رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الثلاثاء، ٢٥ يناير ٢٠١١

Scan:Aljazeera again




مسح سياسى
الجزيرة مرة اخرى
مقدمة


  • بالاشارة الى ما قدمته الجزيرة مؤخرا تحت مسمى كشف المستور والمنشور احدى صور هذا البرنامج وذلك عن المفاوضات الفلسطسنية الاسرائيلية برعاية امريكية والتى تقول الجزيرة انها حصلت على وثائق سرية عن هذا الموضوع تدين المفاوض الفلسطينى وتفريطه فى الحقوق والثوابت الفلسطينية

نقول:


اولا: منهجية الجزيرة المعادية لامتها

  • سبق ان شرحنا كيف ان هذه القناة تتبنى منهجية خاطئة وهى على الاصح مع ما تسميه فريق الممانعة وحركة الاخوان المسلمين فيما يقوم على اساس المراهقة الاعلامية مثل اعلام الصحاف واحمد سعيد فى مصر اعلام لايقوم على الحقائق الموضوعية وانما على الاثارة والابتزاز وتبنى فكر الاخوان المسلمين وايران وحلفائها فى المنطقة وتصدير الثورة والصورة للسيارة المحترقة المنشورة مع المقال هى لفريق الجزيرة فى لبنان لان المواطن العادى يعرف توجه هذه القناه وسعيها الى زعزعة الاستقرار فى كل من ليس من حلف ايران وفى سبيل ذلك جندت الجزيرة كل ما يمكن من معارضى النظم العربية التى لا تتفق مع توجهات الاخوان او ايران او سوريا وحلفهم من عبد البارى عطوان الى القرضاوى الى هيكل .. الخ ويمكن بكتابة الجزيرة فى مربع البحث ان تعرف مواقف الجزيرة من قضايا امتها ومنهجية هذه القناه الخاطئة

  • وفى مثل هذه الايام عند انتخاب رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريرى كان نفس الموقف للسياسى الذى لالون له وليد جنبلاط والذى حاول يومها شق الاكثرية بضغط من سوريا وحزب الله وايران وحلفائها لولا تدخل القوى العربية والاجنبية مما اوقف هذا السياسى من تنفيذ مخططه واليوم يكرر نفس المشهد وينضم الى المعارضة ويدعم رئيس وزراء المعارضة بما له من تداعيات خطيرة دوليا كما سبق ان شرحنا فى تلك الايام خرج علينا نزال من حماس يدعى انه عندما استولت حماس على السلطة فى غزة اكتشفت ان هناك تسجيلات سجلتها عناصر من السلطة على بعضها البعض تتضمن انحرافات مالية وخلقية وكانت تهدف من ذلك قناة الجزيرة الى تشويه السلطة الوطنية الفلسطينية لصالح حماس وحلفائها

  • وترتب على هذه المنهجية التى تضر بالمصالح العليا للامة ان تم ايقاف نشاط الجزيرة فى اغلب الدول العربية باستثناء سوريا وايران وقطر وحلفائهم والتى تعمل لحسابهم الجزيرة

  • وقد استدعى ذلك قيام الجامعة العربية بعمل ميثاق شرف للاعلام العربى بما لايضر بالمصالح العليا للامة رفضته قطر بحجة حرية الاعلام

  • ونرى ان العلاج الناجع اذا ما استمرت هذه القناه فى منهجها ان تصدر الدول العربية قرارا بمنع نشاط هذه القناه فيها ومن ناحية اخرى انشاء ( قناة العرب) تتبع جامعة الدول العربية وتشارك فيه جميع الدول العربية تمويلا وبرامج ولا تتركوا زمام المبادأه فى يد هذه القناه غير المسئوله وتقوم قناة العرب بكشف ما تبثه قناة الجزيرة من سموم اعلامية وتتابع القائمين عليها وتكشف نشاطاتهم ونشاط الدول والافراد الداعمين لها

ثانيا: قراءة مستقلة لما نشرته الجزيرة من وثائق

  • يتضح من الوثائق المجتزأه مدى المهانه والاستهانه التى تعاملت بها امريكا واسرائيل بالمفاوض الفلسطينى والتجرؤ على حقوق العرب والشرعية الدولية مما جعل امريكا تفقد الشرق الاوسط شيئا فشيئا لانحيازها الاعمى لاسرائيل على حساب الدول العربية والاسلامية خاصة مواقف الكونجرس الامريكى والحزب الجمهورى التى يشعر اى مواطن عربى او اسلامى انها معادية له هذه الممارسات الامريكية والاسرائيلية قتلت فرص السلام فى الشرق الاوسط واضعفت واحرجت فريق الاعتدال العربى والاسلامى الذى راهن على امريكا فى تحقيق السلام وادى ذلك الى تقدم قوى التطرف من اليهود والعرب والمسلمين لتتولى القيادة ونتيجة لذلك تفقد امريكا الشرق الاوسط خطوة بخطوة

  • واذا لم يتدارك الغرب هذه الاخطاء السياسية وخاصة امريكا فسوف يفلت زمام الشرق الاوسط والعالم

  • ان توقيت نشر الجزيرة لهذه الاوراق المجتزأه هو للنيل من جهد فريق الاعتدال الذى يكافح ما استطاع لتحصيل حقوق العرب والمسلمين بينما يجلس مشعل فى سوريا لايفعل شيئا ولا حتى يقاوم كما يدعى وكذلك رئيس سوريا الذى ترك المقاومة لاستعادة الجولان لكى يشارك فى ما يسميه حلف الممانعة بينما هو يقيم علاقات مع امريكا

  • ان قادة العرب والمسلمين اذا لم يلتفوا حول قضايا امتهم فسوف تتجاوزهم شعوبهم كما حدث فى تونس

ليست هناك تعليقات: