رسالة المدونة

هذة المدونة تهدف الى البناء وليس الهدم او النحريض وذلك من خلال الاجتهاد فى هذا المضمار وقد نصيب وقد نخطئ وفى كافة الاحوال يبقى لنا شرف المحاولة.

الاثنين، ١٦ فبراير ٢٠٠٩

Visit Comment

بين النظرية والتطبيق:
ذكرت فى معرض تقرير الزيارة السابقة اننى احب صورتى الموجودة فى صدر مكتبى والتى هى لى عند تخرجى من الجامعة والحقبقة ان لهذا مغزى عميقا وهو اننى اعتبر ان هذه الصورة هى لى فى نقطة البداية واقصد بها انها النقطة التى تكونت فيها الشخصية بمرجعياتها العلمية والدينية والانسانية وخلافة اى مرحلة بناء النظرية الكاملة التى على اساسها سوف تخوض هذه الشخصية غمار الحياه وبعد هذه اللحظة يقفز المرا الى محيط الحياة ليبدا الاختبار من خلال المقارنة بين النظرية والتطبيق .
ففى غمار الحياة التى نخوضها فى محيط الحياه المترامى الاطراف تعرض علينا جميع الخيارات السئ منها والحسن فى كل لحظة ويتعين على الانسان ان يتخذ الاف القرارات فى هذه الخيارات التى تعرض عليه واذا كان الانسان بلا مرجعية فانه سوف ينجرف من اول وهلة مع الخيارات السيئة التى يطرحها الشيطان واعوانه من الانس والجن ومن خيارات النفس السيئة ومن كل انواع الشرور التى يتعرض لها الفرد منا طوال رحلة حياته العملية ومن هنا ياتى اختبار مدى جدية النظرية التى يعمل عليها الفرد ومدى قوة الاعداد له قبل ان يقفز فى محيط الحياه فان كان الاعداد جيدا والمرجعية سليمة فانه سوف يجتاز هذه الاختبارات العديدة التى يتعرض لها بسلام وسوف يعود الى مرجعيته قبل ان يتخذ اى قرار .
واحمد الله ان مرجعيتى كمسلم كانت هى ودائما مرجعيتى فى كل ما تخذت من قرارات او خيارات طوال رحلة حياتى ومن امثلة ذلك ان الاسلام دعانا الى العلم وقد اغترفت من شتى انواع العلم وما ازال كما ان الاسلام يدعوا الى الاقتناع بان الله عادل وان البشر متساويين فيما قسم الله لهم وكما يقول الشيخ الشعراوى انه لو فرضنا النعم 10درجات فسنجد ان الله اعطى كل واحد منا نصيب مساوى لاخيه وهو 10 درجات ولكن فى انواع مختلفة من التعم فهذا اعطاه علم وزوجه صالحة مثلا وبنات ولم يرزق بنين وذاك اعطاه مال وصحة ولم يرزق ابناء وهكذا وعندما ذكرت ان منزلى يطلق عليه البيت الابيض لانه ابيض اللون كنت اقصد ان كل منا يستطيع بما لديه وما اعطاه الله له ان يبنى جنته من الطريق السليم.
احمد الله ان نعمة الحياة التى وهبنى الله اياها وما انعم على خلالها كانت قطعة من النعيم وان مرجعيتى دائما فى الشدة والرخاء هى الله وان شعورى بالشكر والامتنان لله وحدة والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات: