحرير حتى يأخذه طوفان البشر بعيدا عن الحجرة التى يريدها وقال له احدهم انه مضى عليه اشهر يحاول الوصول الى المكتب الذى يريده دون ان يتمكن من ذلك تحت ضغط هذا الطوفان الهائل من البشر
  • ولكن من خلال هذا الطوفان من الاحداث سوف نلتقط منها ما يتعلق بموضوع الامن

الامن

  • يقول الله عز وجل فى القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها

صدق الله العظيم

والمعنى ان من يعمل عملا صالحا يكون له اجره واجر من اتبعه ومن يعمل عملا سيئا يكون له اجره واجر من اتبعه لا ينقص من اجورهم شيئا بمعنى ان من اقام مسجدا يكون له اجره واجر من صلى فيه الى يوم القيامة لا ينقص من اجرهم شيئا ومن اقام منظمة او عصابة يكون علية وزر عمله ووزر اعمال من يشارك فيها لا ينقص ذلك من وزرهم شيئا .

  • ويحضرنى هذا الكلام بمناسبة مسلسل الجماعة التى اقامها حسن البنا بغرض ظاهر وهو حماية واعلاء الاسلام وغرض مستتر وهو اقامة دولة الخلافة تحت قيادة مرشد الجماعة بطريقة ديكتاتورية وما تابعناه من ادبيات الجماعة من اقامة تنظيم سرى ( لماذا يكون هناك تنظيم سرى فى الدعوة الى الله الا اذا كنت تضمر اهدافا سيئة ) وكذلك تعليمات البنا للجماعة بعدم تسجيل اى شئ فى ورق حتى لا يثبت عليه وتكوين التنظيم السرى من خلايا مستقله عن بعضها لاتعرف بعضها بعضا ولا يوجد بيان بها ا لالدى قائد هذا التنظيم ورأينا كيف ذلت قدم الجماعة فى الاغتيالات السياسية لكل من يعارضها فى جماعة لاتقبل الاخر فاغتالت اثنين من رؤساء الوزارات احمد ماهر والنقراشى والقاضى الخزندار واحدثت الحرائق فى كل مكان لارهاب كل من يعارض فكرها الغير سوى واخيرا انفلات الجماعة من البنا وانقلابهم عليه واصداره بيانا يدين اعمال الاغتيالات والتدمير الذى تقوم به الجماعة وترويع المجتمع انتهاء باغتياله ونقول للبنا من من انشأ جماعة كهذه فعليه وزره ووزر من عمل بها الى يوم القيامة لاينقص ذلك من وزرهم شيئا عملا بالقرآن الكريم
  • ولولا تدخل الدولة متمثلة فى جهاز الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى لانتشر نشاط الجماعة بالعنف كانتشار النار فى الحطب
  • وهذا يقودنا الى موضوع عيد سعيد وامن فان المواطن الذى امضى عيدا سعيدا وامن على ماله ونفسه واسرته كان يتمتع يشبكة حديدية من الامن متمثلا فى ابنائنا الاكفاء من الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى التى امنته بصدور رجالها الشرفاء ضد قوى الشر التى كادت ان تعصف به فى الداخل متمثله فى تنظيمات سياسية سرية الى مجرمين ولصوص وخارجين على القانون تصدت لها الاجهزة الامنية فى الدولة بكل حزم وعزم لتأمين المواطن
  • وكان ذات المواطن ينام مطمئنا انه لن يعتدى عليه او على ممتلكاته لوجود قوة لا يستهان بها من القضاه التى تسهر على اقرار العدل بين المواطنين والعدل قيمة خطيرة فى استقرار وامن المواطن والوطن
  • كما ان ذات المواطن ينام قرير العين ولديه جيش قوى متيقظ لحماية البلد ضد اى اعتداء خارجى وضد اعداء البلد
  • ويحظى المواطن بجهاز على اعلى درجة من الكفاية ضد التجسس متمثلا فى اجهزة المخابرات

ان المواطن يحظى بالامن والعدل فى ظل دولة مؤسسات وليس فى تنظيم يقوم على فكر ديكتاتورى لا يقبل الاخر

فالى كل هؤلاء الابطال الشرفاء اقدم اسمى ايات التحية والتهنئة بالعيد السعيد وتهنئة للرئيس مبارك متمنيا له الصحة والسعادة ودوام العمل من اجل اكمال دولة المؤسسات وكل عام وانتم بخير

ليست هناك تعليقات: