لماذا نهتم بالسياسة؟؟؟؟ مقدمة ليس بالضرورة ان يهتم المواطن بالسياسة لان كل مواطن يريد ان يكون رئيس جمهورية او رئيس مجلس الوزراء وغيره من المناصب السياسية ولكن يظهر السؤال لماذا يتعين على المواطن ان يهتم بالسياسة بغض النظر عما سبق وما هى القواعد والضوابط التى يتعين على كل مواطن القيام بها اى واجبات المواطن وكذلك حقوقه؟؟؟ اولا : اهتمام المواطن بالسياسة من جهة واجب المواطن: 1- يتعين على المواطن ان يهتم بالسياسة من اجل ان يمارس واجبه الوطنى فى الانتخاب على كافة مستوياته وان يدرس ويفحص كل المتقدمين للخدمة العامة سواء رئيس جمهورية او عضو مجلس نيابى وان يدرس كافة البرامج للتيارات السياسية حتى يعطى صوته بامانه لما يعتقد انه فى خدمة مصر اولا واخيرا وليس لمصالح فئوية او حزبيه ضيقه
2- ويجب على المواطن بعد ان يؤدى واجبه الانتخابى ان يجهز نفسه على احترام راى اغلبية الشعب حتى ولو كان رأى الاغلبيه مخالفا لرأيه وان يلتزم ويعمل باخلاص فى خدمة رأى الاغلبيه دون تشكيك او عدم التعاون
3- كما يجب على المواطن ان يحترم الرأى والرأى الاخر ولا يعتبر ان من لايشاركنى الرأى فهو عدو لى يتعين تطهيره بل كل مواطن حر فى رأيه والاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه حتى اذا حسم الشعب رأيه فجميع المواطنين يحترمون ارادة الشعب مصدر السلطات فمثلا لقد قلت رأى فى التعديلات الدستوريه نعم لسببين اولا ان نعم هو خطوه على طريق الاستقرار والثانى ان ما لايدرك كله لايترك كله فضلا عن الثقة والشرعية الدستوريه التى اعطاها الشعب للمجلس الاعلى للقوات المسلحة كما قال الدكتور العوا وقد حاول البعض ان يشكك فيمن قالوا نعم باعتبار انهم انحازوا للاخوان المسلمين وهذا خطأ فانا من الناس الذى لااختلف مع الاخوان فى اننى مسلم ولكنى اختلف مع الاخوان فى المنهجية الديكتاتوريه للاخوان وفى نفس الوقت كنت مستعد ان احترم رأى الشعب لو قال لا
4- ان مشاركتى فى اداء عملى على اكمل وجه والمساهمة بالراى اذا اتيح لى كما فعلت فى المدونه التى اتاحها لى علماء جوجل واداء كافة واجباتى التى يفرضها على القانون هو اكبر اسهام فى تقدم البلد لو ان كل منا التزم بذلك
5- كما يجب على المرأ ان يحترم التخصص لان الله سبحانه يقول اسألوا اهل العلم ان كنتم لاتعلمون فنحن مثلا نريد دولة مدنية ديمقراطية فنترك لاهل التخصص فى القانون الدستورى وعلماء السياسة وكافة التخصصات ان يؤسسوا لنا اسس هذه الدوله
6- كما يجب ان تعلم الا يكون دافعنا فى السياسة هو الانتقام ما وممن سبق وانما يكون لدينا وضوح رؤية فى محاسبة المخطئ ومكافأة المجد حتى ولو كان من العهد السابق
7- ومن بديهيات السياسة انه لاتوجد مواقف دائمة فى السياسة بل تختلف مواقف الاطراف وفقا لمصالحها
ثانيا : اهتمام المواطن بالسياسة من ناحية الحقوق
1- ومن الناحية الاخرى نهتم بالسياسة لمعرفة افضل الطرق الشرعية لتحصيل المواطن لحقوقه
2- وان يحرص المواطن على ممارسة حريته دون الاضرار بحرية الاخرين
ان اداء كل مواطن دوره وعمله باخلاص وتفانى ومراعاة لله وحق الوطن عليه وتأدية ما عليه للوطن قبل ان يطلب ما له هو اساس نجاح مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق