مقدمة:
يبدو اننى قد انجرفت فى التحليل السياسى على ضوء ما يحدث فى غزة وهذا ضد مبدئى الاساسى ان احسن سياسة البعد عن السياسة ولكن كان منطلقى انه رب كلمة عاقلة توقف حربا مجنونه
والحقيقة اننى لااحضر لرسائلى انما نجلس سويا وتتوارد الافكار تلقائيا لان البشر جميعا كلهم اخوة فى الانسانية
والموضوع الذى نناقشة من الناحية العقلية البحته بعنوانالحرب بين الثابت والمتغير
الحرب بين الثابت والمتغير:
اولا : لنتفق على عدة مبادئ:
- ما غير العدل فهو خطا على كل المستويات فى حق نفسك وحق الله وحق الغير
- ان التكنولوجيا هى عبارة عن نظام مبنى على فكرة ثابتة Static
- ان التكنولوجيا هى من خلق الانسان وان الكون هو من خلق الله Dinamic
- ان العدل هو نقطة التعادل Break even point التى يتحقق بها صلاح النظام العام للكون حسب ما وضعه صاحب النظام وهو الله ولذلك سمى الله نفسه فى القران العدل
- ان استخدام التكنولوجيا للاستيلاء واغتصاب حقوق الاخرين بغير وجه حق هو لا يعدو ان يكون نوعا من انواع السطو المسلح
- ان التكنولوجيا مبنية على علم الانسان ولكن العدل مبنى على علم الله الشامل والذى خلق كل شئ
ثانيا : موضوعنا الحرب بين المتغير والثابت:
1- مما سبق يتضح ان التكنولوجيا هى نظام مبنى على فكرة ثابته يديرها العقل البشرى فى حدود الفكرة الثابته اى ان التكنولوجيا نظام ثابت Static مبنى على علم محدود وقدرات محددة وزمن محدد
2- اما النظام القائم على العدل فهو نظام من وضع الخالق العالم بكل شئ والقادر على كل شئ وخالق كل شئ وهو هنا النظام الديناميكى Dinamic
3- ان الصراع بين التكنولوجيا وبين العدل يكون صراع بين الثابت والمتغير صراع بين المحدود واللامحدود صراع بين الشر يقوده الشيطان وبين الخير يقوده الله صاحب الكون وانتيجة مهما التبست فهى معروفه انتصار الخير فى النهاية
ولناخذ مثلا نحلله بصفة عقلانية بغض النظر عن مشروعيته من عدمه:
- ولناخذ مثلا لو ان قطارا قد تعطل الا يوقف ذلك كل القطارات التى تليه بينما لو تعطلت سيارة فان السيارات الاخرى تستطيع ان تغير مسارها وتستمر لانها ديناميكية اما القطار ذا مسار ثابت
وحتى لااطيل فى التحليل فان الصراع بين التكنولوجيا والعدل هو صراع بين الثابت والمتغير صراع بين المحدود واللامحدود صراع بين الشر بقيادة الشيطان والخير بقيادة الله والنتيجة معروفة
وتصبحوا على خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق