مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء)
صدق الله العظيم
- يقول المغنى حسن الاسمر (كتاب حياتى ياعين ما شفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقى كله عذاب)
- واقول (كتاب حياتى ياعين ما شفت زيه كتاب الحزن فيه سطرين والباقى كله كباب)
- فقد كنت بفضل الله محظوظا فى حياتى وكانت نعم الله سبحانه وتعالى وما زالت على عظيمة وخصوصا فى مجال العلم فانا عاشق للعلم محب للبحث العلمى
- والصورة المرافقة صورة تاريخية لى بمكتبى مدير عام المعلومات بهيئة النقل العام بالقاهرة
- وسوف نستعرض مسيرة الدرجات العلمية والخبرة العملية فى حياتى واثرها فى خدمة البحث العلمى والتحليل العلمى
بين الدرجات العلمية والخبرة العملية:
اولا: الخبرة العملية:
- على الرغم من اننى كتبت فى رغباتى فى العمل عدم رغبتى ان اعمل محاسبا فقد كان تخصصى الاولى هو فى الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة الاسكندرية الا ان الله سبحانه شاء ان اخدم فى حقل الشئون المالية حوالى 30 سنه عملت فيها محاسبا ثم رئيسا لقسم حسابات التكاليف ثم مديرا لحسابات التكاليف ثم كبيرا للمحاسبين وقد انجزت بيدى مباشرة وبنفسى اعداد 33 ميزانية واعادة ميزانية لهيئة النقل العام
- وكان خط المعلومات مرافقا لى طوال الرحلة منذ ان كنت محاسبا صغيرا حيث كنت مسئولا عن برامج الهيئة التى تعد فى مركز اماك بالاهرام وكنت مسئولا عن تطوير هذه البرامج بما يتلاءم مع التوسعات المستمرة فى الهيئة التى بدات بعدد اربعة مناطق تشغيل الى ان وصلت الى حوالى 8 مناطق اتوبيس ومناطق للترام والاتوبيس النهرى ومترو مصر الجديدة والمينى باص واصبحت ميزانية الهيئة من اعقد الميزانيات حيث كانت تتضمن ميزانية مستقلة لمناطق الاتوبيس واخرى للترام واخرى للاتوبيس النهرى واخرى للمينى باص واخرى لمترو مصر الجديدة ثم نعمل ميزانية مجمعة على مستوى الهيئة
- ثم بعد ذلك دخلت فى مسابقة التعيين مديرا عاما للمعلومات بالهيئة ولم يتقدم امامى سوى 2 من الزملاء لاعتبار ان الموضوع شبه محسوم لصالحى من واقع المسئولية العملية الطويلة عن برامج الهيئة وقد شغلت وظيفة مديرا عام المعلومات من سنة 2000 حتى 2006 خروجى الى المعاش وقد قمت بتدريب جميع العالمين بالهيئة على الكمبيوتر بالادارة العامة لمركز المغلومات واستمريت فى تطوير برامج الهيئة الاان تلك الفترة كان لها ظروفها من حيث رئيس الهيئة الذى لم يكن يولى المعلومات الاهتمام الكافى سوى فى العروض التقديمية باستخدام power point وبالتالى تراجعت ال mission للمعلومات فى الحفاظ على البرامج القائمة وتطويرها وتدريب العاملين بالهيئة على الكمبيوتر وهذا ما حرصت عليه
ثانيا: الدرجات العلمية:
- حصلت على الدرجة العلمية الاولى لى فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الاسكندرية
- ثم حصلت على دبلوم الدراسات العليا فى التخطيط والتنمية الاقتصادية من جامعة الازهر
- ثم حصلت على تمهيدى ماجستير اقتصاد من جامعة عين شمس
- وكان المسار واضح وهو الطريق الى الدكتوراه فى الاقتصاد الى ان حصلت مناقشة بينى وبين مديرى انذاك مدير التكاليف عندما سالته لماذا لايسند لى رئاسة القسم ويسندها الى زميل احدث منى فقال لانك لست محاسبا فانت متخصص فى الاقتصاد والعلوم السياسية وقد احدث هذا القول رد فعل
- حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا سنتين فى حسابات التكاليف من جامعة عين شمس وكنت الوحيد المرشح لنيل الماجستير فى المحاسبة من اكثر من مائة محاسب وكان ذلك تحديا عمليا لمديرى
- ثم استدعت الحاجة الى دراسة الكمبيوتر لخدمة البرامج التى كنت مسئولا عنها فدرست الكمبيوتر فى الجامعة الامريكية مقدمة الحاسب والبرمجة بلغة الكوبول وكوبل متقدم
- ثم بعد شغلى مديرا عاما للمعلومات كان هناك دورات مستمرة فى ibm , microsoft, والجهاز المركزى للاحصاء ومركز اماك بالاهرام كما اننى لم اتوقف عن التحصيل فى مجال المعلومات وتخصصاتى الاخرى حتى اليوم
اثر ذلك على الانتاج العلمى والعملى لى:
- ان هذا الخليط الرائع من المعرفة والعلم التى من الله على بها فى هذه التخصصات المتعددة فى راى هى اعلى من درجة الدكتوراة فى فلسفة العلوم الانسانية التى عادة ما تكون فى فرع واحد مما جعل ذلك منتجا جديدا ومختلفا فى مجال العلم
- وقد انعكس ذلك كما يشعر القارئ على تحليلات ذات طعم خاص جدا من خلط هذة التخصصات المختلفة بنسب محسوبة لخدمة اى تحليل نقدمة للقارئ سحبا من المخزون العلمى فى كافة هذه التخصصات
- كما انعكس ذلك فى ابحاثى العلمية على المستوى العالمى كما هو موضح برسالتى السابقة
- كما ساعد ذلك على ضمان استقرار المعلومات بالهيئة فى فترة عصيبة دخل فيها رئيس الهيئة السابق ومعاونية فى مشاكل مع الرقابة الادارية واجراءات قضائية وخلافه
- لذلك نامل ان يستمتع قراء هذه المدونه بما اكتب قبل ان يتوقف نهر العطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق