رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأحد، ١٩ أبريل ٢٠١٥

مش حاسه بامان

ان الافكار التى يعتقد فيها الافراد وخصوصا الساسة وكذا الدول يكون لها مردود على اقتصاديات تلك الدول واقتصاديات العالم ... فمثلا فكرة الامبراطوريات التى تعشش فى اذهان بعض الساسة وتوضع لها الاستراتيجيات من اجل السيطره على العالم مثل الامبراطورية الامريكية والامبراطورية اليهودية والبرتكولات والامبراطورية الايرانية وولاية الفقيه والامبراطوريه الالمانيه والجنس النازى والامبراطورية العثمانية  والخلافة الاسشلامية والاخوان ...كل هذا انشا صراع بين الدول وسعى كل منها لتدمير الاخرين طمعا فى تحقيق استراتيجتها مما دمر اغلب الاقتصاد العالمى بينما لو عمل الساسة على فكرة الاقتصاد الكلى لعم الرخاء وتوقفت الحروب ...
ومن الافكار الخطيرة ذات المردود الاقتصادى المدمر عندما تشعر المراه بعدم الامان فى حياتها الزوجية وتحس ان زوجها لايستحق ان ينال ثقتها لانه عينه زايغه او ربما سوف يتزوج عليها الى اخره لذلك تغضب المراه ويكون رد فعلها فى اغلب الاحيان فى كثرة الانجاب حتى تكبل الزوج بالاعباء على طريقة قصقصى طيرك لايلوف بغيرك ... وتكون النتيجة الخطيره هو انشاء اسر متداعيه اقتصاديا مما قد يجعل الاب ينحرف ليؤدى مطالبها فتكثر الجريمه ويزداد الفقر والامية وعندها تغرق الدوله فى دائرة الفقر المعيبه ومهما عملت تنميه فان الزيادة الشرسه فى عدد السكان تلتهم هذه التنمية واكثر مما يجعل تلك الدوله فى عداد الدول المتخلفة مثل مصر تعانى من كثرة السكان التى تلتهم اى جهد للتنميه واساس هذه المشكله هو سوء اختيار شريك الحياه فلا يختار على اساس خلقى ودينى بل مادى وتكون الطامه الكبرى ...
 ويقول عز وجل ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس .

ليست هناك تعليقات: