تعتبر عاصفة الحزم من الناحية الاستراتيجية هى ضربة استراتيجية كبرى للاستراتيجية الايرانية فى الهيمنه على منطقة الشرق الاوسط عن طريق انشاء مليشيا عسكريه من الحوثيين مماثله لحزب الله فى لبنان مما يجعل ايران بحسب وهمهم تتحكم فى التجارة العالمية عن طريق السيطره على مضيق هرمز ثم السيطره عن طريق ميلشيا الحوثيين على باب المندب ... كما ان هذه الاستراتيجية التى كانوا يعملون عليها سوف تخنق مصر عن طريق القضاء على قناة السويس لان باب المندب هو المدخل الوحيد لقناة السويس وبالتالى يقضى على مصر اكبر جيش عربى وبالتالى يسهل لهم التهام دول الخليج والسيطرة التامه على الشرق الاوسط بعد ان سيطرت على لبنان والعراق وتتدخل فى سوريا ولها اذرع فى الكثير من دول المنطقه مثل البحرين وغيرها .. لذلك كانت عاصفة الحزم هى فعلا عاصفة وحازمة كحرب وجود للامة العربية ثم توالت الضربات لايران :
1- ان تحرك الجيوش العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية لفرض سيطرة تامه على اليمن جوا وبرا وبحرا فى مده قياسية واصدار تهديد لكافة القوى بعدم التدخل او الاقتراب من اليمن ومنها طبعا ايران والا سوف يتم التعامل معها عسكريا ونظرا لجدية التهديدات العربيه اضطرت ايران ان تلتزم ولم تتمكن من الاقتراب من اليمن او مساعدة حلفائها الحوثيين مما اسقط استراتيجيتها
2- التخاذل الباكستانى عن المشاركه يحسب عليه وكذا العراق وربما عمان ومحاولات روسيا تعويق قرار مجلس الامن
3- النشاط الدبلوماسى الرهيب مما ادى الى صدور قرار تحت الفصل السابع لمنع تسليح الحوثيين وفرض عقوبات على صالح والحوثى والالتزام بالانسحاب وتسليم الاسلحة واعادة الاوضاع الى ماكانت عليه والاعتراف بشرعية الدوله ... وكانت هذه صفعة دبلوماسية كبرى للمخطط الايرانى مما اجهض المشروع الايرانى
4- ان مضيق هرمز وباب المندب هى مضايق دوليه تمر منها اغلب التجارة العالمية ولايمكن لدول العالم ان تسمح لاى من كان باغلاقها وهذا خطا استراتيجى من ايران
5- ان القضاء على هذه الاستراتيجية فى باب المندب قد رفع احد الاطواق التى كانت تلتف حول عنق مصر للقضاء عليها بالاضافة الى تحرك مصر الواعى لتحطيم حبل المشنقه الاخر الذى صنع ليخنق مصر عن طريق سد النهضه الاثيوبى مما يهدد مصر بخنقها اقتصاديا بحرمانها من نهر النيل شريان الحياه فيها وبذلك يجرى القضاء على هذه الاستراتيجية الشيطانيه للقضاء على مصر اولا درع الامه العربيه والاسلاميه ثم التهام باقى الدول العربية والاسلاميه
6- المهم ان تكون عاصفة الحزم بداية لتكوين الجيش العربى الموحد والنظر فى اتفاقية تصنيع السلاح العربى ولتكن عوده الى الهيئة العربية للتصنيع ويمكن للدول العربية استقدام الخبراء من كل دول العالم من اجل انتاج السلاح العربى فى بلاد العرب مما يفك عنهم سيطرة القوى الاخرى واحتكارهم للسلاح ويدفع عن العرب طمع الطامعين بعد ان استفاق العرب وادركوا ان المعركة هى معركة وجود.
1- ان تحرك الجيوش العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية لفرض سيطرة تامه على اليمن جوا وبرا وبحرا فى مده قياسية واصدار تهديد لكافة القوى بعدم التدخل او الاقتراب من اليمن ومنها طبعا ايران والا سوف يتم التعامل معها عسكريا ونظرا لجدية التهديدات العربيه اضطرت ايران ان تلتزم ولم تتمكن من الاقتراب من اليمن او مساعدة حلفائها الحوثيين مما اسقط استراتيجيتها
2- التخاذل الباكستانى عن المشاركه يحسب عليه وكذا العراق وربما عمان ومحاولات روسيا تعويق قرار مجلس الامن
3- النشاط الدبلوماسى الرهيب مما ادى الى صدور قرار تحت الفصل السابع لمنع تسليح الحوثيين وفرض عقوبات على صالح والحوثى والالتزام بالانسحاب وتسليم الاسلحة واعادة الاوضاع الى ماكانت عليه والاعتراف بشرعية الدوله ... وكانت هذه صفعة دبلوماسية كبرى للمخطط الايرانى مما اجهض المشروع الايرانى
4- ان مضيق هرمز وباب المندب هى مضايق دوليه تمر منها اغلب التجارة العالمية ولايمكن لدول العالم ان تسمح لاى من كان باغلاقها وهذا خطا استراتيجى من ايران
5- ان القضاء على هذه الاستراتيجية فى باب المندب قد رفع احد الاطواق التى كانت تلتف حول عنق مصر للقضاء عليها بالاضافة الى تحرك مصر الواعى لتحطيم حبل المشنقه الاخر الذى صنع ليخنق مصر عن طريق سد النهضه الاثيوبى مما يهدد مصر بخنقها اقتصاديا بحرمانها من نهر النيل شريان الحياه فيها وبذلك يجرى القضاء على هذه الاستراتيجية الشيطانيه للقضاء على مصر اولا درع الامه العربيه والاسلاميه ثم التهام باقى الدول العربية والاسلاميه
6- المهم ان تكون عاصفة الحزم بداية لتكوين الجيش العربى الموحد والنظر فى اتفاقية تصنيع السلاح العربى ولتكن عوده الى الهيئة العربية للتصنيع ويمكن للدول العربية استقدام الخبراء من كل دول العالم من اجل انتاج السلاح العربى فى بلاد العرب مما يفك عنهم سيطرة القوى الاخرى واحتكارهم للسلاح ويدفع عن العرب طمع الطامعين بعد ان استفاق العرب وادركوا ان المعركة هى معركة وجود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق