رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الخميس، ١٧ مارس ٢٠١١

scan: Egypt Actions



مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 25
تطور الفكر السياسى

الصورة للسيدة هيلارى كلينتون وقد حضرت الى مصر وبعدها تونس لتبرز تضامن واستعداد امريكا لدعم مصر وتونس فى التحول الديمقراطى دعما اقتصاديا وسياسيا وهذا شئ رائع

  • والحقيقة ان الفكر السياسى فى العالم يتطور يوما عن يوم وكذلك الفكر الاقتصادى
  • فقد بدأ الفكر السياسى والاقتصادى والمناخ وكافة مناحى الحياه يتجه الى نظرية الكلية اى السياسة الكلية للعالم والاقتصاد الكلى للعالم والمناخ الكلى للعالم وهكذا وحدة العالم فالعالم اليوم بمفهومة الدقيق هو قرية واحده ما يحدث فى اى مكان يؤثر فى كل الاماكن فهناك وحده عضوية بين العالم اذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى كما قال الرسول الكريم فى وصفه للمؤمنين فى توادهم وتراحمهم
  • وبناء على ما تقدم اصبح لدينا من النضج السياسى تواجد ساسة يؤمنون بوحدة العالم وان اى قيمة مضافة فى اى مكان فى العالم تفيد العالم كله كالابحاث والافكار والنظم وخلافة والعكس بالعكس
  • وهذا ما يجعل العالم يهتم ويحاول ان يوجه الاحداث الى النواحى الايجابيه سواء فى الشرق الاوسط الحافل بالزلازل السياسية او فى اليابان الحافل بالزلازل الطبيعية لان ذلك فى النهاية يؤثر على امن واستقرار العالم ورخاءه الاقتصادى
  • ومن بين النتائج الهامة التى تمخضت عنها الاحداث فى الشرق الاوسط هو رفض الشعوب من ناحية والعالم من ناحية اخرى مفهوم الديكتاتورية باى صورة كان مباشرة او متخفيه فى ثوب نظرية دينية مثل ولاية الفقيه التى لااساس لها من الدين كما قال منتظرى ابرز فقهاء ايران او البيعه لمرشد الاخوان او الديكتاتورية باسم الثورة
  • ولكن من اهم النقاط فى التطور السياسى هو تأصيل مفهوم الحالة الثورية فى النظم السياسية بمعنى تعريف مفهوم الثورة من عدمه كأن يشترط فى حالة قيام شريحة من الشعب بمطالب او اعتصامات تهم الشعب كله كتغيير النظام مثلا فيجب ان يستفتى الشعب فى هذه المطالب وان يلتزم الجميع بنتائج الاستفتاء وان يكون هناك ضوابط لتلك الشريحة فى تقديم مطالبها كأن تكون سلمية والا يصاحبها اقتحام او احراق او تدمير لمنشآت الدوله او حمل السلاح ضدها او الاستمرار فى الاعتصامات لفرض اراء تلك الشريحه على الدولة وتعطيل الانتاج وغير ذلك من الضوابط لتعريف دقيق للحاله الثورية وادارتها حتى يحدث التحول الى النظام الجديد وان يكون ذلك فى الدساتير للدول بما يحفظ الحالة الديمقراطية والتى ترى ان الشعب بمفهومه الكلى هو صاحب السلطة ولا للديكتاتورية ان هذه الخطوة ضرورية جدا للحفاظ على استقرار العالم ومنع الخسائر التى تنجم عن ترك الامور بصورتها الحالية مما يترتب عيه خسائر فى الارواح من الثائرين ومن امن الدول وتدمير وعدم استقرار واهتزاز البورصات والبترول وخلافه ان الامر اشبه بمجموعة من الناس يركبون سيارة يقودها احدهم وفجأه وبدون التشاور مع باقى الركاب قفز احد الركاب يريد ان ينتزع عجلة القيادة من السائق الحالى ودار صراع بين القائدين على عجلة القيادة والسيارة تسير فى نهر الشارع مما عرض ركاب السيارة لخطر الموت او الاصابه وكذلك تعريض السيارات الاخرى للحوادث جراء ترنح تلك السيارة على الطريق نتيجة الصراع بين القائدين على عجلة القيادة بينما عندما يقنن الوضع يكون هناك خطوات محددة لعلاج الامردون خسائر للدولة او العالم وانتقال سلمى للسلطة بعد استفتاء الشعب كله
  • ومن هنا يأتى مفاهيم عمل منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان بأن يتطور منهجها فى تأييد اى مطالب لشرائح من الشعوب وفقا لمفهوم الحالة الثورية الجديد والا تستنكر قيام الدول باتخاذ ما يلزم لحفظ النظام والامن بها طالما التزمت بالدستور الذى يتضمن تعريفا دقيقا للثورة ويجب احاطة هذه المنظمات بتفاصيل الحالة
  • كما يأتى دور المنظمات الدولية مثل الامم المتحده وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى والاتحاد الاوربى والافريقى وغيرها التى يجب ان تكون على علم بكل تفاصيل الاحداث من جانب الدول مثار الاحداث وان تحدد تلك المنظمات موقفها على ضوء الالتزام بالدساتير المطورة التى شرحناها وذلك لعدم انزلاق العالم الى فوضى عارمه كما نواجه اليوم فى النموذج الليبى وقد ترى تلك المنظمات ان الحل ليس فى اسقاط نظام ما بل تعديله ليصبح ديمقراطيا وتتخذ كافة ما يلزم لالزام تلك الدوله بذلك حتى ولو بالقوة العسكرية من كافة دول العالم

لقد ارتقى الفكر فى العالم الى مستوى رائع يقوم على وحدة العالم وان حدث فى مكان ما يؤثر على العالم كله وبالتالى اشتراك العالم كله فى علاج الازمات والمشاكل كوحده واحده ونأمل اشراك العالم كله فى مشروعات بحثية كونية وغيره تخدم البشرية

وشكرا

ليست هناك تعليقات: