رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

السبت، ١١ يوليو ٢٠٠٩

Feed Back 1

تغذية عكسية 1
  • بالرجوع الى رسالتى attention بتاريخ 2/7/2009
  • نقوم بعمل تغذية عكسية للاحداث مقارنا بالتحليلات التى قمنا بها
  • ان سلوكيات البشر اصبحت اقرب الى المعادلات التى يمكن حسابها وذلك اذا ما كان التحليل يقوم على اسس علمية دقيقة
  • ان حالة الشرق الاوسط تتلخص فى وجود حالة مرضية هى عبارة عن ضعف فى قوة الدول العربية المعتدلة مصر والسعودية ودول الخليج .. الخ بالمقارنه باسرائيل من ناحية وايران من ناحية اخرى والاخوان المسلمين الطامعة الى اقامة نظام سنى يشبه نظام الخومينى فى ايران هذا الخلل فى ميزان القوى فى الشرق الاوسط ايقظ الاطماع الامبراطورية للدولة اليهودية ولايران وللاخوان المسلمين كل يريد ان يلتهم اكبر قطعة من الدول العربية المعتدلة يقيم عليها امبراطوريته انه صراع ايديولوجى سببه خلل فى ميزان القوى الاقليمى تسبب فيه الغرب وامريكا اساسا
  • وللرجوع الى التحاليل التى سبق كتابتها لمزيد من التفاصيل
  • والعلاج هو فى نظرية التوازن الذاتى اى ازالة سبب المرض اى تحقيق توازن بين الكتله العربية المعتدلة وبين اسرائيل من ناحية وبين ايران من ناحية اخرى ولجم الاخوان المسلمين
  • وبناء على ما سبق ليس تنبؤ فلا امل فى اى محادثات مع حماس سواء فى 25/7/2009 او ما بعدها
  • كما ان الشعب فى ايران بعد ان اكتشف انه وقع ضحية خديعة محكمة وضعها الخومينى واتباعه لسلب الشعب حريته فان الشعب انفصل عن جماعة الخومينى وستظل النار تاكل فى هذا النظام حتى ينهار بينما النظام يمضى فى ايديولوجيته لاقامة الامبراطورية الفارسية
  • كما ان اسرائيل لاتريد ان تتراجع عن حلم امبراطوريتها وتقاوم بشتى الطرق والاساليب
  • والاخوان المسلمين يسخرون كل ادواتهم بما فيها قناة الجزيرة للانقضاض على النظم المعتدلة لاقامة دولة الاخوان العالمية

والنتيجة هو ضرورة تصحيح الخلل فى ميزان القوى الاقليمى بما يحبط هذه الاطماع من خلال نظرية التوازن الذاتى التى سبق ان شرحتها

ليست هناك تعليقات: