- بالرجوع الى رسالتى تغذية عكسية رقم 1 بتاريخ 11/7/2003 والتى اشرنا فيها الى فشل الحوار بين فتح وحماس والمحدد له 25/7/2009 وان المشكلة الايرانية مستمرة لان الشعب اكتشف الفخ الذى وقع فيه على يد عصابة الخومينى واستيلاؤهم على السلطة بشكل مطلق وان اسرائيل ستستمر فى احلامها الامبراطورية والاخوان دائبون فى حلم الدولة الاخزانية العالمية على غرار ايران الشيعيه
- اليوم نرى:
- فشل الحوار بين فتح وحماس وتاجيله الى 25/8/2009 وسيفشل هذا ايضا وفقا للتحليلات التى سبق تقديمه فى رسائلى السابقة
- ان اسرائيل ترفض وقف الاستيطان وخاصة فى القدس الشرقية وترفض طلبا امريكيا بذلك
- ان قناة الجزيرة حاولت استغلال الفقاعة التى اطلقها القدومى ضد منظمة التحرير الفلسطينية وذلك خدمة للاخوان وحماس مما اوقفت السلطة الفلسطينية نشاط الجزيرة فى الضفة
- ان سوريا وايران خفضتا تمثيلهم فى مؤتمر عدم الانحياز الى درجة وزير خارجية
- ان المشكلة الايرانية بخصوص الانتخابات مستمرة كما اشرنا فى رسالتنا 11/7/2009
اى ان معسكر التطرف سواء من ايران وسوريا او الاخوان او حماس او حزب الله او اسرائيل متمترس فى مواقعه ولن يتخلى عنها وعن احلامه الا اذا وجد قوة تمنعه من ذلك وهو ما ناديت به من نظرية التوازن الذاتى السابق شرحها وليس بضرب ايران او اعطاء اسرائيل حوافز لكى تلين مواقفها وانما اصلاح الخلل فى ميزان القوى فى الشرق الاوسط خاصة كتلة الاعتدال حتى لو ادى الامر الى تهديد الولايات المتحدة برفع الحظر عن تلك الكتله المعتدلة من تملك السلاح النووى والا فان قوى التطرف تدفع الامن والسلم الدولى الى حرب عالمية ثالثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق