مسح سياسى احداث مصر بيان رقم 31 رجلان باستثناء الشريحة النقية من شباب مصر الذى خرج يوم 25 يناير مطالبا بالتغيير من اجل مجتمع ديمقراطى فى مصر فى اطار سلمى ملتزم
مع ملاحظة هامة وهى ( ان ما نقوله فى هذا البيان موثق من خلال الاعلام المرئى والمسموع والمكتوب خلال تلك الفترة مثلا ان شياب 25 يناير قالوا فى اكثر من مره انهم لاحظوا ان سقف المطالب فى التحرير بعد يوم 25 يناير يرتفع بدون حدود وهذا لم يكن مطالبهم مثلا الشاب عماد ومريم الذين نشرنا عنهم قالوا ذلك كما انه كان هناك بعض المظاهر غير السلمية مثل احراق سيارات الشرطة امام عدسات التلفزيون وغير ذلك من الاعمال غير السلمية كما ان ما ذكرناه عن الدكتور البرادعى او الدكتور القرضاوى فى هذا البيان موثق فى وسائط الاعلام المختلفة)
- دخلت عليهم قوى ركبت الموجه ومنها حركة الاخوان المسلمين التى اشتركت معهم وحشدت كل اعضائها فى التظاهرات كما ان التاريخ سوف يكشف عن الدور الكامل للاخوان فى هذه الاحداث
- وانضم اليهم حركة الدكتور البرادعى من اجل التغيير
- وحركة كفاية و6 ابريل وخالد سعيد
- ثم احزاب المعارضه تريد ان تنال جزأ من الكيكه
- ثم كل من لم يوفق فى انتخابات مجلس الشعب والشورى السابقين سواء من الحزب الوطنى او المعارضة
- ثم من له موقف من النظام السابق
- ودارت الاحداث كما شاهدنا وما ان اعتقد الدكتور البرادعى ان الحركة قد نجحت حتى حضر من الخارج وقال انه سوف يحضر الى مصر لقيادة البلاد فى هذه الفترة الانتقاليه وان الشباب يطلبون منه ذلك وظهر البرادعى فى ميدان التحرير
- وعلى الوجه الاخر للعمله وبدون مقدمات اعتقد القرضاوى ان الحركة قد نجحت وان الامر قد استقر للاخوان فى مصر فحضر واسرته كما قال هيكل كخومينى مصر ليصلى بالمتظاهرين فى ميدان التحرير صلاة الجمعة اماما ويستلم القيادة فى مصر
- ولكن الدكتور البرادعى فوجئ كما فوجئ الدكتور القرضاوى ان الشعب المصرى بقواته المسلحة الشريفه تسلمت البلد وتقود التحول نحو دوله مدنية ديمقراطية وليس على اساس دينى والقوات المسلحة المصرية هى قوات الشعب المصرى وتحظى بدعمه وقد ظهر ذلك جليا فى موافقة الشعب بالاغلبيه على التعديلات الدستوريه وموقف الشعب المشرف من احتضان البورصة المصرية الى غير ذلك من مواقف الشعب المصرى المذهلة التى اثبتت ان ا لشعب المصرى بوسطيته هو القائد وليس اى احد اخر كما تصور الرجلان
ان اسرار حركة 25 يناير فى مصر وتوابعها لم تكشف بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق