رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ٩ فبراير ٢٠٠٩

Gmal Hamad

اللواء الركن جمال حماد
تابعت شهادة اللواء الركن جمال حماد على العصر على قناة الجزيرة وفيما يلى ملاحظاتى عليها:
1- ان شهادة اللواء الركن جمال حماد على العصر كانت من منظور شخصى وليس منظور عام فقد سرد الاحداث الذى محورها هو
2- اداء المذيع احمد منصور فى هذه الشهادة ومحاولة تسويد الصورة لا تعليق عليه
3- ان ثورة يوليو كما كنت اتوقع من رجل كتب البيان الاول للثورة ان يكون منصفا فى شهادته بعيدا عن الراى الشخصى وانما راى موضوعى
4- ان هزيمة 1967 التى نالت الجزا الاكبر من شهادته على العصر لم تكن موفقة لانه حاول ان يلصق الهزيمة بعبد الناصر وعبد الحكيم بينما ان هزيمة 67 كانت محسومه سلفا ولو كلف المذيع الهمام احمد منصور نفسه لسماع تجربة حياه لحسنين هيكل عن 67 وان الرئيس جونسون كان غاوى النسوان ودور ماتيلدا كريم واشتراطات امريكا فيمن تتعامل معه وهو الصلح مع اسرائيل والدعوة اليه والبعد عن السوفيت وتقديم جونسون من تحت الستار كل الدعم العسكرى والمخابراتى واطلاق يد اسرائيل للانقضاض على مصر باسرع ما يمكن وذلك ردا على مواقف ناصر العالمية وحركة عدم الانحياز وموقفه من افشال حلف بغداد كل هذا فى نفس الوقت يذاع على قناة الجزيرة ولكن لا رابط بين المعلومات وبالتالى فان اى حرب مع اسرائيل هى حرب مع الغرب وامريكا ويسعى الغرب الى حسمها لصالح اسرائيل
5- ان الشاهد لم ينصف الثورة وانما ركز على بعض الاخطاء والصراعات الطبيعية فلم يذكر ان الثورة المصرية كانت ام الثورات فى العالم العربى وافريقيا ولم يذكر ان الثورة حررت الشعب المصرى من الاستعمار وجعلت ابناء الشعب يدخلون الجامعات
وباختصار لم تكن شهادة محايدة ولم تكن شامله اى ان اللواء جمال حماد ان كان لا يعرف الجو الذى جرت فيه معركة 67 كما ذكره هيكل فتلك كارثة لان الدول لاتحارب فى فراغ ولم تحاول شهادته ان تبرز جوانب الايجابية والسلبية الموضوعية فى الثورة كما ان اداء المذيع احمد منصور لا تعليق عليه

ليست هناك تعليقات: