رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأربعاء، ١٦ مارس ٢٠١١

scan: Egypt Actions



مسح سياسى
احداث مصر
بيان رقم 24
تغيير المعادلات 2

فى بيانننا رقم 18 بتاريخ 28/2/2011 بعنوان تغيير المعادلات ذكرنا ان ما سمى بمحور الممانعة جلس يمنى النفس بتغيير المعادلات فى الشرق الاوسط لصالح محور ايران سوريا قطر السودان الاخوان حزب الله حماس وغيرهم على ضوء ما تم من تغيير النظم فى مصر وفى تونس وما يجرى فى ليبيا وذكرنا ان هناك تغييرا فى المعادلات يجرى فى الشرق الاوسط ولكن ليس كما يتمناه محور الممانعة وخصوصا خالد مشعل الذى جلس فى سوريا يمنى النفس بذلك حتى تؤول اليه حكم فلسطين كلها كجزأ من استراتيجية الاخوان فى العالم وقلنا ان التغيير سوف يطيح بحكم فتح وحماس ان لم يتم التوحد على وحدة فلسطين



  • وبعد مرور كل هذا الوقت نجد ان الشعب المصرى بنفسه ادار ثورته من خلال قواته المسلحة والشعب الكبير ليحقق اقصى المزايا من الثورة دون ان يستولى فصيل ما على السلطة والشعب سوف يقرر بنفسه من خلال الاستفتاء القادم يوم السبت على التعديلات الدستورية والتى على ضوء نتائج استفتاء الشعب سوف يتم اتخاذ الخطوات التاليه على الرغم من معارضة ماسمى بائتلاف شباب الثورة لهذه التعديلات وغيرهم وموافقة الاخوان عليها ومعهم اخرون ولكن الرأى الأول والاخير للشعب الكبير 85 مليون

  • وفى هذا المقام قال منسق حركة 6 ابريل احدى الحركات الشبابية ان حركة الشباب كانت هى الشرارة التى حركت الشعب فانضم اليها وايدها فى التحرير ومن هنا كانت الثورة هى ثورة الشعب الذى اعتمد منها ما هو صالح ورفض ما هو ضار بالوطن

ونقول لمشعل ومحور الممانعة ان الثورة تدق اليوم ابواب فلسطين كما هو واضح من الصورة من قيام الشباب الفلسطينى بالثورة من اجل انهاء الانقسام تحت راية واحده هى راية فلسطين وليس راية فتح او حماس كما ان الثورة تدق الان ابواب سوريا الملاذ الآمن لمشعل على غير المتوقع منه وعليه ان يواجه ما سيحدث من تبعات سوف يكشف عنها الايام القادمةكما نقول لنتنياهو ان الشعوب بعد ان تعدل اوضاعها سوف تتحرك فى شكل طوفان لانتزاع حقوقها من اسرائيل


كما نشير الى مدى دقة التحليلات التى تقوم بها هذه المدونه بالمقارنة بالواقع


ونقول لاصحاب نظريات الكهانه السياسية ان نظرياتكم تسقط تباعا وان الحرية للشعوب


والى اللقاء فى بيان اخر

ليست هناك تعليقات: