مقدمة:
- سوريا ترحب بتحسين العلاقات مع امريكا ومستعدة للتفاوض المباشر مع اسرائيل
- ايران ترحب بالتفاوض مع امريكا
- الحكومة الفلسطينية المقاله ترسل رساله الى الرئيس الامريكى اوباما
- الزهار من حماس يقول اننا لانريد تغيير منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية للفلسطينيين وانتما نريد تغيير برنامجها اى الاحتفاظ بالعنوان فقط
- حماس ترفض الاعتراف باسرائيل وبجميع الاتفاقات التى وقعتها السلطة الفلسطينية
- اسرائيل نتنياهو ترفض الاعتراف بالاتفاقات السابقة التى وقعتها اسرائيل مع العرب من كامب ديفيد الى انابوليس الى خارطة الطريق وترفض اقامة دولة فلسطينية او الانسحاب من الاراضى العربية المحتله
- القناة العاشرة الاسرائيلية تتطاول على الرسول الكريم المسيح عليه السلام وامه الطاهرة السيدة العذراء مريم بحجة انكار الفاتيكان للمحرقة اليهودية
- حسن نصر الله يقول انه اذا فازت المعارضة فى الانتخابات فتعرض حكومة وحدة وطنية مع الثلث المعطل والا فلتحكم المعارضة وحدها وسيرى العالم نظاما جديدا اى انه يستعد ليكرر استيلاء حماس على غزة باستيلاء حزب الله على لبنان
- ايران تقول ان البحرين هى المحافظة رقم 14 من ايران
- قطر تلعب دورا اكبر من حجمها فى المنطقة من خلال مشروع تغيير المرجعيات
الصراع الايديولوجى فى منطقة الشرق الاوسط يحتدم:
- فضلا راجع مقالتى الشرق الاوسط الجديد -2
- ان ما يحدث الان فى الشرق الاوسط هو صراع بين الايديولوجيات واحلام الامبراطوريات كما اوردنا فى مقالنا السابق
- ان اسرائيل ناتانياهو تعود الى استراتيجيتها الاساسية فى الاستيلاء على الاراضى العربية واقامة حلم الامبراطورية الاسرائيلية من النيل الى الفرات وتدمير العرب وطردهم من هذه المنطقة كما فعلت فى فلسطين بحماية امريكية وغربية لذا فهى غير معنية باى اتفاقات تعارض هذه الاستراتيجية
- ايران استيقظ لديها حلم الامبراطورية الفارسية على ضوء ما اعتقدت انها قد حققته من تعديل ميزان القوى لصالحها ضد العرب وتريد ان تبدا بالاستيلاء على المنطقة العربية وقد بدات هذه الافكار بان البحرين هى المحافظة رقم 14 من ايران وتعطل ايران اى حلول للقضية الفلسطينية من خلال العمل على جعل حماس ندا او بديلا او وريثا لحكم فلسطين وسوريا وقطر بديلا لمصر والسعودية وتعطل الاستقرار فى لبنان بتقوية حزب الله وتجهيزه للانقضاض على الدوله اللبنانية اى ان مشروع تغيير المرجعيات يسير على قدم وساق بما يخدم اقامة حلم الامبراطورية الفارسية فى الشرق الاوسط
- الاخوان المسلمين وفى مقدمتهم حماس يعملون على تطبيق استراتيجيتهم فى اقامة الدولة الاسلامية تحت حكم الاخوان والغاء وتدمير الاخر ايا كان وبالتالى فان حماس تدخل مشروع المصالحة الذى سيجرى فى القاهرة على اساس ان استيلاء حماس على غزة انتهى ولا رجعة فيه وانها تريد من خلال المصالحة ان تستولى على باقى فلسطين من خلال اطلاق السجناء من الحركة فى الضفة الغربية وتغيير برنامج منظمة التحريرالفلسطينية ليصبح هو نفسه برنامج حماس وبذلك تكون قد استولت على باقى فلسطين
النتيجة والعلاج:
- ان الاحلام الامبراطورية احادية الرؤية اى المتحجرة قد عاودت اسرائيل وايران والاخوان المسلمين كل منهم يسعى الى اقامة امبراطوريته فى الشرق الاوسط تحت حكمه وتدمير الاخر
- ان المجموعة المعتدلة فى الشرق الاوسط وهى المرجعيات الحتمية فيه والتى تقف حجر عثرة فى تحقيق هذه الاحلام الامبراطورية المتحجرة السابقة تتمثل هذه المحموعة المعتدلة مصر والسعودية والاردن ودول الخليج وبعض الدول المعتدلة العربية الاخرى وتركيا
- ان العلاج لكبح هذه الاحلام الامبراطورية لتحقيق استقرار الشرق الاوسط والعالم ليس فى ضرب مشروع ايران النووى او القضاء على الاخوان المسلمين او حزب الله .. الخ وانما يكمن العلاج السليم فى تصحيح اى خلل فى ميزان القوى بين هذه الكتل الموجودة فى الشرق الاوسط بما يكبح جماح هذه الاحلام الامبراطورية المريضة واول هذا التصحيح فى ميزان القوى هو تصجيح ميزان القوة النووية فى المنطقة ليس بنزعها وانما يجعل الكتلة المعتدلة (مصر ةالسعودية .. الخ) التى اصبحت مطمع للاحلام الامبراطورية بعد الاعتراض على امتلاكها السلاح النووى وتصحيح ميزان القوة لها بما يجعل احلام الامبراطوريات غير عملى
- تيعين تقوية الجيش اللبنانى وتزويده بكافة انواعالاسلحة بما يكفى لفرض سلطة الدوله على كامل نرابها الوطنى ومعاقبة اى دولة تخل بذلك منخلال تزويد اى جهة اخرى بالسلاح لهدم استقرار لبنان
- يتعين تقوية السلطة الوطنية الفلسطينية بما يسمح لها بفرض سيطرنها على كامل التراب الفلسطينى وعدم السماح بوجود اى مليشيات خارج ذلك
- يتعين الزام اسرائيل بالانسحاب من جميع الاراضى العربية المحتلة والالتزام بالاتفاقات الدولية التى وقعتهااسرائيل واقامة دولة فلسطين المستقله على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية والا تكون اسرائيل فقط هى المرجعية الغربية فى الشرق الاوسط
بدون هذه السياسة من التصويب المستمر لميزان القوى وخاصة تقوية محور الاعتدال فى المنطقة ( مصر والسعودية .. الخ) وكبح جماح الاحلام الامبراطورية المريضة والتزام اسرائيل بالقانون الدولى والانسحاب من الاراضى العربية واقامة الدولة الفلسطينية كما سبق والا فان شرارة الحرب العالمية القادمة سوف تشتعل من الشرق الاوسط ولا يمكن اقامة شرق اوسط جديد ومستقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق