رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ١٥ أبريل ٢٠١٥

اخوالنا المسيحيين

عندما نعمل Scan على المصريين المسيحيين نجد حبا عميقا من جانب اخوالنا المسيحين لبلدهم مصر باعتبار ان حب الوطن هو من اعلى مراتب التدين فى الدين الاسلامى والدين المسيحى وموقف اقباط مصر على مر التاريخ موقف مشرف كما ان موقف مصر تجاههم كان ايضا الحضن الدافئ ويكفى مصر شرفا لجوء العائلة المقدسة اليها سيدنا عيسى وحبيبة المصريين  والمسلمين السيده مريم العذراء .. كما يذكر التاريخ ان رسول الله قد تزوج من مسيحية مصرية ولذلك هم اخوال المسلمين ... وقد بذلت جهودا مضنية من الغرب لشق الصف المصرى بين المسلمين والاقباط وفشلوا فشلا ذريعا لاخلاص المسيحيين  وتدينهم الصادق وعشقهم لوطنهم مصر ... وقد سار اجيال الاقبط المصريين على هذا النهج وكانت اسهاماتهم فى حرب اكتوبر 73 مسجله بالفخار وخصوصا فؤاد عزيز غالى قائد الجيش الثانى الميدانى انذاك ... والجيل الحالى والاجيال القادمة باذن الله حتى تقوم الساعه تعشق وطنها مصر ولا يمكن ان تقبل الخيانه له  وهذا تصديقا لقول الله سبحانه وتعالى ان اشد الناس موده للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى وانهم لا يستكبرون ...مثل عناصر يعرفها الشعب يتاجرون بالدين  ولايؤمنون بالوطن ويدمرونه ... ويكفى ان نذكر مقولة الرجل العظيم قداسة البابا شنودة مصر وطن يعيش فينا ولا نعيش فيه وقداسة البابا الحالى تواضروس الذى يقول وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن .. تحية واجبه من كل المصريين لاقبط مصر الشرفاء.

ليست هناك تعليقات: