اذا ....فان.....والا...مقدمة:
- لنستعير هذه الجملة من جمل البرمجة فى هذا التحليل لنعرف اذا لم تتوافق اى من الاطراف الفاعلة فى ازمة الشرق الاوسط مع المعادلات السياسية فى رسالتى السابقة فماذا نقترح ان نفعل
- يقول الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
صدق الله العظيم
ولما كانت لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق فان حق الدول الاسلامية شرعا فى امتلاك اى نوع من التسلح بما فيها النووى وما بعده لايحق لاحد منازعتها فيه
- ويقول محمد صلى الله عليه وسلم توشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكله على قصعتها قالوا امن قله يارسول الله قال بل كثرة غثاء كغثاء السيل اى كثرة فى العدد وضعف فى القوة
- وتقول السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل انولر السادات ان السادات دعا العرب لحضور محادثات السلام لنيل حقوقهم فرفضوا فهل كقائد مسئول عن بلد كان عليه ان ينتظر 30 سنه حتى ياتى العرب لبحث السلام ولا نعرف ان كانوا مستعدين لذلك ام لا
اذا .....فان ...... والا ......
اولا: اسرائيل
- اذا التزمت اسرائيل بالمعادلة السياسية =الانسحاب من الاراضى العربية لحدود 67+ اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف الشرقية + الانضمام لمعاهدة حظر انتشار السلاح النووى والدمار الشامل
- فان الدول العربية سوف تعترف وتطبع مع اسرائيل وفقا لمبادرة السلام العربية ويسود السلام اقليم الشرق الاوسط
- والا فان حكومة اسرائيل تكون ديمقراطية غير شرعية لعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ولن تعترف الدول العربية باسرائيل وستسعى الدول العربية الى امتلاك السلاح النووى الذى هو حق دينى لها فى مقابل النووى الاسرائيلى والايرانى حتى لا تتداعى الامم على الكعكة العربية تنهشها من كل جانب كما قال رسول الاسلام بذلك من 1400 عام وسيعمل العرب على اقامة شبكة تحالفات استراتيجية وعادية بعيدا عن امريكا واسرائيل ولن يسود السلام فى الشرق الاوسط والعالم
ثانيا: ايران
- اذا التزمت ايران بالمعادلة السياسية الخاصة بها بعدم =استمرار البرنامج النووى الايرانى + دعم حزب الله عسكريا ضد استقرار لبنان + دعم حماس عسكريا ضد السلام فى فلسطين + التدخل والهيمنة فى الشئون العربية + التحالف مع سوريا ضد مسار السلام فى الشرق الاوسط
- فان الدول العربية والغربية سوف تقيم علاقات صحية مع ايران
- والا فان الدول العربية سوف تسعى لتكون قوة عسكرية موازية لقوة ايران النووية والعسكرية + السعى الدولى لتقوية الدولة اللبنانية لتكون اقوى من حزب الله ونزع سلاح حزب الله وفقا لنظرية التوازن الذاتى + تقوية السلطة الفلسطينية لتكون اقوى من حماس ونزع سلاح حماس + لن تتقدم مسار السلام السورى ما لم تتاهل سوريا
ثالثا: سوريا وقطر والسودان :
- اذا التزمت تلك الدول بمعادلة السلام فان مباحثات
- فان مباحثات السلام على المسار السورى سوف تتقدم وسوف تتنتهى عزلة النظام السودانى والقطرى
- والا فلن تتقدم مباحثات السلام على الجانب السورى كما اعلن نتنياهو بانه لن ينسحب من الجولان وستستمر عزلة النظام السودانى والقطرى
رابعا: حماس
- اذا التزمت حماس بمعادلة السلام الخاصة بها
- فان مشاركة حماس فى العملية السياسية سوف تكون ممكنه ويتوحد الفلسطينيين
- والا اذا استمر المحروس مشعل فى اوهامه وعطل المصالحة الوطنية فان حماس تكون بذلك ديمقراطية غير شرعية لعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية ويجب تجاوزها والسير فى برنامج التوازن الذاتى ونزع سلاحها ومعاقبة الدول التى تسلحها
خامسا: حزب الله اللبنانى:
- اذا التزم حزب الله بمعادلة السلام الخاصه به وتاهل
- يكون مؤهلا للمشاركة فى العملية السياسية وتتعامل كافة الدول مع اعضائه
- والا يتم السير فى برنامج التوازن الذاتى ونزع سلاحه ومعاقبة الدول التى تسلحه ضد استقرار الدولة اللبنانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق