رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

Feed Back

التغذية العكسية:
مقدمة:
  • اتمنى لو ان احد من العرب المسئولين يقرا هذه المدونه
  • اتمنى ان تخفف ادارة جوجل من الحظر على الصور التى احاول ان ادرجها فى رسائلى

التغذية العكسية:

موضوعنا هو عن التغذية العكسية والتى تتضمن المراجعة التفصيلية بعد كل انجاز وتصويب الاخطاء ومعالجة نقاط القصور ويتضمن :

1- الغرب والتغذية العكسية:

بعد كل مواجهة عسكرية يتم عمل تغذية عكسية لدراسة كل جوانب العمل على النحوالاتى:

  • يتم الحصول على تقارير تفصيلية من كافة الجنود بكافة مستوياتهم عن الحرب من منظورهم
  • يتم دراسة كفاءة الاسلحة والنظم المستخدمة ونقط القوة والضعف فيها واستحداث اسلحة جديدة مثل قنابل الاعماق وقنابل المضادة للافراد وتطوير الاسلحة القائمة بما يوقع اكبر خسائر فى العدو واقل خسائر ممكنه لجيوش الغرب.. الخ
  • يتم مراجعة الجانب الخططى والاستراتيجى
  • يتم مراجعة نظام ادارة الصراع العسكرى ثم السياسى حتى تحقق النتائج بالكامل

وقد ظهرذلك جليا فى استخدام الطيران والتطوير المستمر له وتطوير اسلحة جديدة ضد الافراد والملاجئ تحت الارض واستخدام وتطوير بنوك المعلومات العسكرية من خلال منظومة الطائرات بدون طيار التى تصور الاهداف اولا باول وتطوير نظام التجسس والعملاء لاختراق العدو .. مما جعل الحرب اشبه باحد العاب الكمبيوتر بالنسبة للغرب

ولكن هذا كله لا ينفع مع المسلمين لان عقيدتهم القتالية انهم لو استشهدوا فهم منتصرون الى الجنه وان انتصروا فهم منتصرون فى الدنيا احدى الحسنيين فضلا عن الحرب على الطريقة الاسلامية كما اسلفنا فى رسائلنا السابقة

2- التغذية العكسية فى العالم الاسلامى:

  • على الرغم من الحرب على غزة نسخة ثانية مطورة من الحرب على حزب الله الا ان الدول العربية والاسلامية لم تدرس ولم تستفد من دروس حرب لبنان وخاصة العمل على تحييد سلاح الطيران وتطوير اسلحة غير مكلفة توقع خسائر كبيرة فى افراد العدو وهى اكبر نقطة ضعف فى اسرائيل وتحييد الغرب من خلال التاثير على مصالحه

النتيجة:

يجب ان ينعقد دراسات فى الجيوش العربية لدراسة تفصيلية تقوم على التغذية العكسية للاستفادة من المواجهات التى تمت مع اسرائيل خاصة والغرب عامة لتحقيق افضل النتائج لانه من الواضح ان المواجهات لن تنتهى

ليست هناك تعليقات: