رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الخميس، ٨ أبريل ٢٠١٠

Prof.&Others



محترفون والاخرون
مقدمة
جلست اتابع برنامج وراء الاحداث على شاشة الفضائية المصرية وكان ضيف الحلقة د. مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب ومحاورة د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام والصورة للبرنامج
وكان الحديث شهيا من ناحية المضمون ذلك اننى استطعم كل ما هو طعم من طعام وافكار ومواهب فكل شئ جميل لة مذاق خاص بل اننى اشبه هذا اللقاء كما لو كنت قد اكلت وجبة شهية مما لذ وطاب من الطعام والحلوى والفاكهة ويقول العرب ان من الحديث لسحرا
وتناول الحديث موضوعات هامة كلها وعدة ولكن اجتزئ منها جزا بسيطا حين قال د. الفقى ان هناك من العقل العربى الذى انغلق حتى انك اذا حاولت ان تفكر بعقلانية فى بعض الشئون تجد من يخونك او يكفرك .. الخ
وفجأة اشتغلت حالة الابداع وبدأت الخواطر والافكار تمر بأقصى سرعة فى الخيال الواعى مثل احصنة السباق وتحاول ان تمسك بها لتخرجها من عالم الخيال الى دنيا الواقع وهى اعتقد موهبة من الله والا فكم تفاحة وقعت من الشجرة على الارض من قبل نيوتن الاف ولاشك وكان رد فعل الاخرين هو انهم غسلوها واكلوها ولكن سقوط التفاحة امام نيوتن حرك عنده موهبة الابداع فتساءل لماذا سقطت التفاحة لاسفل ولم تقع لأعلى واكتشف قانون الجاذيبة ذلك لم يكن مصادفة فكل احداث الكون سجلها الله سبحانه فى كتابه من قبل ان يبرأها فماذا احتوت عليه حالة الابداع
محترفون وآخرون:
  • اول افكار الابداع هو اننى قارنت ذلك الحوار الرفيع المضمون وما احتوى عليه من افكار على اعلى درجة من الاحتراف والتخصص فضلا عن الاسلوب الراقى فى تناول موضوع الحلقة والحوار الهادئ العقلانى والتجهيز العالى المستوى من ناحية الاحتراف الاعلامى وبين بعض الفضائيات التى توفرت لها امكانات هائلة مادية ولكن تجد انتاجها فقير فى المضمون تهدف الى الاثارة او الوقيعة بين الامة فتجد هذا المذيع يرقص حواجبة والاخر يعوج صوته عند تقديم برنامج على طريقة ( ارب ارب كما فى الموالد ) ( ويحضرنى فى هذا طرفه ان احدهم بنى مسجدا ولكن احدا لم يدخل ليصلى فيه فوقف يحفز الناس على الصلاه فى مسجده قائلا عندنا الصلاه من غير وضوء اى انه ضحى بالجوهر والمضمون فى سبيل الشكل) فكان هناك فرق شاسع ومسافة كبيرة بين احترافية الاعلام المصرى ومستوى الاخرون
  • وكانت الفكرة الثانية هو ما قال به د. الفقى بضرورة تغيير بعض العقل العربى الذى وضع نفسه فى قوالب ومن يخرج عنها فكريا يخون او يكفر حتى يكون قادرا على التعامل مع الاخر بالاسلوب الذى يفهمه وكا يقول ديل كارنيجى فى كتابه كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر فى الناس انك يجب ان تجيد اختيار الطعم حتى تصطاد السمكه فضلا عن رجال الامن لدينا يجب ان يكونوا على اعلى درجة من التعليم والوعى بحيث لا يخونوا الناس لمجرد انهم حاولوا ان يطرقوا زوايا جديدة بهدف خدمة المجتمع وقد وقعت حادثة طريفة فى هذا الشأن ايام عبد الناصر حيث انه بعد ان قام بالثورة الغى كل ماكان قبلها فى مجال الاعلام وبعد فترة سأل عبد الناصر لماذا لم يعد يستمع الى ام كلثوم فى الاذاعة وكان يحب صوت ام كلثوم فتبين ان احد المسئوليين الامنيين قد فهم توجيه عبد الناصر بالغاء كل ما يمت للعهد البائد بصله فى مجال الاعلام فادخل ام كلثوم ضمن هذا الحظر
  • وكانت الفكرة الثالثة اننى أومن ايمانا قاطعا بعبقرية هذا الشعب وابهار ابنائه وكفاءتهم واننا يجب ان ننشئ جهاز على اى مستوى للتنقيب عن المواهب كما ننقب على الذهب او البترول وهم كثر فى مصر للآنهم هم قواد قاطرة التقدم عملا بالمثل المصرى ( اللى تغلبه العبه)

ليست هناك تعليقات: