مقدمة:
- اذا ما استعرضنا تاريخ العالم العربى والاسلامى نجد ان صناع تاريخ هذا العالم ليسوا من ابنائة بل من خارجه لتحقيق مصالح هذا الخارج بينما اقتصر دور ابناء هذا العالم على مجرد ردود فعل لاحداث تكتيكية وغياب استراتيجية عامة وطويلة الامد لتحقيق طموحات خمس سكان العالم والذى يمتلك ثروات متنوعة تجعلة قوة اقتصادية وعسكرية لايستهان بها اذا تم عمل تكامل اقتصادى وعسكرى وسياسى بين هذا العالم
- وقبل ان انسى اريد ان اذكر ان الاقتصاد خلقه الله سبحانه لكى يتكامل العالم وليس من الممكن ان تعتمد دولة على نفسها فى تحقيق كل احتياجاتها وهو ما يعرف بالميزة النسبية اى تتخصص كل دوله فيما لها فيه من ميزة نسبية وارجوا اسقاط هذا المفهوم على دعوة الرئيس اوباما الى اعتماد امريكا على نفسها فى مجال الطاقة ووقف الاعتماد على الشرق الاوسط ولنا فى تجربة السعودية فىانتاج القمح والذى انتجته ولكنه لم يكن اقتصاديا فى استهلاك المياه الشحيحة فى المملكة
الاستراتيجية هىالمفتاح:
- لذلك فان غياب استراتيجية للعالم العربى والعالم الاسلامى هى الاساس فى تهميش هذا العالم وان صناعة تاريخة تتم من خارجه ولمصالح هذا الخارج
- كما انه لو تقرر العمل على بناء هذه الاستراتيجية والتى تقوم على اسس واضحة من المصالح والعوامل التى تجمع هذا العالم وتوزيع الادوار بما يحقق مشاركة الجميع فى هذا البناء لا ان تحتكر جهة ما القيادة بكانلها بل لابد من العمل بروح الفريق
- والمهم هو مسالة المعدلات فانا اوانت لولا اننا تسابقنا وسبقنا كافة الحيوانات المنوية الاخرى لما كنا على قيد الحياه اى اننا نعمل فى وسط عالم متحرك ويجب ان تكون حركتنا ان لم توازى حركة من حولنا فيجب ان تكون اسرع
- ويجب ان تشتمل هذة الاستراتيجية على ثقافة الاختلاف فى الراى وبعد نناقش ونستقر على قرار يصبح ملزم للجميع
- والمهم ان يكون هذاالكيان متسقا مع العالم الخارجى بنظمه وقوانينه وليس متعارضا معه كما يحدث فى الستاليت يجب ان نحجز للعالم الاسلامى والعربى منطقة فى فضاء السياسة العالمية
- ويجب ان يعتمد قادة هذا النظام على انفسهم فى صناعة تاريخ عالمهم لا ان يتركوا الاخرين يصنعون لهم تاريخهم
- ويجب ان يتوافر جيل من القادة المؤهلين لذلك
لذا يجب البدا منذ تلك اللحظة لبناء الاستراتيجية للعالم الاسلامى والعربى وباقصى سرعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق