رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الخميس، ١٤ مايو ٢٠٠٩

Egypt; Goha

مصر وجحا
مقدمة :
تعليقا على ماورد فى جريدة الجمهورية اليوم من محاولة بعض المعارضين فى مصر فى الداخل والخارج ومحاولتهم النيل من مصداقية مصر كقلب للامة العربية والاسلامية فى نظر الرئيس اوباما ومحاولة اثنائه عن الحديث الى العالم الاسلامى من مصر نذكر مصر وجحا الذى هو احد الظرفاء فما هى قصته وما علاقته بمصر
مصر وجحا
  • يحكى ان جحا وابنه وحماره انتقده الناس فى جميع تصرفاته فقد ركب جحا الحمار وترك ابنه الصغير يسير وراءه فقال الناس شوف الراجل ما عندوش رحمه يركب الحمار ويترك ابنه الضعيف يسير ، فنزل جحا من على الحمار واركب ابنه فقال الناس شوف الراجل الغبى يركب ابنه الحمار بينما الرجل الكبير يمشى على رجليه ، فانزل جحا ابنه من على الحمار وترك الحمار يسير وسار هو وولده خلف الحمار على قدميهما فقال الناس شوف الراجل الغبى يترك الحمار يسير ولا يركبونه ، فقام جحا وابنه بركوب الحمار فقال الناس شوف الراجل ليس عنده رحمه يركب هو وابنه ذلك الحمار الضعيف لو تبادلا الركوب عليه كان ارحم ، فيئس جحا من الموضوع فحمل الحمار فوق ظهره فضحك اناس عليه وقالوا شوف الراجل المجنون بدلا من ان يركب الحمار هو وابنه حمل الحار فوق ظهره ... والنتيجه ان جحا جرب جميع البدائل الا انه لم يسلم من نقد الناس
  • وهذا هو الموقف ذاته من مصر فلو تحركت مصر فى اى اتجاه فان سهام الحاقدين عليها توجه اليها وان صمتت قالوا ان دورها قد تراجع
  • والسبب الحقيقى فى الحقد على مصر هو من المتطرفين سواء من العرب والمسلمين امثال الاخوان المسلمين والشيعة او من المتطرفين من اليهود امثال ليبرمان ومن على شاكلته لان مصر هى العقبة التى تحول دون نجاح التطرف من اى من الجانبين العربى والاسلامى او التطرف اليهودى ولذلك فان اى تصرف تقوم به مصر لايعجبهم كما هو الحال مع جحاوما يعجبهم هو تحطيم مصر حتى يخلوا لهم جو الشرق الاوسط لتنفيذ مخططاتهم المتطرفة من اقامة امبراطورية يهودية او فارسيه او امبراطورية الاخوان المسلمين
  • ولذلك فان مصر يجب ان تمضى فى مسارها لتحقيق اقصى قدر من التقدم والنمو والقوة العسكرية وبجميع انواعها لابنائها ولامتها العربية والاسلامية والمثل يقول الكلاب تنبح والقافلة تسير

ليست هناك تعليقات: