رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الثلاثاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠

L.W.Program

الجريدة : جريدة الوسط
الموضوع : اعلان الدكتور يوسف بطرس غالى انه لن يتم خفض الدعم
الكاريكاتير: يصور الدكتور يوسف وهو ممسك بالدعم والدعم اساسا مرفوع عن مستحقيه ولا يصل اليهم لانه اعلى من ايديهم التى تحاول الوصول اليه بلا جدوى والعنوان يوسف بطرس غالى : لن يتم خفض الدعم والرسام هنا يريد ان يقول انه لن يتم خفض الدعم حتى يصل الى مستحقيه
التعليق:

والحقيقة ان موضوع الدعم والاداء الاقتصادى يثير الكثير من النقاط الهامة

  • ان من بين اسباب الضعف الاقتصادى واللجوء الى الدعم هو عدم عودة الريف المصرى ليكون ريفا منتجا ومصدرا لباقى المواطنين فائض انتاجه فقد كان الريف سابقا ينتج كل ما يحتاجة من خبز الذرة الى منتجات الالبان الى تربية الطيور والحيوانات التى تغنيه عن شراء اللحوم الى انتاج ما يحتاجة من خضر وفاكهة الى جانب بيع انتاجه الزراعى الى المدن التى لاتنتج وكان هذا يخفف العبء تماما عن ميزانية الدولة لقطاع كبير اعتقد انه يشكل اكثر من 70% من الشعب المصرى بالاضافة الى اسهامه فى حل الكثير من المشاكل كتوفير اللحوم والالبان والخضر والفاكهة والحبوب خاصة القمح وغيره من المحاصيل وخاصة محصول القطن الذى يتمتع فيه الفلاح المصرى بميزة نسبيه على مستوى العالم فضلا عن ان قطاع الزراعة يستوعب الملايين من اليد العاملة مما يسهم فى حل مشكلة البطاله لذلك فان احد مفاتيح التقدم الاقتصادى هو اعادة جعل القطاع الريفى قطاعا منتجا وليس مستهلكا وتوسيع هذا القطاع باستمرار افقيا باستصلاح المزيد من الاراضى وتجريم البناء فى الاراضى الزراعية بل وخروج كل المنشآت الادارية للدولة من الاراضى الصالحة للزراعة من اجل زراعتها مع استخاد اساليب جديدة فى الزراعة مثل المزارع السمكية وزراعة اسطح المنازل وكذا ضفاف النيل واستنباط سلالات جديدة من المزروعات المقاومة للجفاف والتى تقبل الرى بالماء المالح وراسيا باستنباط البذور التى تعطى زيادة فى غلة الفدان واستخدام كل وسائل العصر فى ذلك
  • عنصر الزيادة السكانية الغير منضبط فليس هناك فى اى دولة ترك الحبل على الغارب لكى تزيد السكان بطريقة عشوائية تلتهم كل ثمار التنمية وهنا نقول كلمة فى اذن المرأه المصرية ان تساهم فى انجاح ضبط الزيادة السكانية بما يتمشى مع امكانات مصر المحدودة ومن ناحية اخرى ان نختار نموذج التنمية الذى يعتمد على العمالة الكثيفة فلنا فيها ميزة نسبية وانخفاض اجر العامل المصرى ميزة اخرى تخفض من تكلفة المنتج النهائى مما يقوى من قدرتنا على المنافسة فى الاسواق العالمية كما تفعل الصين مع استمرار التدريب للعامل المصرى حتى ترتفع كفاءته
  • تشجيع الصناعات الصغيرة وعدم فرض ضرائب عليها ومساعدتها فى تحقيق الجودة يمتص عدد هائل من البطاله ويساهم فى زيادة الانتاج القومى كما يفعل ابناء دمياط
  • البحث العلمى هو العصا السحرية لحل المشكلات فعندما نقص محصول السكر الناتج من قصب السكر فى فرنسا لم يلجأ الشعب الى التكالب على شراء السكر وتخزينه وانما بحث العلماء حتى استخرجوا السكر من البنجر فالبحث العلمى هو الاداه التى تستخدم فى كافة المجالات لايجاد حلول مبتكرة للمشاكل
  • التكامل الاقتصادى العربى يفتح افاق جديدة للتقدم الاقتصادى لكل الدول العربية والمطلوب وضع استراتيجية قومية على مستوى الوطن العربى تتضمن تحقيق التكامل الاقتصادى العربى ليصبح العالم العربى بل والاسلامى قوة اقتصادية وعسكرية وسياسية يحسب لها الف حساب فليس هناك امة فى العالم اتيحت لها من كافة انواع الثروات امادية والبشرية ووحدة اللغة والدين مثل الامة الاسلامية والعربية ولكنها لاتحسن استغلالها
  • الدخول فى تحالفات اقتصادية مع الدول الاخرى لفتح مجالات جديدة للتنمية

ان الكثير من القضايا يثيرها موضوع الدعم والتى تحتاج الى افكار غير تقليدية لتحقيق النمو الاقتصادى

ليست هناك تعليقات: