بمناسبة عيد الحب :
اعرض عليكم التجربة الشعرية الوحيدة عن حالة افتراضية لاعلاقة لى بها سوى انى مؤلفها عن تجربة قلب كسير فى الحب كنوع من التغيير . وعنوان الديوان الحب لا
الحب لا
الليل:
الليل مغطى بسكون ... وسماء نثرت بنجوم
ياليل سكونك كم اخفى ... للخلق شئون وشئون
فعروس زفت لعريس ... وحبيبها امسى فى جنون
وصراخ وليد قد اقبل ... ونحيب وداع لمنون
ودعاء عجوز يتهجد ... وصراخ سكير مفتون
ودموع سرور قد هطلت ... ودموع كسير مظلوم
نحيب:
واذا زفرات تتناهى ... أحقبقة ام فرط هموم
واذا بنحيب يتعالى ... ام ذلك من وحى ظنونى
ويحى ما هذا من الشاكى... ببكاء مر مكلوم
من الشاكى:
كبدى هل انت المجزوع ... بأنين بلغ الاسماع
ام هذى انات دموع ... تكشف عن عمق الاوجاع
لا انها زفرات القلب ...بشهيق مر ملتاع
الذهاب الى القلب:
لا بأس هيا الى القلب ... نتحرى ونستجلى الامر
ودلفنا الى القفص الصدرى ... نتحلى بشعار الصبر
حرس شديد:
قلبى ما تلك الاجناد ... بسلاح مشهر بأياد
قل ما تلك الابواب ... وحراب فى وجه الباد
قل ما هاذى الحراس ... وقفت لقياس الابعاد
وجنود تغدو وتجئ ... ولماذا هاذى القواد
قائد الحرس يجيب:
ويجيب القائد فى شمم ... واباء حراس القلب
دربنا تدريب عال ... نتصدى لجيوش الحب
ولدينا عمالقة الفكر ... ولدينا اساطين الضرب
وطرقنا الباب فى ادب ... نتلطف للقاء القلب
الى اللقاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق