رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الجمعة، ٢ يناير ٢٠٠٩

Eye on eventes:Gazg4:Iran

ايران وتصحيح المعادلة
فى خطابه الذى جاء تاليا لخطاب الرئيس مبارك قال نجاد ان اعرب مخطئون بلوم المقاومة بدلا من الوقوف معها وانه لولا المقاومة لما كانت مكه ولا المدينة ولا كانت القاهرة ولا عمان ونقول للسيد الرئيس نجاد:
1- ان الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية
2- اننى كمواطن عربى اايد تحقيق العدل فى السياسة الدولية من عودة الاراضى المحتلة من قبل اسرائيل الى العرب واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف وحق جميع الدول فى امتلاك التقنية النووية السلمية والعسكرية هذا ما دعانا اليه الاسلام واعدوا لهم ما استطعتم من قوة
3- وتعالى ياسيادة الرئيس نرتب الوضع حسب الافضليات:
  • لاشك ان نيل الحقوق بالسلم افضل من نيلها بالحرب فالافضل عودة الحقوق وحرية البحث العلمى سلما وعلاقات سليمة مع اسرائيل
  • ولكن الوضع الدولى الحالى ليس فيه اى عداله واسرائيل قاعدة للغرب فى عالمنا الاسلامى والعربى يقدم لها الغرب كل انواع الدعم وبالتالى فان اى حرب نظامية ضد اسرائيل هو حرب ضد القوى العظمى فى العالم مما يعد انتحارا ولكن هذا لايلغى المقاومة بكافة الطرق
  • فى ظل هذا الواقع والسياسة كما تعلم ياسيادة الرئيس هى فن الممكن لذا نبدى الملاحظات الاتية:

1- كنا نتمنى ان تكون ايران قوة مضافة لعالمها الاسلامى والعربى وليس غير ذلك

2- ان تكون سياسة ايران هى المصلحة العيا للامه الاسلامية والعربية وليس فكر اقامة امبراطورية

3- ان موقف ايران من حزب الله وحماس والاخوان فى الدول العربية وسوريا ليس موقفا صحيا:

  • ان تسليح ايران لحزب الله كمقاومة شئ جيد ولكن ان تجعل حزب الله دوله داخل دولة لبنان ياتمر باوامر ايران حتى لو كان ذلك ضد مصلحة لبنان وشل الحياه السياسية فى لبنان والثلث المعطل .. الخ الا بكل ما يرضى ايران هذا خطا
  • ونفس الشئ بالنسبة لحماس فى فلسطين وسوريا والعراق والاخوان المسلمين فبدلا من ان تكون ايران قوة مضافة لامتها فى قوة اخطفت القضايا العربية للمساومة عليها فى ملفاتها مع الغرب ومنها النووى
  • وتصدير الثورة الاسلامية على الطريقة الايرانية وولاية الفقيه اى ان تاخذ كل القيادات السياسية والدينية فى المنطقة اوامرها من فقهاء ايران غير مقبول لان المسلمين ولايتهم لله وتبعيتهم لله ورسوله وعاصمتهم الدينية مكة والمدينة وعاصمتهم السياسية العظيمة كنانة الله فى ارضه مصر وعمقهم الاستراتيجى الامه العربية والاسلامية
  • ان التهجم على مصر والسعودية ودول السلام العربى التى وقفت ترفض اى حل عسكرى لملف ايران النووى هو خسارة لايران اولا لانه خسارة لعمقها العربى والاسلامى فى قضاياها مع الغرب كما فعل صدام حسين سابقا
  • ثم ان الاستيلاء عل جزر طمب الصغرى وطمب الكبرى لايتفق مع ما تعلنه ايران من مبادئ السلام والتعاون وعدم الاعتداء
  • وما معنى ان تجعل شارعا باسم الاسلامبولى قاتل السادات ومقام لقاتل عمر ابن الخطاب الدؤلى
  • ثم لماذا لم تحشد ايران قوتها العسكرية وفك الحصار عن غزة بالقوة من البحر ان كانت مصر مقصرة فى فتح معبر رفح ولماذا ترك حزب الله حماس وحيدة فى ازمتها الاخيرة ولم يتدخل لنجدتها عسكريا بما لدية من امكانات وكذلك لم تفعل سوريا
  • ثم ايران تعلن كل يوم انها على استعداد للتفاوض مع الغرب والولايات المتحدة الامريكية حول ملفها النووى وهذا ما فعلته مصر واستردت ارضها وما تسعى اليه سوريا
  • كنا نتمنى ان تاخذ ايران على يد حماس لكى تتوحد مع باقى الفلسطينيين لحل قضيتهم بدلا من افشال كل الجهود التى بذلتها مصر والسعودية والمخلصين من العرب لمساعدة الفلسطينيين
  • ان الموضوع كبير ومتشعب ونرجوا من ايران ان تصحح المعادلة فى علاقاتها بالعالم العربى والاسلامى بما يرضى الله ورسوله وليس ما يحقق مصالحها هى وان تكون قوة مضافة لعالمها الاسلامى والعربى
  • يادكتور نجاد بارك الله فى كل عمل لوجه الله ورسوله وسحقا لكل عمل للمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العليا للامة العربية والاسلامية
  • لذا نامل ان تصحح ايران معادلة العلاقات بينها وبين امتها العربية والاسلامية والعالم


ليست هناك تعليقات: