احداث مصر
بيان رقم 22
الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة
نقطة نظام
لو ان المشير طنطاوى توجه الى الشعب المصرى اكثر من 80 مليون طالبا منه التصدى لأى اعتصامات ومنع المظاهرات فى اى مكان فى مصر لتصدى لها الشعب المصرى فورا ومنعها حتى ولو كانت عشرين مليون واريد ان احدد اختبارا لتأكيد ذلك وهو انه لو طلب المشير طنطاوى من خلال امر تعبوى رقم 1 من الشعب المصرى الوقوف لمدة 10 دقائق كل امام منزله وقفة تأييد وتكاتف مع القوات المسلحة التى هى جيش الشعب لاستجاب الشعب فورا وتصور الطائرات ذلك وتنقل الى العالم لذلك لنصل الى نتيجة هامة وهى ان الشعب والجيش الذى هو جيش الشعب والشرطة بانواعها التى هى شرطة الشعب يد واحدة ومن لايدرك ذلك فهو واهم
- ان استخدام اسلوب المظاهرات والتى سميت مليونية وغيره لفرض ارادة شريحة من الشعب على كل الدوله خطأ كبير ذلك ان امكانية التظاهر بالملايين متاحة للجميع ونحن نرى الان اخوتنا من المسيحيين امام ماسبيرو فى مظاهرة بمئات الالاف اى ان سلاح التظاهر متاح للجميع
- انه من الخطأ ان يتحدث اى شريحة من المجتمع حتى ولو بلغت بضعة ملايين ان تتحدث باسم الشعب المصرى كله طالما ان الشعب المصرى لم يستفتى على هذه المطالب ويعد ذلك اغتصابا لارادة الشعب
- كما ان قيام ما عرف باتلاف شباب الثورة بانه طلب من المجلس العسكرى اقصاء الفريق احمد شفيق وغيره من الوزراء بحجة انتمائهم لنظام الرئيس السابق مبارك وانهم حددوا للمجلس العسكرى اسمين لرئاسة الوزارة من بينهم الدكتور عصام شرف الذى وافق عليه المجلس العسكرى وتم استبعاد الوزراء الذين طلب ائتلاف شباب الثورة استبعادهم ثم قيام الدكتور عصام شرف بزيارة التحرير مستمدا شرعيته من ميدان التحرير فهذا فى رأى غير سليم فهل الدكتور عصام رئيس وزراء لمصر يستمد شرعيته من الشعب المصرى كله ومن جيش مصر ام انه رئيس وزراء ميدان التحرير وانه جاء لينفذ تعليمات المتظاهرين فى التحرير وادارة البلاد لحسابهم واقصاء ارادة باقى الشعب وهنا نكون قد عدنا مرة اخرى الى السياسة للنظام السابق حيث كانت لجنة السياسات تعين رئيس الوزراء والوزارة وبالتالى تعمل الوزارة وتدير البلد لحساب لجنة السياسات وليس لمصلحة البلد وتم اقصاء الاخوان المسلمين واعتبروا محظورة وهذا ما يجرى الان من اعتبار الحزب الوطنى بكل اعضاؤه محظور اى تكرار للنظام السابق بينما كان ينبغى الفرز على اساس التزام المواطن المصرى بمبادئ 25 يناير من الحرية والديمقراطية والعداله وليس على اساس اهل الثقة واهل الخبرة وان الشعب المصرى بكامله هو صاحب السلطة وطالما انه يجرى بناء نظام ديمقراطى سليم بدستور سليم يتيح فرص متساويه وعادلة لجميع المواطنين وانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهه تعبر عن ارادة الشعب كل الشعب فى دولة مدنية ديمقراطية
- والصور المنشورة للشعب الذى تحرك ليوقف الاعتصامات فى ميدان التحرير والتى اوقفت حال البلد واضرت ضررا بليغا باقتصاد وامن مصر والصورة الثانية لبعض البلطجية المندسين فى ميدان التحرير واحتكوا بالجيش عندما طلب منهم ان يغادروا الميدان مما اضطر الجيش الى القاء القبض عليهم وفى حوزتهم اسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف لترويع من يحاول جعلهم ينهون اعتصامهم
- والمثير ان رد فعل h.r.w منظمة حقوق الانسان انها رفضت قيام الجيش باخلاء الميدان زاعمة ان ذلك تم بالقوة ويناقض حقوق الانسان والسؤال اين حقوق الانسان الفلسطينى الذى تسرق ارضه ويطرد من منازله ليسكن فيها اليهود ويضرب باعتى الطائرات العسكرية ولا يحرك العالم ساكنا بل تعترض امريكا بحق الفيتو لاجهاض اى قرار دولى لمحاسبة اسرائيل واين حقوق الانسان من اعتداء اسرائيل على لبنان باعتى انواع الاسلحة واين حقوق الانسان فى ابو غريب ومعسكر جوانتنامو وفى غزو امريكا للعراق دون مسوغ من الشرعية الدولية وغيره كثير ؟؟؟!!!
- ان على المجتمع الدولى فى حال قيام شريحة من دولة ما بالتظاهر السلمى مطالبة بتغيير النظام ان يتدخل لاتاحة استفتاء الشعب كله على هذه المطالب وان يلتزم المجتمع الدولى ويؤيد اختيار الشعب كله وليس تلك الشريحة كما انه يلتزم المواطنون بعد ان يقدموا مطالبه العودة الى بيوتهم ولا يواصلوا الاعتصام بل وعدم اقتحام منشآت الدولة كمجلس الوزراء او مبنى الرئاسة او التلفزيون او الاجهزة الامنية والشرطية والتى يكون لتلك المنشات الحق فى الدفاع عن نفسها ضد اى اقتحام لمقارها لان التظاهر بهذا الشكل لايكون سلميا
- كما ان اعادة هيكلة جهاز الشرطة بفروعه المختلفة يجب ان يكون على ضوء المستجدات الحديثة من تكنولوجيا المعلومات وامكانية اعداد مظاهرات بالملايين فى ثوانى معدودة عن طريق الانترنت وان يكون جهاز الشرطة قادر على تعبئة قواته بصورة اسرع من المتظاهرين ويجب ان يزود الجهاز بالادوات العصرية من طائرات هليوكوبتر الى كاميرات الى تزويد منشآت الشرطة بانفاق سرية للمغادرة الامنه لحين تعديل الاوضاع وان يتم اعادة هيكلة جهاز فض الشغب وتزويده بكل ما يلزم والربط مع القوات المسلحة فورا للتدخل عند الضروره كما يجب تغليظ العقوبة على اقتحام منشآت الدولة بالقوة تغليظا يصل الى الاعدام وتزويد تلك المنشآت بادوات الدفاع العاجل حتى ياتى الدعم الاستراتيجى كما يجب تدريب جهاز الشرطة والقوات المسلحة باستمرار على مستجدات تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال وكافة العلوم اللازمه لهم والاهتمام بدخول هذا الجهاز مما يرفع من الانتماء للوطن وضورة الربط بين الجيش والشرطة والشعب من خلال قنوات يتم من خلالها دعوة الشعب للمساعدة اذا لزم الامر فضلا عن ما ورد فى النقطة السابقة من ضوابط التظاهر وتأييد المجتمع الدولى للتظاهر من خلال تلك الضوابط
- كما يجب السيطرة على اجهزة الاعلام والخبر الموثوق به والتواصل المستمر مع الشعب لكسب حرب الاعلام المشبوه ضدنا
ولاشك ان هذه التجارب التى وقعت فى الشرق الاوسط اثرت الخبرة السياسية وطورنها على مستوى العالم فى التحول الى السياسة الكلية والاقتصاد الكلى على مستوى العالم فى التعامل مع المشاكل الدولية والربط الساسى بين الدول فى الازمات والمطلوب تطور الفكر السياسى فيما ورد فى النقط السابقة حتى تستقر الاوضاع السياسية فى العالم
وشكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق