رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأحد، ١١ يناير ٢٠٠٩

Gaza9: THE END

النهاية
مقدمة
ان الامه الاسلامية امة حضارة وبناء وتقدس الحياه ولكنها ترحب بالموت اذا كان دفاعا عن حقوقها فهو شهادة التى جزاءها الجنه كما وعدهم الله بذلك
النهاية:
ان المعركة الحالية فى غزة تفضى الى النهايات التالية:
  • نهاية مصداقية النظام العالمى الممثل فى الامم المتحدة:

ان صدورالقرارالملزم 1860 الخاص بالوضع فى غزة خاصة والوضع الفسطينى عامة وعدم التزام اسرائيل به وبالتالى كرد فعل عدم التزام حماس به وعدم اتخاذ الامم المتحدة ومجلس الامن الاجراءات لتطبيق الفصل السابع وتوقيف كل من لايلتزم به امام المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ان ذلك القرار يمثل ارادة ومن وسلامة المجتمع الدولى واستمرار المجازر فى حق شعب اعزل وعدم قدرة الشعوب على التدخل لوقوف الغرب وامريكا خاصة مع اسرائيل يفضى الى نهاية للنظام العالمى الممثل فى الامم المتحدة

  • نهاية الحروب الخاطفة:

ان الحروب علىالطريقة الاسلامية ليست هى الحروب الخاطفة التى اجادتها اسرائيل بتسليحها المقدم من الغرب والدعم اللامتناهى منه لاسرائيل وانما هى الحروب المقاومة ذات النفس الطويل والتى لا تنكسر فيها ارادة الشعوب المطالبة بحقوقها ولديناامثلة عملية مايجرى فى العراق وفى افغانستان حاليا كما ان شهداء هذه الشعوب دفاعا عن حقوقها المشروعة هم شهداء لهم الجنة فهى ليست من وجهة نظرهم خسائر

  • حسم الصراع بين استخدام التكنولوجيا والتقدم العسكرى لاغتصاب حقوق الشعوب وبين المقاومة المشروعة للشعوب لاستخلاص حقوقها وذلك لصالح المقاومة المشروعة للشعوب دفاعا عن حقوقها
  • ان اهم نتيجة ان تتوحد الامه الاسلامية والعربية وتبنى قواتها المسلحة بكل انواع الاسلحة الرادعة لاى عدو ان يعتدى علينا فى ظل ما نراه من انحياز الغرب لاسرائيل انحيازا كاملا حتى ان ما بناه العرب والمسلمون من مصانع ومبانى ومنشات يمكن ان تهدمه الطائرات المعتدية علينا والصواريخ فى ايام معدودة واتصور انه فرضا لو ضربت اسرائيل احدى الدول العربية بالقنبله النووية لوقفت معها بريطانيا التى انشاتها وفرنسا التى سلحتها بالسلاح النووى وامريكا التى تقف وراءها بكل انواع الدعم لتقول انه دفاع عن النفس
  • باختصار ياسادة اما قانون دولى واما قانون الغاب

ليست هناك تعليقات: