رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٤ مارس ٢٠١١

scan: Egypt Actions




مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 20
الشعب المصرى لم ولن يكون أغلبية صامته !!!!

ان من يقول ان الشعب المصرى اغلبيه صامته فهو خاطئ ذلك ان الشعب المصرى اكثر من 80 مليون لم ولن يكون اغلبيه صامته ولكنه حى ويتفاعل ويدير اموره ويتدخل مباشرة عند اختراق الخطوط الحمراء التى تمس امنه او معتقداته الدينية او تحول النظم الى الديكتاتورية



  • ولا شك ان انتفاضة الشباب فى 25 يناير واهدافها فى الحرية والعدالة والديمقراطية كانت هبة مشروعة لاهداف مشروعة ولكن تحرك الشباب حرك جميع القوى سواء المشروعة او قوى الظلام التى سعت الى تحويل الامر الى فوضى لكى تنهب وتدمر فى مقدرات الشعب مما رفع من فاتورة التغيير للنظام

الارتقاء بالمفاهيم السياسية:



  • ولاشك ان ما نشهده اليوم هو عملية ارتقاء بالقضايا السياسية على مستوى البشريه ولنتفق على المفاهيم الاساسية

  • الشعب هو كل الشعب مثلا الشعب المصرى هو كل الاكثر من 80 مليون وليس مليون او عشرة

  • الديمقراطية هى رأى الشعب ككل اى من خلال استفتاء الشعب فيما يمس مصيره او تغيير نظامه

  • الديكتاتورية هى محاولة جعل وزن الشعب صفرا عن طريق فرض فرد او شريحة من الشعب رأيها على باقى الشعب وذلك لتحقيق مصالح خاصة لتلك الشريحة

  • الشرعية الدستوريه هى اكتساب النظم شرعيتها من خلال الدستور

  • الشرعية الثورية هى تغيير النظم من خلال استفتاء الشعب على مطالب التغيير وما ان يقول الشعب رأيه يؤخذ به وتتوقف المطالب فورا ومن يستمر فى هذه المطالب بعد رأى الشعب فهو خارج عن الديمقراطية والنظام ويجب على المجتمع الدولى والداخلى ان ينزع عنه غطاء الشرعية

  • ان النظام السياسى العالمى قد ارتقى اخيرا الى مستوى نظرية السياسة الكليه والاقتصاد الكلى التى سبق ان شرحناها فى هذه المدونه بمعنى ان ما يجرى فى اى مكان فى العالم يتأثر به جميع العالم وقد راينا العالم يتدخل بعقلانية لادارة الازمات التى حدثت مؤخرا فى الشرق الاوسط ويتكاتف لحلها بما فيها مثلا المعاونه فى نقل المصريون من ليبيا

الشعب المصرى لم ولن يكون اغلبيه صامته !!!



  • نحيل الى بياننا بعنوان عبقرية شعب لنرى كيف يتدخل الشعب بنفسه عندما تتخطى الاحداث الخطوط الحمراء التى تمس امن الوطن او معتقداته او تحول النظم الى الديكتاتوريه

  • ومن يتصدى للزعامة يجب ان يجيد قراءة الشعب

  • لقد بدأ الشعب يعبر عن عدم رضاءه الى تحول نظام مبارك مؤخرا الى الديكتاتورية وجعل الوزن النسبى للشعب صفرا وادارة البلاد بشكل دكتاتورى لصالح شريحة معينة من الشعب على حساب باقى الشعب وكان الشعب يعبر باستمرار ولكن باسلوب تدريجى متصاعد

  • لقد ظهر نقد الشعب وعدم رضاءه على النظام من خلال الانتاج الفكرى للشعب من رسوم كاريكاتيريه الى افلام الى كتابات فى الصحف وقد رصدت المدونه ذلك

  • ثم اراء احزاب المعارضة التى تم التضييق عليها

  • ثم من خلال تكوين الجماعات السياسية مثل كفاية وحركة 6 ابريل وغيرها على face book وغيرة من ادوات الانترنت

  • ثم تصاعد الامر الى بعض الاعتصامات الفئوية التى ترشد النظام الى مناطق الخلل

  • ثم وقع الانفجار بعد ان تحول النظام الى ديكتاتورية مطلقة بتزوير الانتخابات لصالح تمديد او توريث الحكم لنجل الرئيس السابق وادارة البلاد لصالح شريحة الرئيس السابق والمحيطين به على حساب حقوق الشعب وجعل الوزن النسبى للشعب فى العملية السياسية صفرا فوقع انفجار الشباب بعد ان ادرك الشعب ان النظام بات ميئوسا من اصلاحه فهو قد وصل الى مرحلة من الديكتاتورية لايسمع فيها الا نفسه ومصالحه فقط على حساب الشعب صاحب السلطة الاصيل فكان حتميا تغيير النظام

  • وما ان وقع انتفاضة شباب 25 يناير حتى تبنى الشعب والجيش العظيم والامن المطالب المشروعة لها وتعامل الشعب بذكاء مع تداعيتها بما فيه القوات المسلحة التى هى جيش الشعب وهو ما اوضحناه فى بيانى عبقرية شعب حتى لاتتحول الامور الى النموذج الليبى والفوضى الشامله

  • بل ان بعض المظاهرات الفئوية من الشعب خرجت لترشد القائمين على التغيير فى الجيش الى مناطق الخلل فى النظام مثل عدم عدالة الاجور وسرقة اموال الشعب ثم عاد الشعب الى العمل والانتاج والا لما وجد المتظاهرون فى التحرير رغيفا يأكلونه او مواصلات يركبونها او امنا على بيوتهم او اعتداء من الخارج على وطنهم

  • وعليه فاننى ارى حتى لا يتكرر الاثار السلبيه للتغيير بهذا الحجم الكبير انه اذا طالبت شريحة من الشعب التغيير للنظام او جزأ منه يجب ان تقدم ذلك فى تظاهرة سلميه الى الدولة وتقوم الدوله باستفتاء الشعب كله على هذه المطالب وما ان يقول الشعب كلمته فى استفتاء حر يلتزم الجميع به ومن يعارض ذلك يجب الا يلقى اى دعم دولى او داخلى ويعاقب وهو ما اسميه الشرعية الثورية ويجب ان ينص على ذلك فى الدستور القادم حتى لا تتحول القوى المطالبه للتغيير الى قوة ديكتاتورية جديدة تفرض رأيها على كل الشعب ونعود من حيث بدأنا واذا رأى الشعب ان يتدخل فى تعيين رئيس الوزراء او المحافظين وخلافه فيجب ان ينص فى الدستور على ان يتم ذلك بالانتخاب الحر المباشر من الشعب وليس بفرض اسماء معينه من شريحة معينه على كل الشعب

feed back

  • الساعة الان فى القاهرة السادسة والثلث مساء حدث ما توقعناه فى رسالتنا الصباجية بدا الشعب الكبير يحرك المظاهرات مطالبا بالاستقرار والشعب يريد عودة الحياه ورافضا دكتاتورية ميدان التحرير ويهنفون يامشير يامشير مش عايزين حكم التحرير وهذا ما حذرنا منه والصورة المرفقة لبوادر تلك المظاهرات للشعب الذى يريد الاستقرار والعمل من اجل الحياه ووقف ممارسات ميدان التحرير

والى اللقاء فى بيان اخر

ليست هناك تعليقات: