رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢٢ مايو ٢٠٠٩

DR. Obama

الدكتور اوباما
مقدمة:
  • عندما قامت الصين بتعدادها الهائل بالقضاء التام على الذباب ظهرت امراض جديدة لم تكن معروفة كان الذباب يساهم فى القضاء عليها
  • وعندما زادت الانبعاثات الناتجة عن الحضارة حدث الاحتباس الحرارى الذى يهدد الارض والحياة البشرية وعلاجه شئ بسيط ومعادلة بسيطة وهى كمية انبعاث ثانى اكسيد الكربون من جهاز ما لتكن س وكمية الاشجار اللازمة لتنفس هذا الغاز ص اذا تلزم الشركة التى تنتج جهاز واحد منه ان تزرع ص من الاشجار لتوازن هذا الانبعاث
  • وما اريد ان اصل اليه هو ان الله صاحب النظام قد اقام نظامه على التوازن بين كل مكوناته بحيث اذا احدث الانسان اى خلل يتدخل الله سبحانه بالزلازل او بالاعاصير وما الى ذلك حتى يعيد التوازن الى نظامة وليس النظام مبنى على انا ومن بعدى الطوفان اى الافكار الايديولوجية الجامدة التى ترى ان جنسا معينا او مبدا معينا باستناء الدين السماوى يجب ان يسود وما خلافه يقضى عليه وفى ذلك يقول سبحانه انك لن تجد لسنة الله تبديلا
  • ولذلك اقول بملئ الفم ان القاعدة لاتمثل الاسلام الحقيقى ولا الاخوان المسلمين وتابعهم حماس ولا الشيعة على الطريقة الايرانية وتابعها حزب الله انما الاسلام الحقيقى تمثله السعودية ومؤسساتها الدينية ومصر وازهرها وعندما تفهم هذه الحقيقة لايكون هناك مجال لاى تناقض بين الغرب والاسلام الحقيقى
  • كما ان المحافظون الجدد ويمثلهم بوش وتشينى وغيره لايمثلون روح الدين المسيحى القائمة على المحبة والتسامح وحب الله الذى نؤمن به ايضا مع الاسلام ولذلك تجدان الشخص المتطرف فى عقيدته ايا كان تجد انه قرفان من نفسه ولا يحبه الناس ولا حاجة للتوضيح اكثر وانا لا انكر اننى لااحب ديك تشينى. ولقد جرب المحافظون الجدد الصدام مع الاسلام عامة كدين وحاولوا ان يلصقوا به صفة الارهاب فدمروا بلدهم امريكا واى صراع بين اى دين سماوى وكل القوى فى الكون النتيجة معروفة نصر دين الله صاحب الكون
  • فضلا عن ان الدين اليهودى الحق لاتمثله اسرائيل التىاصبحت فاتورتها خارج السيطرة كدولة تعيش على التوسع والحرب 48و56و67و73و2002و2006وتعد لحرب على ايران بما يفوق قدرة العالم على تحمل هذه الفاتورة لحروب اسرائيل المستمرة وتبعاتها على ميزان القوى العالمى والاقتصاد العالمى ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى فى القران عن اليهود كلما اشعلوا نارا للحرب اطفاها الله

دكتور اوباما

بعد المقدمة السابقة نصل الى النتائج التالية :

  1. لاول مرة تصل الى سدة الحكم فى امريكا قيادة معتدلة تدرس وتتفهم الامور وتدرك انها وان كانت تلتزم بامن اسرائيل فانها تلتزم به ما دامت اسرائيل ملتزمة بالشرعية الدولية فقط وليس عمال على بطال
  2. وان هذه القيادة الجديدة برئاسة اوباما ادركت انها تقف مع اسرائيل وتحافظ على امنها ما التزمت اسرائيل بالشرعية الدولية وبما لايتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الامريكية اى انه ليس بالضرورة فى ظل ظهور قيادات متطرفة مثل ناتنياهو ان تكون مصلحة الولايات المتحدة مطابقة لمصلحة اسرائيل
  3. ان من مصلحة امريكا ان توسع القدم الاستراتيجى لها فى الشرق الاوسط فلا تصبح اسرائيل فقط هى ارتكازها فى الشرق الاوسط بل اسرائيل والدول العربية المعتدلة مع التعامل مع كافة عناصر الاقليم الاخرى بقدر اعتدالها والعمل المستمر على تاهيلها للسلام
  4. ان علاج الدكتور اوباما لمشكلة الشرق الاوسط يقوم على اساس نظرية التوازن الذاتى بمعنى علاج الخلل فى موازين القوى الفرعية لعناصر الشرق الاوسط ( اسرائيل والدول العربية المعتدلة وايران وسوريا وقطر والسودان وتوابعهم حماس وحزب الله وتركيا ) بحيث يحقق التوازن بين ميزان القوى للدول العربية المعتدلة مع اسرائيل من ناحية ومع ايران من ناحية اخرى وروسيا فى الخلفية وزيادة قوة السلطة الفلسطينية لتكون اقوى من حماس ونزع سلاح حماس بعد ذلك ونفس الشئ بالنسبة لحزب الله فى لبنان انه علاج لايقوم على الضرب والتكسير كما لو اطلقنا ثورا هائجا فى محل للزجاج وانما يقوم على الدراسة والعلم ان علاج تطرف حكومة اسرائيل ليس باعطائها مزيد من الاموال بل بافهامها انه سوف يتم تعديل ميزان القوى للدول العربية المعتدلة بما يسمح لها بالوقوف ندا لاسرائيل وانتزاع حقوقها منها وهذا هو دور امريكا كقائدة للعالم حاليا ان تكون عادلة مع جميع الاطراف
  5. ومن منظور شعبى فان الشعوب الاسلامية ترحب بالدكتور اوباما فى زيارته الى مصر وتشكرة على هذه اللفته الكريمة باختيار مصر للتحدث الى العالم الاسلامى ولعله يدرك انه لاتعارض بين الاسلام الحقيقى وبين امريكا وان الشعوب الاسلامية تحب التعايش مع امريكا ومع كل دول العالم فى محبة وسلام

ليست هناك تعليقات: