مسح سياسىمقدمة
- بين فترة واخرى يجرى مقارنة ما يحدث فى العالم مقارنا بما كتبناه من تحليلات لكى نوضح عمق التحليلات التى قدمناها فى هذه المدونه وانه حتى الان لم يفلت حدث واحد من التحليلات التى اوردناها فى المدونه
- وموضوعنا اليوم هو الموقف فى لبنان على ضوء مواقف وليد جنبلاط والمحكمة الدولية ونعرج على المؤتمر الاقتصادى الاخير فى شرم الشيخ
يمكن الرجوع الى مربع البحث لقراءة كل ماكتبناه فى الشأن اللبنانى بمجرد كتابة لبنان وارتباط ذلك بما عرف بقريق الممانعة العربية الذى يهدف الى تغيير المعادلات فى الشرق الاوسط
كما نخص رسالتنا بعنوان
chess: follow4 : w.gonblat والتى يمكن الوصول اليها عن طريق مربع البحث اسفل الصفحة
وليد جنبلاط ولبنان والشرق الاوسط
- سبق ان حللنا مواقف الاطراف فى الشرق الاوسط وحددنا ان موقف فريق الممانعة العربية سوريا وقطر والسودان وحماس وحزب الله يهدف بالاساس تغيير المعادلات فى الشرق الاوسط من مرجعية السعودية الدينية للعالم الاسلامى الى مرجعية مصر السياسية للعالم العربى والاسلامى واخراج كل من مصر والسعودية من المعادلة كمرحلة لاقامة مشروع الدولة الديكتاتورية للاخوان المسلمين تحت زعامة مرشد الاخوان المسلمين اسوة بمرشد ايران ويختزل العالم الاسلامى بين رجلين مرشد الاخوان ومرشد ايران ثم يبدأ الصراع النهائى بينهما على من يرث العالم الاسلامى لاقامة ديكتاتورية باسم الاسلام والاسلام منها براء
- وفى سبيل ذلك يسعى حلف الممانعة كما سبق ان حللنا الى تغيير المعادلات لصالحة بدهاء شديد مستغلا اخطاء امريكا التى دمرت العراق فاوقعته فى يد ايران ثمرة ناضجة وتراخت امريكا فى نصرة فريق الاعتدال العربى وفى كبح جماح اسرائيل مما اعطى الفرصة لقوى الممانعة كما يسمون انفسهم للظهور على الساحة
- وهاهو كما سبق ان اوضحنا فريق الممانعة يحاول ان يقلب المعادلة فى لبنان وتمكين المعارضة الشيعية الموالية لايران من الاستيلاء على لبنان من خلال استغلال اضعف نقطة وهو وليد جنبلاط السياسى الذى لالون له لتصبح دمشق وبغداد وبيروت عواصم عربية مواليه لايران ومشروعها لاقامة ديكتاتورية فارسية فى الشرق الاوسط نتيجة اخطاء امريكية فى المنطقة وعدم التفاف العرب حول امتهم العربية وتناثرهم وتناحرهم الغير مبرر ما جعل الشعوب تسحب الثقة من بعض قادتها لانهم ليسوا على مستوى الاحداث
- وهذا يكشف بجلاء عمق ما قدمناه من تحليلات فى هذه المدونه وعلى الغرب وامريكا تصحيح اخطاء سياساتهم فى المنطقة قبل ان يفلت زمام الشرق الاوسط والعالم من عقاله
المؤتمر الاقتصادى الاخير فى شرم الشيخ
كنت اتوقع ان يتم تجهيزا افضل للمؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ بحيث يحقق الاهداف التالية
- وضع خريطة لصناعات العربية وتوزيعها على الوطن العربى وفقا للميزة النسبية بما يؤدى الى تقليل واردات الوطن العربى من الخارج وزيادة صادراته الى الخارج
- مشروعات الامن الغذائى العربى والزراعة والماء
- مشروعات التقدم التكنولوجى العربى فى الطاقة النووية والتكنولوجيا بكافة انواعها واقامة حضانات ومشاريع لذلك
- مشروعات امن السلاح العربى واقامة مشاريع التسليح المشتركة
- الى جانب مشروعات للربط البرى والنهرى والبحرى ان وجد بين الدول العربية والكهرباء والغاز الطبيعى
- تسهيل اقامة الافراد والاموال فى كل الوطن العربى والغاء نظام الكفالة لانشاء السوق العربية المشتركة
- ان يوجه العالم العربى رسائل لدول العالم من خلال الاقتصاد ان من يقف مع قضايا العالم العربى سوف يفتح له العرب والمسلمين كل الفرص الاقتصادية ومن لايحترم قضايا العرب يجب ان يعاقب اقتصاديا وطبعا سياسيا من خلال استراتيجية محددة تجاه كل دوله حسب مواقفها من قضايانا
والسؤال
متى نعالج مؤتمراتنا بشكل علمى ومدروس فى شكل استراتيجيات ومشروعات وبرامج للتنفيذ يعده الخبراء والمختصون بدلا من خطابات للزعماء ثم ينفض المولد؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق