النتيجة الثانية: السحر السياسى- لست من المحللين السياسيين الذين يسردون نتائج السياسات واحداث التاريخ بل اننى من الذين يحللون اسباب ودوافع هذه النتائج برد الامور الى اسس النظرية السياسية والدراسات العلمية والبحث عن الدوافع التى ادت الى هذه النتائج
- وموضوعنا اليوم هو اقرب الى الخيال العلمى ولكنه حقيقة وقد سبق ان روى ان العلماء قد اثروا فى مركز الخوف فى مخ الاسد ونشطوة واثروا فى مركز الشجاعة فى مخ الفأر ونشطوة فوقف الاسد مرتعدا امام الفأر الذى كان فى قمة الشجاعة
- نعود الى موضوعنا السحر السياسى ان من السياسات ما يفوق فى اثرها تعويذات السحر الاسود عن طريق الحيل السياسية السوداء يتم سرقة ارادة دول عظمى او سرقة السلطة من الشعوب ووضعها فى يد عصابة من الناس
- وبالرجوع الى التاريخ نجد من السياسات ما هو اشد من السحر فقد كان ماركس وانجلز انبياء الثورة الاشتراكية من اليهود ويقودوا المعسكر الاشتراكى بينما كان اليهود يقودون المعسكر الراسمالى من وراء الستار فى امريكا والغرب واخذ اليهود يحركون القادة السياسين فى تلك الحقبة كمن يحركون العرائس فى مسرح العرائس من وراء الستار حتى اذا انتصرت الراسمالية بعد ان تملك اليهود راس المال العالمى سيطر اليهود على امريكا من خلال اللوبى اليهودى والذى استخدم كل الطرق المشروعة وغير المشروعة للتحكم فى مراكز القرار وانجاح من يريدون من القيادات من يخدم مصالح اليهود والقضاء على من يعمل ضد اطماعهم بتاثير المال الذى هو رب الراسمالية والمكائد والفضائح والنساء الى غير ذلك من اساليب السياسة السوداء والنتيجة اغرب من السحر الفار اليهودى يسيطر تماما على الاسد الامريكى اقوى دوله فى العالم وبالتالى يسيطر على العالم اليس هذا اكبر من السحر
- وفى ايران عن طريق اكذوبة الولى الفقيه وان طاعة الولى الفقية هو من طاعة الله وعصيانه من عصيان الله وانه يكتشف وانه هو مصدر الشرعية والسلطة وليس الشعب وعن طريق الترويج لهذه الفكرة الشيطانية باستخدام الكاسيت دخل الخومينى وعصابته ايران واستولى على السلطة ثم انشا جيش الحرس الثورى الذى هو اقوى من الجيش الايرانى لحماية سارقى السلطة من الشعب وقمع الشعب اذا افاق من هذه التعويذة السحرية السياسية وهو ما يحدث الان فى ايران اذ بدا الشعب يفيق من هذة التعويذه السحرية التى خدع بها وتحرك لنيل حريته ازاء القمع من الحرس الثورى الايرانى وباذن الله سوف ينتصر الشعب الايرانى فى النهاية وكان السلاح فى هذه التعويذة السحرية هو الدين الذى سخر من جانب عصابة الخومينى لسرقة ارادة الدولة الايرانية
- نفس الاسلوب يسعى الاخوان المسلمين فى مصر السير على نهجه للاستيلاء وسرقة ارادة الامة الاسلامية لصالح عصابة الاخوان المسلمين من خلال تسخير الدين لتعويذتهم السحرية
- ويلجا البعض الى التلاعب فى الدستور باعتبارة المدخل لصناعة تعويذة سحرية سياسية لسرقة ارادة الامم وللتمكين للسلطة المطلقة لفرد او جماعة معينة
- بينما يلجأ البعض الى النظريات المغلوطة مثل نقاء الجنس وحتمية قيامة بحكم العالم كما فعل هتلر
ان كهنة السياسة لديهم العديد من التعويذات السحرية السياسية من اجل سرقة ارادة التاريخ او الدول العظمى او السلطة من الشعوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق