رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٣ يناير ٢٠١١

Scan program :2010 : feed back 2:sudan



مسح شامل لعام 2010 : وتغذية عكسية : السودان
مقدمة
يمكن للقارئ العزيز ان يستخدم وحدة البحث التى فى اسفل الصفحة ويكتب كلمة السودان ليرى ما كتبناه عن السودان بقيادة البشير كنموذج تطبيقى رقم 2 لحكم الاخوان المسلمين واستراتيجيتهم الفاشلة داخليا وخارجيا بعد ان اثبتت حماس فشلا ذريعا فى قطاع غزة كنموذج اخر للاخوان المسلمين وليتحقق من دقة ما كتبناه فى هذه المدونه فى كافة المجالات
السودان : تغذية عكسية

  • لقد كتبنا فى هذه المدونه ويمكن للقارئ العزيز مراجعة ما كتبناه عن طريق كتابة السودان فى مربع البحث اسفل هذه الصفحة ان حكم البشير نموذج تطبيقى رقم 2 لحكم الاخوان المسلمين الفاشل داخليا وخارجيا ليس لقصور الدين الاسلامى فى ادارة اى دولة ولكن لان هؤلاء الناس استخدموا الدين غطاء لاقامة امبراطورية مرشد الاخوان المسلمين الديكتاتورية وليس تطبيق روح الدين
  • من هذا المنطلق سعت السودان بقيادة البشير الى تغيير المعادلات البديهية فى الشرق الاوسط وهى ان مصر هى مرجعية العرب السياسية وان السعودية هى مرجعية المسلمين الدينية الى احلال سوريا محل مصر وايران محل السعودية وهذا ضد مسار التاريخ الطبيعى من اجل اخراج مصر والسعودية اكبر عائق فى بناء ديكتاتورية الاخوان فى الاقليم
  • وبدأ التخبط من جانب السودان من عدم توسيط مصر فى علاج مشاكلها الى توسيط قطر التى تدار فيها الامارة بنظام البيزنس وتحقيق الارباح وليس بفهم السياسة مع طموح امير قطر الى لعب دور اكبر من حجم قطر فضلا عن ان هم قطر الاول كان المساهمة فى تغيير المعادلات الطبيعية فى الشرق الاوسط ومنها ازاحة مصر والسعودية عن المرجعيات واستخدم فى ذلك كل ما امكن من مال الى قناة الجزيرة .. الخ
  • كما ان عدم فهم نظام البشير لقواعد السياسة الدولية وموازيين القوى وغيره جعلة يتخبط فى سياسته الدولية ويعادى القوى الكبرى ذات الدور الكبير فى العالم مثل الولايات المتحدة وبدلا من ان يكون البترول مصدر نعمة على السودان اصبح مصدر نقمة لان البشير اعتقد انه قادر على تحدى مصالح الغرب فحاربة الغرب وكافأه بانه اصبح مطلوبا امام المحكمة الجنائية الدولية ومهدد بالقبض عليه فى اى وقت الى جانب ان الغرب واسرائيل سعوا الى انفصال الجنوب عن السودان الجنوب الغنى بالبترول وغيره وكل الشواهد تشير الى انفصال الجنوب فى الاستفتاء القادم 9 يناير 2011
  • كما ان عدم تمثيل نظام البشير للاسلام تمثيلا حقيقيا شأنه مثل جميع نظم الاخوان سوء حماس او الاخوان فى مصر او الكويت وغيرها جعله يفقد تأييد الجنوب فى البقاء ضمن السودان الموحد لفتاوى نظام البشيرالتى لاتمت للاسلام بصله مثل تطبيق الشريعة الاسلامية على غير المسلمين وهذا مخالف للاسلام الذى نص على ان يحكم اهل الانجيل بالانجيل واهل القران بالقران فى القضايا الشرعية لكل ديانة
  • بل الاعجب والذى يثير الخجل انه ما من يوم يمر الا وبعض الاشقاء من السودانيين يفرون عبر مصر للعمل فى اسرائيل هربا من فشل هذا النظام فى ادارة السودان
  • وكلنا يذكر حادثة محاولة اغتيال مبارك وما قيل من يد للسودان فيها
  • وهاهو نظام السودان يجنى ثمار افعاله الخاطئة على المستوى الدولى والعربى والاسلامى ليضيع حنوب السودان الذى يتجه الى الاستقلال عن السودان الام ويحول البترول من نعمة على السودان الى نقمة ويتخبط فى السياسة الدولية خدمة لفكرة مجنونه لمدرس ابتدائى مصرى هو البنا فى انشاء ديكتاتورية الاخوان المسلمين العالمية تحت حكم ديكتاتور يسمى مرشد الاخوان وهذا لايمت لصحيح الدين الاسلامى بصله
  • وبعد خراب مالطة يحاول البشير بعد ان انتهى الدرس الى التراجع بعرض تشكيل حكومة موسعة تضم كافة الاديان والطوائف ولكن بعد فوات الاوان
  • والعالم يرقب والعالم العربى ينتظر بحسرة انفصال جزأ غالى من الوطن العربى هو جنوب السودان عن السودان الام ليقول كم من مصائب جرتها قيادات ليست على مستوى المسئولية مثل صدام والبشير وبوش وغيرهم على اممهم
  • كما ان هذا نموذج تطبيقى فاشل لنظرية مجنونه اسمها الاخوان المسلمين

الخلاصة:

  • من قال ان نموذج ديكتاتورية ايران التى تقوم على مبدأ لاوجود له فى الدين كما اقر علماء ايران انفسهم وهو مبدأ ولاية الفقيه او نموذج ديكتاتورية الاخوان المسلمين التى تهدف الى اقامته للمسلمين السنه على المستوى الدولى هى النماذج الصحيحة والتى تمثل الاسلام كدين قادر على ان يكون دين ودوله
  • ان العالم العربى والاسلامى فى حاجة الى ابتكار النموذج الاسلامى الصحيح لادارة الامة الاسلامية والعربية وامكاناتها الهائلة التى من الله عليها بها بكفاءة واقتدار من خلال جيل من القياديين المتخصصين والاكفاء فى كافة المجالات دولة تقوم على العلم والايمان والاعتراف بالاخر حتى تحتل الامة العربية والاسلامية مكانتها اللائقة بها بين امم الارض كما قال سبحانه كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

ليست هناك تعليقات: