مقدمه:
ان استعداد الرئيس اوباما على التعامل مع العالم الاسلامى بكل الاحترام والتقدير مع تعهده ببذل اقصى الجهد لحل مشكلة الشرق الاوسط شئ جميل من رجل يتصدى لحل المشاكل التى يعانيها السلم العالمى ومحاولة محمودة منه لاصلاح التصدع فى علاقات امريكا مع العالم الاسلامى . وقد اتبع ذلك بارسال السيد ميتشل الى المنطقة لاستقصاء المعلومات قبل اتخاذ قرارات فى هذا الموضوع.
وفى هذه الرساله وعلى عجاله نقدم جهدامتواضعا للاسهام فى حل هذا الموضوع.
الطريق:
- ان مشكلة الشرق الاوسط متشعبة ويلعب فيها اكثر من لاعب كل منه يهمه تحقيق اهدافه الخاصة بغض النظر عن حل المشكله الاساسيه
- فهناك محور الممانعة المكون من ايران وسوريا وحزب الله وحماس والاخوان المسلمين المنتشرة فى جميع الدول العربية والاسلامية كل منها يحاول ان يستثمر الازمة لتحقيق اقصى مصلحة خاصة وهذا الموضوع لايحتاج الى تحليل فهو واضح للجميع وبالتالى فان محور الممانعه يعطل اى خطوات نحو الحل ويتضح ذلك من مواقف حزب الله وحماس وباقى دول الممانعة من التشكيك فى الجهد الدولى الداعم لمصر لحل المشكله وانما يهدف هذا المحور الى احداث تصدع فى التعاون بين محور الاعتدال والجهد الدولى لحل هذه المشكله وياحبذا لو حدث صدام بين محور الاعتدال والقوى العظمى وذلك لتدمير قوى الاعتدال حتى يصبح المجال مهيئا لمحور الممانعه لاستلام زمام الامور فى المنطقة
- ان الطريق للخروج من هذا الموضوع يكمن فى القضاء على مبررات الممانعة كالاتى:
1- فى لبنان:
- ان مبرر تمسك حزب الله بسلاحه ومناوءته لسلطة الدوله البنانية هى عدم استكمال تحريرالارض اللبنانية وبالتالى فان خروج اسرائيل من مزارع شبعا يسقط المبرر فى احتفاظ حزب الله لسلاحه وفى نفس الوقت يجب تقوية الجيش اللبنانى بما يجعله اقوى قوة على الساحة اللبنانية ومساعدته على بسط نفوذه على كامل الارض اللبنانية
2- فى فلسطين:
- ان مبرر الممانعه هو عدم انسحاب اسرائيل الى حدود 67 واقامة الدوله الفلسطينية وعاصمتهاالقدس الشرقية وعدودة اللاجئين ونرى ان تسريع اقامة الدوله الفلسطينية وفقا لما سبق وتوقيع معاهدة سلام مع السلطة الفلسطينية وتقوية جيش الدوله الفلسطينية ليصبح اقوى قوة على ارض فلسطين يسقط من يد المعارضة حماس مبررات ممانعتها ويعيد تصحيح الاوضاع ببسط سلطة الدوله الجديده على كامل الارض الفلسطينية
3- فى سوريا :
- يتم معالجة مشكلة الجولان من خلال محادثات فيما بعد مع سوريا وعقد معاهدة سلام معها
4- فى ميزان القوى فى الشرق الاوسط:
- ان تقوية محور الاعتدال وتوسيعه باستمرار كما سبق يخدم السلم العالمى وانى ارى ان مصر النووية تكون فى صالح السلام وتوازن القوى فى منطقة الشرق الاوسط لمعادلة اى اتجاه من جانب ايران للتسلح النووى
- كما ان ترتيب الاوضاع بهذا الشكل يسمح باقامة كتلة معتدلة من دول الشرق الاوسط تسهم فى السلم العالمى والتعاون مع الدول الكبرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق