رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الأحد، ١٢ يوليو ٢٠٠٩

Iran Islamic System: The Lost File

نظام ايران الاسلامى: الملف المفقود
  • عندما طلب من الشيخ طنطاوى شيخ الجامع الازهر تحديد رأى الازهر فى الغاء موسم الحج والعمرة هذا العام بسبب انفلوانزا الخنازير اجاب الاجابة السليمة وفقا للدين الذى ينص اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون واهل الذكر هم اهل التخصص من العلماء لذلك ترك امر الموافقه او الغاء الحج والعمرة للاطباء الذين هم الاقدر على ابداء الراى المتخصص فى هذا المجال
  • ويروى ان الشيخ الشعراوى كان يعالج فى احدى مستشفيات الدول الغربية واراد الاطباء ان يتسلوا فقالوا له القران به من كل مثل قال نعم قالوا له كم رغيف ينتج من جوال من الدقيق فرفع الشيخ سماعة التليفون واتصل بفرن للخبز وسال صاحب الفرن فقال له كذا رغيف فقال للاطباء كذا رغيف فقالوا ولكنك سالت صاحب الفرن فقال والقران يقول اسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
  • وقد انتقدت الشيخ القرضاوى عندما طلب من مصر ان تفتح معبر رفح دون الرجوع الى السياسين المختصين ليبرزوا له اسباب اغلاق هذا المعبر الذى ليس لمصر يد فى اغلاقة وانما الانقلاب الذى قامت به حماس
  • بعد هذه المقدمة الهامة فان الملف النفقود فى النظام الايرانى هو ضرورة وجود نواب للشعب مثل مجلس الشعب منتخبين ومن كافة التخصصات وتشكل منهم لجان متخصصة يحال اليها اى موضوع لدراسته وطرح البدائل المتاحة ترفع الى الرئيس ايا كان لاتخاذ القرار
  • والسبب فى انهم يجب ان يكونوا نواب منتخبين من الشعب حتى يكون الهدف المحدد لهم هو خدمة الشعب وليس خدمة اشخاص الذين عينوهم كما ان العالم ليس بالضروره ان يكون ذو اخلاق وان يتم تشكيل لجان متخصصة لدراسة اى موضوع يحال اليها وطرح البدائل امام متخذ القرار
  • فى هذه الحاله يكون النظام كله مستوفى لامثل الشروط فهو نظام يمثل مصلحة الشعب وليس اشخاص كما انه يدرس الموضوعات على اساس علمى من خلال اللجان المتخصصة ويطرح البدائل لرجل الدين الذى يوصى ببديل معين لانه يتوافق مع الشرع والدين ويرفع الامر لمتخذ القرار سواء كان رئيس او خلافه
  • اما فى ايران فقد بنى النظام على ديكتاتورية دينية مطلقة لا تتوافق مع اصل الدين وهو قبل اصدار ما يسمونه فتوى لا بد من دراسة لجان متخصصة للموضوع من جانب علماء متخصصين فى المجال وطرح البدائل ثم يقوم رجل الدين بترجيح احداها على اساس دينى ثم يرفع الى رئيس الدولة لاتخاذ القرار وليس ان يصدر الولى الفقيه ما يترائى له من فتاوى ويطلب من الشعب الطاعة العمياء مما اوقع النظام فى تصادم مع العالم لعدم المام ايات الله بكل فروع المعرفة التى يفتون فيها وفى نفس الوقت تصادم النظام مع الشعب الذى به علماء اعلى من هؤلاء المشايخ ولان هذا النظام يغيب مصلحة الشعب تماما
  • ولعل هذا النظام الخبيث الذى وضعه الخومينى ( وهو نفسه النظام الذى تسعى اليه حركة الاخوان المسلمين بكل اطرافها كحماس وحزب الله ) لم يكن الهدف منه خدمة صحيح الدين وانما استخدام الدين للوصول الى السلطة المطلقة

ليست هناك تعليقات: