رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٢ فبراير ٢٠٠٩

The Theory , Empire

النظرية والامبراطورية
ان اى فكرايديولوجى يهدف الى انشاء امبراطورية يقوم على عنصرين:
1- بناء امبراطورية:
  • وهو يحاول ان يوضح للعالم ان جنسا معينا هو الوحيد الذى يستاثر بقيادة العالم
  • انه من خلال هذه الفكر يبنى القاعدة الايديولوجية لاحتكاره قيادة العالم دون سائر الاجناس لانه وحده الذى يحتكر الحقيقة واى راى مخالف لايديولوجيته فكر خاطئ او محرم يتعين تدميره او سجنه او تعذيبة حتى يتوب عنه ولذلك فهو يرفض المشاركة ويلغى الاخر تماما
  • انه يرى انه صاحب رساله يتعين عليه نشرها بكل الوسائل المشروعه وغير المشروعه
  • وبالتالى فهو فى حالة حرب مع الاخر وهو هنا بقية العالم حتى يستسلم لايديولوجيته الاحادية الفكر
  • ولكى يقنع الاخر بايديلوجيته فانه يصوغ لنفسه نظرية تبرر ذلك وانه الوحيد المطلوب منه قيادة العالم

2- النظرية:

  • وهو يحاول ان يصيغ نظرية لنفسه تبرر لاتباعه والاخرين لماذا هو وحده دون سائر الاجناس المنوط به قيادة العالم ( نظرية نقاء الجنس الارى لهنلر ونظرية الخومينى لايران ونظرية الاخوان المسلمون .. ونظرية الديمقراطية لبوش ومن يخالفه ارهابى والنظرية اليهودية لاسرائيل .. الخ

الهدف من الامبراطوريات:

1- الهدف الظاهرى:

  • احتكار قيادة العالم دون سائر الاجناس والغاء الاخر
  • لانه وحده هو الذى يحتكر الحقيقة التى تحقق سعادة البشرية
  • وانه مكلف بنشر نظريته على العالم كله
  • وان كل من يخالفه فى الراى يجب تديرة او سجنة او تعذيبه حتى يتوب عن فكره المخالف مثل بوش ونظرية كل من يخالفه فهو ارهابى

2- الهدف الحقيقى:

ان الهدف الحقيقى هو احتكار جنس معين لقيادة العالم وتسخير كل موارد العالم الاقتصادية والعسكرية والفكرية وخلافه لديمومة هذه الامبراطوريه

نهاية الامبراطوريات:

ونظرا لان الله سبحانه وتعالى قد اقام العالم لكى يعمل فى شكل تكامل اى بروح الفريق team work وليس احتكار جنس معين للقيادة دون سائر الاجناس وتسخير باقى الاجناس لخدمته لذلك لا يكتب لهذا الفكر الديمومة بل تتداول الامبراطوريات بين الامم ويؤدى هذا الفكر الاحادى الى كوارث للبشرية من حروب عالمية الى تدمير .. الخ

تطبيق على الشرق الاوسط:

ونظرا لان اى اختلال لميزان القوى فى اى منطقة من العالم تؤدى الى تنشيط الفكر الامبراطورى الكامن تحت ضغط توازن القوى فان الخلل الذى احدثه بوش بغزو العراق ادى الى تنشيط الفكر الامبراطورى الكامن فى تنشيط الامبراطورية الفارسية بنظرية الخومينى وفكر الاخوان المسلمين الذى قفز على غزة ويستميت فى عدم تركها بل اعتبارها نقطة انطلاق لما بعدها والامبراطورية اليهودية ..

ولذلك يجب تقوية وتوسيع محور الاعتدال فى المنطقة المكون حاليا من مصر والسعودية ودول الخليج والاردن والسلطة الفلسطينية ومحاولة تاهيل سوريا وباقى الدول العربية للانضمام لهذا المحور لملء الفراغ فى توازن منطقة الشرق الاوسط و الذى يستطيع التعامل والمشاركة فى النظام العالمى دون فكر ايديلوجى امبراطورى احادى يؤدى الى كوارث للبشرية.

ليست هناك تعليقات: