رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٠

Film&Comment: Alsefara fe Alemara

فيلم السفارة فى العمارة
مقدمة

  • يعود شريف الغاوى علاقات نسائية الى مصر بعد غربة فى الخارج ليسكن فى شقته التى تركها من 20 سنه ليفجأ بأن السفارة الاسرائيلية تقيم فى نفس العمارة
  • ومن خلال المعالجات الكوميدية فى الفيلم سواء بالنسبة لشريف او جميع طبقات المجتمع المصرى السوى منهم وغير السوى يحمل هذا الفيلم رسالة واحده

رسالة الفيلم

  • ان الشعب المصرى بكل طبقاته وبكل افراده السوى منهم وغير السوى اجتمعوا على موقف واحد وهو اننا نكره اسرائيل لكل مواقفها المشينة تجاه العرب والمسلمين والاستقواء عليهم بالغرب وخاصة امريكا
  • بل ان هذه الرسالة يوجهها جميع ابناء الشرق الاوسط خصوصا بعد الاعتداء على قافلة الحرية المتوجهة الى غزة فقدت اسرائيل اخر حليف لها وهو تركيا
  • وحيث ان الدول لا تعيش فى وسط جيرانها وهى محاطة بكل هذا الكره نتيجة العنجهية والاستقواء بالغرب عليهم فان جميع شعوب المنطقة تنتظر الفرصة لطرد هذا الكيان المرفوض من الشرق الاوسط
  • هذا ما عبرت عنه هيلارى كلينتون ان عوامل الديموجرافيا والتكنولوجيا والايديولوجيا ليست فى صالح بقاء اسرائيل فى الاقليم وان فرصتها الوحيدة هو فى عقد سلام مع جيرانها وهاهى اسرائيل بعنجهيتها والاستقواء بالغرب تضيع اخر فرصة للسلام وبالتالى اخر فرصة لقبولها فى اقليم الشرق الاوسط
    feed back

الحصاد المر

  • ان مشكلة الطرود المفخخه التى وجدت فى الطائرات المتوجهة من اليمن الى الولايات المتحدة والتهديدات التى يطلق عليها الغرب انها تهديدات ارهابية بينما تسميها القاعدة اعمال جهادية
  • ايا كانت المسميات فان العالم لن يهنأ بالاستقرار نتيجة لعربدة اسرائيل فى فلسطين والشرق الاوسط وتعهد امريكا والغرب بحمايتها على كافة الاصعدة ومنع محاسبتها فى المنظمات الدولية باستخدام الفيتو وما تكشف من وثائق الموقع الاخير عن حرب العراق وافغانستان
  • وعملا بمبدأ لكل فعل رد فعل فهذا هو الحصاد المر الذى سوف يجنيه العالم من عدم الاستقرار والامن نتيجة اصرار الغرب على حماية اسرائيل وتعطيل الشرعية الدولية وعدم اقامة العدل فى تعامل الغرب مع العالم العربى والاسلامى وهذا ما حذر منه الرئيس مبارك
  • ولنسمى الاسماء بمسمياتها الحقيقية لقد شن الغرب بقيادة امريكا الحرب على الاسلام وانتهت الحرب بأن ازاح العالم الاسلامى امريكا المحتله من اليهود من صدارة العالم وهاهو العالم الاسلامى يعاقب اوربا وعلامات الهزيمة واضحة فى انهيار الاقتصاد الاوربى دولة وراء اخرى انها الحرب العالمية الثالثة والتى تدور على نار هادئة
  • عن جريدة الشروق المصرية بتاريخ 31/10/2010 تحت عنوان تركيا تعتبر اسرائيل تهديدا لامنها القومى نشرت الصحيفة الاسرائيلية ان مجلس الامن القومى اضاف اسم اسرائيل باعتبارها تهديدا لامن تركيا القومى بينما ازال ايران وسوريا من تلك القائمة كرد فعل لاعتداء اسرائيل على قافلة الحرية المتوجهة الى غزة وعنجهية نتنياهو بعدم الاعتذار وتقديم التعويض لتركيا فى ضحاياها بل ان نتنياهو هنأ الجيش الاسرائيلى فى هجومه على قافلة الحرية فكانت النتيجة السابقة من تحول تركيا كما اوردنا من حليف الى اسرائيل الى اعتبار ان اسرائيل مهددا لامن تركيا القومى بل ورفع ايران وسوريا من تلك القائمة وكما كان بوش كارثة على امريكا فان نتنياهو وفريقة اكبر كارثة على اسرائيل برعونته وعنجهيته الكاذبة

ليست هناك تعليقات: