رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢٢ أبريل ٢٠١١

قراءة فى الحالة السياسيه المصرية بعد 25 يناير



قراءه فى الحالة السياسية المصرية بعد 25 يناير:
بعيدا عن المتحولين
وعن دعاة الحقد والانتقام
وعن اصحاب المصالح الخاصة
ومن موقعى المتميز كمواطن من الشعب المصرى صاحب السيادة
نحلل الحالة السياسية المصرية بعد 25 يناير بمهنية وموضوعية وحياد
الحالة السياسية المصرية بعد 25 يناير:
اولا: تاصيل الثورة
ان ثورة 25 يناير والتى بدأها شباب 25 يناير الغض النقى فى ميدان التحرير والتى كانت تدعوا الى اهداف لايختلف عليها اثنان فى الشعب المصرى وهو الحرية والعدالة وتغيير الدستور لمنع التوريث او التمديد وتحديد مدة رئاسة الجمهورية الى غير ذلك والتى اعتمدها الشعب الكبير على مستوى مصر واحتضنها بجيشه الوطنى حتى تحقق لها النجاح فهى ثورة الشعب كله وليست ثورة فئة دون اخرى لذلك ظل الشعب يدير الثورة بنفسه وبجيشه وامنه وقضاته الى ان حققت الثورة ثمارها من خلال حل مجلسى الشعب والشورى والتعديلات الدستورية التى وافق عليها الشعب فى عرس ديمقراطى شهد له العالم والذى وضع خريطة التحول الديمقراطى فى مصر على اسس سليمة وكان هناك ادارة فوق الممتازة لجيش الشعب المصرى بقيادة المجلس الاعلى للقوات المسلحة وعلى رأسه المشير طنطاوى بالاضافة الى الامن المصرى والقضاه وعلماء مصر الذين اجتازوا بمصر فترة من اخطر الفترات التى لم تتكشف كل ابعادها حتى الان .
وبالتالى يجب ان يكون مفهوما للجميع ان الثورة فى مصر هى ثورة الشعب المصرى كله ولا وصايه لاحد على الثورة ولا يصح ان يتحدث احد باسم الشعب المصرى كله ما لم يكن منتخبا من الشعب المصرى
ثانيا: تصرفات عليها ملاحظات بعد الثورة
1- محاولة البعض الوصاية على الشعب المصرى واحتكار الثورة :





  • تشكل ما يعرف ائتلاف شاب الثورة وقال احد المنتسبين اليه فى قناة الجزيره انهم حددوا للمجلس العسكرى اسمين لتولى الوزارة من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الحالى



  • وما ان تولى الدكتور عصام شرف حتى ذهب الى ميدان التحرير قائلا انه يستمد شرعيته من ميدان التحرير وهو ما علقنا عليه فى حينه هل الدكتور عصام يستمد شرعيته من الشعب المصرى الكبير ام من ميدان التحرير وقلنا هل هو رئيس وزراء مصر ام رئيس وزراء ميدان التحرير



  • وظل هذا الائتلاف يتدخل فى كل صغيره وكبيره فى الفترة الانتقالية مهمشا الشعب المصرى كله صاحب الثورة الاصيل فدعا هذا الائتلاف الى رفض التعديلات الدستورية حتى بعد ان استفتى الشعب عليها ووافق عليها



  • ودعا الى تطهير البلاد من الحزب الوطنى الديمقراطى كله بجميع كوادره حتى حل الحزب الوطنى الديمقراطى وهذا خطأ فليس كل اعضاء الحزب ليسوا كلهم فاسدون كما ان استخدام لفظة تطهير فيها استفزاز كبير للشعب



  • ودعا الى حل المحافظين



  • وحل المحليات



  • وتغيير القيادات الصحفية والاعلامية بزعم تطهيرها من العهد السابق بغض النظر عن مدى صلاحية اى منها وجاءت قيادات مختارة من مجلس الوزراء المختار بمعرفة ميدان التحرير



  • وحاول البعض مثل جماعة التغيير تخطى دور الجيش بالدعوة الى مجلس رئاسى استشارى من مدنيين وعسكريين لادارة الفترة الانتقاليه ولم يقبل الشعب ذلك



  • ودعا الى محاكمة الرئيس السابق ورموز حكمه وكما ذكرنا فى الرساله السابقة كانت النية مبيته الى الذهاب الى شرم الشيخ لاحضار الرئيس السابق الذى يعالج فى المستشفى بالقوة ومحاكمته بمعرفة الشباب فى ميدان التحرير بالمخالفة لجميع القوانين والاعراف الانسانية


2- وكانت الاعتصامات فى ميدان التحرير وكذا بالاسكندريه هى وسيلة الضغط على الدولة اما تحقيق المطالب التى لا تنتهى واما الاعتصام بما يستتبعه من عدم استقرار اقتصادى وامنى واجتماعى فى البلد وما ترتب عليه خسائر فى الاقتصاد المصرى بالمليارات مما يهدد بتحويل نتيجة الثورة الى صافى خسارة




3- وبالتالى نجح البعض فى تصوير شباب التحرير بانه شباب ذو نزعة ديكتاتورية عنيفةمما جعل الشعب الذى يكره الديكتاتورية يتحفظ على سلوك هذا الشباب وقد ظهر ذلك فى الاعلام عندما يتساءل المواطن المصرى من الذى فوض هؤلاء ليتحدثوا باسم الشعب المصرى ويقرروا باسمه ؟؟؟



ثالثا : التوازات السياسية الحالية فى مصر



1- الاخوان المسلمين:





  • الشعب المصرى الكبير يتحفظ على الاخوان المسلمين وازعم انه لايؤيدهم لنهجهم الديكتاتورى وان حاولوا الظهور بغير ذلك للمواءمة مع مقتضيات المرحلة


  • ويقف ضدهم على طول الخط الاقباط وقد عمل ساويرس حزب المصريون الاحرار لموازنة او ضد الاخوان وفتحه لكل الاديان


  • وطبعا يرفضهم رفضا قاطعا كل المنتسبين السابقين للحزب الوطنى على مستوى الجمهورية بدون حاجه للشرح


  • وطبعا يرفضهم احزاب المعارضه او اغلبها


  • ويرفضهم شباب الثورة الذى يرفض الديكتاتورية


2- شباب الثورة:





  • يرفضهم قطعيا اعضاء الحزب الوطنى الذى طالبوا بتطهيره على مستوى الجمهورية وكأن اعضاء الحزب الوطنى نجس ينبغى التطهر منه



  • كما يرفضهم كل العاملين السابقيين فى المحليات الذين تم الاطاحة بهم وكذا الاعلام الذين تم الاطاحة بهم والمحافظين المطاح بهم


  • - الشعب يتحفظ او ازعم ان اغلب الشعب يتحفظ عليهم بعد ان قدموا انفسهم بطريقة سيئة للشعب على انهم شباب ذا نزعة ديكتاتورية بعد ان استبشر بهم الشعب باعتبارهم الامل فى دولة ديمقراطيه مدنية


  • فضلا عن انهم اضاعوا الوقت فى الاعتصامات المرفوضه من الشعب الكبير لانها اضرت باقتصادة وارزاق ابنائه ولم يتحركوا لتكوين كيانات او احزاب بمساعدة الدولة بل كل سياساتهم محاولة اقصاء كل المنافسين


  • كما ان احزاب المعارضة لايؤيدونهم


  • فضلا عن انهم لايحظون بتأييد الاخوان المسلمين


3- احزاب المعارضة القديمة





  • باختصار لاوجود لها على ارض الواقع وفقا لتاريخ ممارستها السياسيه


4- الحزب الوطنى المنحل





  • اغلب الظن ان معظم اعضاؤه سوف ينضمون الى الحزب المصرى القومى الذى سيؤلفه عصمت السادات يوم 15 مايو القادم


  • او سيدخلون الحياه السياسية مستقلين


5- الفرص الكبيره





  • ينتظر الشعب حزبا جديدا مدنيا ديمقراطيا يضع فى عنقه امانة بناء الدوله المدنيه الديمقراطية بعد ان خاب امله فى شباب التحرير


  • او المستقبل للمستقلين



  • او تشكيل ائتلاف من القوى السياسية المنتخبه من الشعب لاتكون الاغلبيه فيها لاحد


6- وبالنسبه لانتخابات الرئاسة



لقد كون الشعب رأيه عن المرشحين وسجل بدقة مواقف كل واحد منهم وسيحاسب كل من اساء منهم له ولو بكلمه وسيختار الشعب من يراه صالحا


الدرس الشديد الاهمية ان الشعب المصرى سوف يعلم الجميع من اى طيف سواء من شباب الثورة او الاخوان او الاحزاب ان يتادب عند الحديث فى حضرة الشعب والا ينجعص ويقعد على ديله وجاى يعلم شعب ذو مخزون حضارى 7000 سنه فمنهم من اراد ان يورث الشعب - توريث ايه هو شعب بحضارة مصر يورث ؟؟ واخر اعتقد ان بالاعتصامات قد ملك زمام الامور ما الكل قادر يعتصم وشوفوا قنا بتعمل ايه من غير فيس بوك


الكل يجب ان يتادب فى حضرة الشعب المصرى مصدر وصاحب السلطة الاصيل





ليست هناك تعليقات: