رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ١٧ يناير ٢٠٠٩

Red lines

خطوط حمراء
مقدمة:
  • اجدنى اعاود الاسهام بالراى فى الاحداث لعل وعسى ان يكون منها ما يفيد
  • ان من القادة مثل البقرة التى اطلقت فى محل من الزجاج والنتيجة معروفة وهذه القيادات لاتخفى على ذكاء القارئ

خطوط حمراء:

  • بمناسبة خطاب الرئيس مبارك الاخير والذى حدد فيه عدم موافقة مصر على اى تواجد اجنبى على حدود مصر كخط احمر وخطاب مبارك يكشف بلا مجال للشك تمرس وقيادة واعية مدركة لتفاصيل الموقف الدولى والعالمى ولسنا فى حاجة الى تحليل ما جاء بالخطاب
  • فى رسالتنا السابقة عن الصراع بين الثابت والمتغير والاشارة ان اى تجاوز للعدل لن يكتب له الانتصار والعدل فى قضية الشرق الاوسط هو اعادة الاراضى العربية المحتله لاصحابها واقامة الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وان ما سوى ذلك خطا ينتج عنه كوارث الا ان اسرائيل والادارة الامريكية الحالية حلقت بعيدا عن العدل وانتصرت لخيار التكنولوجيا وامعنت فى تسليح اسرائيل ومنعت المقاومة من حق تسليح نفسها والنتيجة معروفة سلفا ان اسرائيل خسرت هذه الحرب ايضا
  • ان مصر لم تكن ولن تكون ضد المقاومة الوطنية المشروع للشعب من اجل التحرر ولكن المقاومة التى تؤيدها مصر هى المقاومة الوطنية المنضبطة اى تلك المقاومة التى تاخذ قراراتها من صميم وطنها وقيادة دولتها لا المقاومة المنشقة على دولتها او التى تاخذ سلاحا من خارج دولتها وتريد ان تنفرد بقرارات السلم والحرب بغض النظر عن مصلحة الوطن وتعليمات القيادة وهو ما ناخذه على حماس التى انشقت على السلطة الشرعية فى غزة وحاولت ان تنفرد بقرارات السلم والحرب بعيدا عن السلطة الشرعية وبعيدا عن المصلحة العليا للامة العربية والاسلامية وحصلت على اسلحة قاصرة من ايران ( لماذا لم تزود ايران المقاومة بمضدات لطائرات لتخفف من الكوارث) واستندت على اجندة خارجية لدول سمت نفسها دول الممانعة استخدمتها لتحقيق اهدافا وامبراطورياتها التى اسست كرسيها من دماء وجماجم الشعوب ونفس الشئ يقال عن حزب الله الذى ولاءه لايران بحكم ولاية الفقية اعلى من ولائه لدولته لبنان ولامته العربية
  • ان نواة الامه العربية والاسلامية تتمثل فى مصر العاصمة السياسية للعرب والسعودية العاصمة الدينية للعرب والمسلمين ومن ورائهما مجلس التعاون الخليجى والاردن والدول العربية والاسلامية الواعية
  • ان مؤتمر غزة الطارئ فى قطر لم يكن مؤتمرا مخلصا فى الاسلوب والغاية بل انه لخدمة اغراض خبيثة اذ كيف تكون قطر مقرا للقواعد والاسلحة الامريكية التى يضرب بها الفلسطينيون وتدعى قطرانها تؤازر الفلسطينيون وماذا عن حضور ايران ؟؟؟
  • ان موضوع غزة كشف فشل النظام العالمى الحالى القائم على قانون الغاب وليس على القانون الدولى

النتيجة:

ان على الامة العربية والاسلامية بناء قوة اقتصادية وعسكرية يحسب لها الف حساب تردع اى عدو يفكر فى الاعتداء عليها وان تشترك فيها كافة الدول العربية والاسلامية وان تضع هذه الدول المصلحة العليا للامة العربية والاسلامية فوق اى اعتبار فى ظل قانون الغاب الذى يسود العلاقات السياسية الدولية

ليست هناك تعليقات: